حوادث

خلافات بين تجار مخدرات تنتهي بجريمة قتل بضواحي برشيد


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2023

برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن خلافات حول مبلغ مالي مهم، وقعت مساء أمس الجمعة، ثاني أيام رمضان الأبرك، الموافق ل 24 مارس الجاري، بين تجار ومروجي المخدرات، ينحدرون من دوار عبارة، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز، دائرة وعمالة إقليم برشيد، إنتهت بمقتل أحدهم، نتيجة تلقيه طعنات قاتلة، بواسطة آلة حادة، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل عناصر درك حد السوالم، إلى أن أسند التحقيق التفصيلي، إلى مصالح المركز القضائي لدرك سرية برشيد، بقيادة قائد سرية برشيد ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات.وأفادت المصادر نفسها، أن شخصين يروجان الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، مبحوث عنهما بموجب برقيات بحث وطنية، من طرف مصالح الدرك الملكي حد السوالم، و المركز القضائي لدرك سرية برشيد، دخلا في خلافات وسوء تفاهم حول مبلغ مالي، يرجح أن له علاقة بالإتجار في المخدرات، سرعان ما تطورت إلى نزاع و تشابك بالأيدي، أستعملت فيه سيارة مشبوهة، دهس بواسطتها الهالك، المزداد بتاريخ 1994، ولم يكفي الجاني ومرافقه ذلك، بل إستل الجاني خلال هذا النزاع، آلة حادة يرجح أنها سلاح أبيض، ووجه طعنات قاتلة، إلى غريمه المروج المبحوث عنه، على مستوى الصدر وسائر الجسد، كانت كافية لإزهاق روحه، ليفارق الحياة بالمستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدار البيضاء، بعد نقله على مثن سيارة إسعاف تابعة للمصالح الجماعية، على الرغم من تلقيه الإسعافات المستعجلة، وبعض العلاجات الضرورية اللازمة، ليجري تحويل جثته إلى قسم حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي المفتوح في القضية.وانتقلت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، ونظيرتها التابعة للمركز القضائي لدرك سرية برشيد، بحضور قائد السرية ومساعده الأول، إلى مكان وقوع الجريمة، مرفوقين بالشرطة العلمية و التقنية، قصد القيام بالمتطلب وفق كل اختصاص، حيث عاينت جثة الهالك، فيما لم تتمكن المصالح الدركية نفسها، من توقيف واعتقال الجاني ومرافقه، الذي لا زال في حالة فرار من قبضة العدالة.وتسابق عناصر الدرك الملكي، الزمن بكل من حد السوالم و برشيد، قصد تحديد هوية المشتبه فيه والعمل على إيقافه، والإستماع إليه في محضر رسمي، لكشف علاقته بجريمة القتل، التي راح ضحيتها رفيق دربه في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، بمحكمة الإستئناف بسطات، قصد اتخاذ المتعين في حقه، و متابعته بالمنسوب إليه وفق القانون.

برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن خلافات حول مبلغ مالي مهم، وقعت مساء أمس الجمعة، ثاني أيام رمضان الأبرك، الموافق ل 24 مارس الجاري، بين تجار ومروجي المخدرات، ينحدرون من دوار عبارة، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز، دائرة وعمالة إقليم برشيد، إنتهت بمقتل أحدهم، نتيجة تلقيه طعنات قاتلة، بواسطة آلة حادة، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل عناصر درك حد السوالم، إلى أن أسند التحقيق التفصيلي، إلى مصالح المركز القضائي لدرك سرية برشيد، بقيادة قائد سرية برشيد ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات.وأفادت المصادر نفسها، أن شخصين يروجان الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، مبحوث عنهما بموجب برقيات بحث وطنية، من طرف مصالح الدرك الملكي حد السوالم، و المركز القضائي لدرك سرية برشيد، دخلا في خلافات وسوء تفاهم حول مبلغ مالي، يرجح أن له علاقة بالإتجار في المخدرات، سرعان ما تطورت إلى نزاع و تشابك بالأيدي، أستعملت فيه سيارة مشبوهة، دهس بواسطتها الهالك، المزداد بتاريخ 1994، ولم يكفي الجاني ومرافقه ذلك، بل إستل الجاني خلال هذا النزاع، آلة حادة يرجح أنها سلاح أبيض، ووجه طعنات قاتلة، إلى غريمه المروج المبحوث عنه، على مستوى الصدر وسائر الجسد، كانت كافية لإزهاق روحه، ليفارق الحياة بالمستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدار البيضاء، بعد نقله على مثن سيارة إسعاف تابعة للمصالح الجماعية، على الرغم من تلقيه الإسعافات المستعجلة، وبعض العلاجات الضرورية اللازمة، ليجري تحويل جثته إلى قسم حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي المفتوح في القضية.وانتقلت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، ونظيرتها التابعة للمركز القضائي لدرك سرية برشيد، بحضور قائد السرية ومساعده الأول، إلى مكان وقوع الجريمة، مرفوقين بالشرطة العلمية و التقنية، قصد القيام بالمتطلب وفق كل اختصاص، حيث عاينت جثة الهالك، فيما لم تتمكن المصالح الدركية نفسها، من توقيف واعتقال الجاني ومرافقه، الذي لا زال في حالة فرار من قبضة العدالة.وتسابق عناصر الدرك الملكي، الزمن بكل من حد السوالم و برشيد، قصد تحديد هوية المشتبه فيه والعمل على إيقافه، والإستماع إليه في محضر رسمي، لكشف علاقته بجريمة القتل، التي راح ضحيتها رفيق دربه في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، بمحكمة الإستئناف بسطات، قصد اتخاذ المتعين في حقه، و متابعته بالمنسوب إليه وفق القانون.



اقرأ أيضاً
المتاجرة بالشواهد الجامعية..هل سيتم توسيع دائرة الأبحاث في قضية أستاذ جامعة أكادير؟
هل ستوسع النيابة العامة ومعها قاضي التحقيق دائرة الأبحاث في القضية  الأستاذ الجامعي المعتقل على خلفية قضية المتاجرة في الشواهد الجامعية؟أم أن الملف قد حسم في دائرة ضيقة من المشتبه فيهم ؟ السؤال طرحه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام. وقال، في معرض تفاعله مع هذا السؤال، إنه يتعين توسيع دائرة الأبحاث القضائية لتشمل كل الشواهد الجامعية التي منحت تحت مسؤولية الأستاذ الجامعي الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي والاستماع إلى كل الأشخاص المشتبه تورطهم في شبهات الرشوة والفساد مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم وتحريك المتابعة ضدهم طبقا للقانون. وذكر بأن التجارب عودتنا على تقديم بعض الأشخاص إلى القضاء دون أن تصل الابحاث القضائية إلى كل المتورطين المفترضين، وعبر عن تطلعه لأن تنتهي هذه المقاربة الإنتقائية، "لأنه غير مقبول قانونا أن تتم مساءلة البعض واستثناء البعض الآخر لاعتبارات غير مفهومة"، وذكر بأن ذلك يكرس التمييز في اعمال القانون والعدالة. وتفجرت قضية التلاعب في الشواهد الجامعية في  جامعة ابن زهر بأكادير، أما البطل فهو أستاذ جامعي معروف، تبين بأنه ينتمي إلى حزب سياسي.   وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد انجزت بحثا قضائيا واحالت ناتجه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش باعتبارها هي المختصة نوعيا (جرائم المال العام ). وبعد احالة الملف على قاضي التحقيق قرر هذا الأخير ايداع الاستاذ الجامعي السجن فيما قرر إبقاء آخرين في حالة سراح. وأورد الغلوسي أن حالة هذا الاستاذ لم تكن سرية، بل كانت معروفة ومتداولة لدى الجميع، موردا بأن القضية وصلت إلى القضاء في اكادير في شكل شكايات دون جدوى، "واكتوى العديد من الضحايا بنار هذا الفساد وخاصة اولئك الطلبة المنحدرين من فئات اجتماعية فقيرة".
حوادث

مختل عقليا يجهز بحجرة قاتلة على شخص وبرلمانية تطالب بتوفير مراكز إيواء
اهتزت مدينة تارودانت صباح يوم السبت 10 ماي 2025 على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، على يد شخص معروف بأنه يعاني من اضطرابات عقلية، وكان يعيش في الموقع الذي ارتكبت فيه الجريمة، حيث قام هذا الأخير بمباغتة الضحية بضربة قاتلة بواسطة حجرة على مستوى الرأس، ما تسبب في وفاته بعين المكان، وسط ذهول وصدمة الساكنة. وفور إشعارها، حلّت بعين المكان عناصر الأمن والسلطات المحلية، وتم توقيف القاتل ونقله إلى الحراسة النظرية، في حين نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتارودانت، للقيام بالإجراءات الطبية والقضائية اللازمة. وموازاة مع ذلك، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام المحلي، والتي أعادت إلى الأذهان مجموعة من الأحداث المماثلة التي عرفتها مناطق أخرى من البلاد، آخرها ما عرفته مدينة بن أحمد بإقليم سطات في الآونة الأخيرة. وتساءلت، في هذا السياق، البرلمانية خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على المقاربة الأمنية المعتمدة من طرف السلطات المختصة للحد من مخاطر المختلين عقليا في الفضاءات العامة وإخلائهم منها، والحيلولة دون تهديديهم المتكرر لأمن وسلامة المواطنين. كما تساءلت عن التدابير التي سيتم اتخاذها بتعاون مع السلطات الصحية المختصة، من أجل إيواء المرضى العقلانيين والنفسيين في المؤسسات التي تناسب حالاتهم.  
حوادث

حريق يجهز على بناية بثلاث طوابق في قلعة السراغنة
 حريق مهول اندلع قبل قليل من ليلة اليوم الخميس، في بناية تتكون من ثلاثة طوابق في دوار تمارة بجماعة أولاد خلوف بدائرة الصهريج بلقعة السراغنة. وتجهل ملابسات هذا الحريق، وسط ترجيح لفرضية تماس كهربائي. لكن المصادر قالت إن وجود مواد قابلة للاشتعال زاد من اشتعال النيران. ولم يخلف الحريق أي خسائر بشرية، حيث تدخلت عناصر الدرك والوقاية المدنية بالعطاوية وسيطرت على الحريق على وجه السرعة. مع ذلك، فقد كانت الأضرار كبيرة بالنسبة لصاحب البناية والتي يتم أفرشة موجهة للبيع.  
حوادث

جريمة بشعة تهز نواحي صفرو والجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء للإجهاز على فلاح
اهتز دوار ملاحة بجماعة أولاد مكودو بنواحي إقليم صفرو، يوم أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها فلاح من ساكنة المنطقة، بينما الجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء وحجارة لتصفية الضحية. ووثقت زوجة الضحية مشاهد مرعبة من هذه الجريمة، وأشارت المصادر إلى أن الجريمة وقعها ثلاثة أشخاص، حيث هجموا على الضحية في أرضه الفلاحية وهو يعمد إلى تنقية أشجار الزيتون، ولم يغادروا إلا بعد أن سقط أرضا وهو ينزف الدم بسبب الطعنات التي تلقاها في أنحاء متفرقة من جسمه. وتجهل دوافع ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، لكن يرجح أن يكون للأمر علاقة بحسابات قديمة عالقة بين الضحية والجناة، وهو ما ستميط عنه اللثام، التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة.  
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة