إقتصاد

خفض جديد لأسعار الوقود بالمغرب مع بداية 2019


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يناير 2019

أكدت مصادر رسمية أن شركات توزيع الوقود في المغرب ستخفض أسعار البنزين والغازوال مع بداية العام الجديد 2019، فيما ينتظر أن يعلن مجلس المنافسة في يناير المقبل، رأيه في وضع سقف لأسعار شركات التوزيع.ويعدّ الخفض المرتقب هو الخامس منذ نوفمبر 2017، حينما شرعت الشركات في خفض الأسعار، إثر تعبير المستهلكين عن ضيقهم من المستوى الذي بلغته، ولا سيما أن سعر النفط الخام في الأسواق العالمية كان يسير في اتجاه هبوطي.ووفق المصادر، ينتظر أن تخفض الشركات سعر لتر الغازوال بنحو 0.26 درهم ليصل إلى 8.0 دراهم، والبنزين بـ 0.19 درهم ليبلغ 9.7 دراهم (الدولار يساوي 9.53 دراهم).وبتطبيق الخفض الجديد في الأسعار، فإن سعر الغازوال سيكون قد سجل تراجعاً بنحو 1.8 درهم، منذ مطلع نوفمبر 2017، بينما انخفض سعر البنزين بنحو 1.79 درهم.ويطبق الخفض الجديد، فيما يشرع مجلس المنافسة، المنوط بمحاربة الممارسات التجارية غير المشروعة، في الاستماع للاتحادات العمالية وجمعيات حماية المستهلك، والموزعين ووزارة الطاقة ووزارة الشؤون العامة والحكامة، وأصحاب محطات الوقود، حول حقيقة الأسعار في السوق المغربية.وكانت الحكومة المغربية قد قرّرت في نهاية 2015 رفع الدعم عن الغازوال والبنزين، من أجل خفض عجز الموازنة، وأدى تحرير الأسعار إلى ارتفاع مستوياتها في الأسواق، بينما تصاعدت الشكاوى من الشركات.وينظر مجلس المنافسة في وضع سقف لأسعار شركات توزيع الوقود، إذ ينصّ البند الرابع من قانون حرية الأسعار والمنافسة، على العودة لمجلس المنافسة، من أجل استشارته، وخاصة أن هناك من يرى أن فكرة تحديد سقف للأسعار منافية لقرار تحرير سعر الغازوال والبنزين الذي اتخذته الحكومة قبل ثلاثة أعوام.ويمكن للحكومة بعد استشارة مجلس المنافسة، حسب ذلك القانون، "اتخاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أو انخفاض فاحش في الأسعار، تعلله ظروف استثنائية أو كارثة عامة أو وضعية غير عادية بشكل واضح في السوق بقطاع معين، ولا يجوز أن تزيد مدة تطبيق التدابير المذكورة على ستة أشهر قابلة للتمديد مرة واحدة من طرف الإدارة".ويقول الحسين اليمني، عضو اتحاد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن نقابته تدعو إلى تعليق تحرير سوق الوقود، مشدداً على ضرورة تأسيس صندوق خاصّ لدعم الأسعار، عندما تتجاور 80 سنتاً لليتر الواحد من السولار، مع رفد هذا الصندوق بموارد عندما تكون الأسعار دون ذلك السقف.ويوصي الاتحاد باعتماد صيغة جديدة لتحديد سعر البيع، والفصل بين أنشطة التكرير والاستيراد، والترخيص لشركات جديدة من أجل استيراد الوقود والتخزين وإنشاء وكالة وطنية للطاقة النفطية.وتشدد شركات توزيع الوقود، من جهتها، على أنّ الوقود المبيع في المغرب يرتبط بأسعار المنتجات المكررة في السوق الدولية لا سعر النفط الخام، بالإضافة إلى تكاليف النقل والتخزين، ما يؤثر في تحديد السعر النهائي في السوق المحلية.ولاحظ النك المركزي المغربي، في آخر تقرير له حول الظرفية الاقتصادية، انخفاض سعر النفط في السوق الدولية، ابتداءً من نوفمبر الماضي، غير أنه أشار إلى أن متوسط سعر خام برنت على مدى العام الحالي، وصل إلى 72.2 دولاراً، مرتفعاً بنسبة 32.8%، مقارنة بعام 2017.ويترقب المركزي المغربي، أن ينخفض سعر النفط في العام المقبل إلى 65.7 دولاراً للبرميل، فيما بنت الحكومة فرضيات الموازنة على أساس برميل في حدود 72 دولاراً.ويوصي خبراء باللجوء إلى التحوّط، ضد تقلبات سعر النفط في السوق الدولية، عبر إبرام نوع من التأمين، وخاصة أن هناك من يرد أسعار النفط إلى تحكم الاعتبارات الجيوسياسية.

أكدت مصادر رسمية أن شركات توزيع الوقود في المغرب ستخفض أسعار البنزين والغازوال مع بداية العام الجديد 2019، فيما ينتظر أن يعلن مجلس المنافسة في يناير المقبل، رأيه في وضع سقف لأسعار شركات التوزيع.ويعدّ الخفض المرتقب هو الخامس منذ نوفمبر 2017، حينما شرعت الشركات في خفض الأسعار، إثر تعبير المستهلكين عن ضيقهم من المستوى الذي بلغته، ولا سيما أن سعر النفط الخام في الأسواق العالمية كان يسير في اتجاه هبوطي.ووفق المصادر، ينتظر أن تخفض الشركات سعر لتر الغازوال بنحو 0.26 درهم ليصل إلى 8.0 دراهم، والبنزين بـ 0.19 درهم ليبلغ 9.7 دراهم (الدولار يساوي 9.53 دراهم).وبتطبيق الخفض الجديد في الأسعار، فإن سعر الغازوال سيكون قد سجل تراجعاً بنحو 1.8 درهم، منذ مطلع نوفمبر 2017، بينما انخفض سعر البنزين بنحو 1.79 درهم.ويطبق الخفض الجديد، فيما يشرع مجلس المنافسة، المنوط بمحاربة الممارسات التجارية غير المشروعة، في الاستماع للاتحادات العمالية وجمعيات حماية المستهلك، والموزعين ووزارة الطاقة ووزارة الشؤون العامة والحكامة، وأصحاب محطات الوقود، حول حقيقة الأسعار في السوق المغربية.وكانت الحكومة المغربية قد قرّرت في نهاية 2015 رفع الدعم عن الغازوال والبنزين، من أجل خفض عجز الموازنة، وأدى تحرير الأسعار إلى ارتفاع مستوياتها في الأسواق، بينما تصاعدت الشكاوى من الشركات.وينظر مجلس المنافسة في وضع سقف لأسعار شركات توزيع الوقود، إذ ينصّ البند الرابع من قانون حرية الأسعار والمنافسة، على العودة لمجلس المنافسة، من أجل استشارته، وخاصة أن هناك من يرى أن فكرة تحديد سقف للأسعار منافية لقرار تحرير سعر الغازوال والبنزين الذي اتخذته الحكومة قبل ثلاثة أعوام.ويمكن للحكومة بعد استشارة مجلس المنافسة، حسب ذلك القانون، "اتخاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أو انخفاض فاحش في الأسعار، تعلله ظروف استثنائية أو كارثة عامة أو وضعية غير عادية بشكل واضح في السوق بقطاع معين، ولا يجوز أن تزيد مدة تطبيق التدابير المذكورة على ستة أشهر قابلة للتمديد مرة واحدة من طرف الإدارة".ويقول الحسين اليمني، عضو اتحاد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن نقابته تدعو إلى تعليق تحرير سوق الوقود، مشدداً على ضرورة تأسيس صندوق خاصّ لدعم الأسعار، عندما تتجاور 80 سنتاً لليتر الواحد من السولار، مع رفد هذا الصندوق بموارد عندما تكون الأسعار دون ذلك السقف.ويوصي الاتحاد باعتماد صيغة جديدة لتحديد سعر البيع، والفصل بين أنشطة التكرير والاستيراد، والترخيص لشركات جديدة من أجل استيراد الوقود والتخزين وإنشاء وكالة وطنية للطاقة النفطية.وتشدد شركات توزيع الوقود، من جهتها، على أنّ الوقود المبيع في المغرب يرتبط بأسعار المنتجات المكررة في السوق الدولية لا سعر النفط الخام، بالإضافة إلى تكاليف النقل والتخزين، ما يؤثر في تحديد السعر النهائي في السوق المحلية.ولاحظ النك المركزي المغربي، في آخر تقرير له حول الظرفية الاقتصادية، انخفاض سعر النفط في السوق الدولية، ابتداءً من نوفمبر الماضي، غير أنه أشار إلى أن متوسط سعر خام برنت على مدى العام الحالي، وصل إلى 72.2 دولاراً، مرتفعاً بنسبة 32.8%، مقارنة بعام 2017.ويترقب المركزي المغربي، أن ينخفض سعر النفط في العام المقبل إلى 65.7 دولاراً للبرميل، فيما بنت الحكومة فرضيات الموازنة على أساس برميل في حدود 72 دولاراً.ويوصي خبراء باللجوء إلى التحوّط، ضد تقلبات سعر النفط في السوق الدولية، عبر إبرام نوع من التأمين، وخاصة أن هناك من يرد أسعار النفط إلى تحكم الاعتبارات الجيوسياسية.



اقرأ أيضاً
تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة