خطير .. هكذا تتخفى مافيا غسيل الأموال وراء مقاهي بمراكش
كشـ24
نشر في: 12 سبتمبر 2017 كشـ24
مقاه فارهة بأسماء مختلفة وبتصاميم مثيرة، شيدت في الشريان النابض لمدينة مراكش، وانتشرت مثل الفطر بحي جليز في السنوات الأخيرة، بعض أصحابها من ذوي السوابق العدلية بسبب الاتجار في المخدرات، وآخرون مبحوث عنهم من طرف الشرطة الدولية المعروفة، باسم «الأنتربول»، اختاروا الاستثمار في مجال المقاهي لتسمين حساباتهم البنكية أو تبييض الملايير وإضفاء شرعية خاصة عليها، حتى يتوارَوا عن أعين المخبرين ورجال الأمن.
هي مقاهي ليست كبقية المقاهي، تتوارى بين الأحياء الراقية لجليز، حيث لا تشملها أعين السلطات، زبنائها من"صنف خاص"، أغلبهم من المولعين بالليل وصخبه، وآخرون من دول الخليج، وبعض تلك المقاهي يتقدمها حراس أمن خاص"فيدورات" لرصد زبناء المقهى وكل الوافدين الجدد.
وبحسب مصادر خاصة لـ" كشـ24"، فإن إحدى المقاهي المتوارية بحي جليز، والتي تستعد لفتح أبوابها أمام زبنائها، تعود لأحد المهاجرين المغاربة بالديار الهولندية، صاحب المقهى وفق ذات المصادر متورط في أعمال مشبوهة لها صلة بترويج المخدرات الصلبة، إضافة إلى أنه مُرحل نظرا إلى سوابقه وتعدّد جرائمه.
مقهى آخر، بنفس الحي، وهذه المرة للشيشة، ستار اتخذه صاحبه لتقديم "النرجيلة"، روادها تلاميذ لا حول لهم ولا مال، وفتيات في مقتبل العمر، يدخل أغلبهنّ المقهى بالمجان للرقص أو ربما للتعارف، فالمكان يبقى فضاء لإنشاء صداقات جديدة، وربما غير بريئة، بينما يبقى واجهة لغسيل الأموال المنهوبة.
مصادر كشـ24 أوضحت أن عدد المقاهي "المشبوهة" في مراكش يعد بالمئآت، معزية انتشار ظاهرة المقاهي إلى الفراغ القانونيّ الذي لا يتضمن عقوبات زجرية يمكنها أن تحد من انتشار تلك المقاهي، مضيفة أنّ أقصى عقوبة يمكن أن تطال بعض أصحاب تلك المقاهي خصوصا تلك التي تروج "الشيشة" هي غرامة تتراوح ما بين 10 و50 درهما، إضافة إلى أنه سرعان ما يتم استرداد المحجوزات، وحتى العقوبات لا تكون قاسية في حق المسؤول عن المقهى.
وأشارت مصادر الجريدة أن شبهات تحوم حول بعض الأشخاص المشتبه فيهم، حيث تبين من خلال مظاهر الفخامة والبذخ اللامتناهي لفضاءات المقاهي التي يمتلكونها، أن الأمر يتعدى أن يكون نشاطا تجاريا عاديا، وذلك في انتظار شن حملات أمنية خاصة تستهدف العشرات من تلك المقاهي المشبوهة والتحري عن بعض مالكي المقاهي المذكورة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في شبكات لتبييض الأموال واتخاذ هذا النوع من النشاط غطاء لذلك.
مقاه فارهة بأسماء مختلفة وبتصاميم مثيرة، شيدت في الشريان النابض لمدينة مراكش، وانتشرت مثل الفطر بحي جليز في السنوات الأخيرة، بعض أصحابها من ذوي السوابق العدلية بسبب الاتجار في المخدرات، وآخرون مبحوث عنهم من طرف الشرطة الدولية المعروفة، باسم «الأنتربول»، اختاروا الاستثمار في مجال المقاهي لتسمين حساباتهم البنكية أو تبييض الملايير وإضفاء شرعية خاصة عليها، حتى يتوارَوا عن أعين المخبرين ورجال الأمن.
هي مقاهي ليست كبقية المقاهي، تتوارى بين الأحياء الراقية لجليز، حيث لا تشملها أعين السلطات، زبنائها من"صنف خاص"، أغلبهم من المولعين بالليل وصخبه، وآخرون من دول الخليج، وبعض تلك المقاهي يتقدمها حراس أمن خاص"فيدورات" لرصد زبناء المقهى وكل الوافدين الجدد.
وبحسب مصادر خاصة لـ" كشـ24"، فإن إحدى المقاهي المتوارية بحي جليز، والتي تستعد لفتح أبوابها أمام زبنائها، تعود لأحد المهاجرين المغاربة بالديار الهولندية، صاحب المقهى وفق ذات المصادر متورط في أعمال مشبوهة لها صلة بترويج المخدرات الصلبة، إضافة إلى أنه مُرحل نظرا إلى سوابقه وتعدّد جرائمه.
مقهى آخر، بنفس الحي، وهذه المرة للشيشة، ستار اتخذه صاحبه لتقديم "النرجيلة"، روادها تلاميذ لا حول لهم ولا مال، وفتيات في مقتبل العمر، يدخل أغلبهنّ المقهى بالمجان للرقص أو ربما للتعارف، فالمكان يبقى فضاء لإنشاء صداقات جديدة، وربما غير بريئة، بينما يبقى واجهة لغسيل الأموال المنهوبة.
مصادر كشـ24 أوضحت أن عدد المقاهي "المشبوهة" في مراكش يعد بالمئآت، معزية انتشار ظاهرة المقاهي إلى الفراغ القانونيّ الذي لا يتضمن عقوبات زجرية يمكنها أن تحد من انتشار تلك المقاهي، مضيفة أنّ أقصى عقوبة يمكن أن تطال بعض أصحاب تلك المقاهي خصوصا تلك التي تروج "الشيشة" هي غرامة تتراوح ما بين 10 و50 درهما، إضافة إلى أنه سرعان ما يتم استرداد المحجوزات، وحتى العقوبات لا تكون قاسية في حق المسؤول عن المقهى.
وأشارت مصادر الجريدة أن شبهات تحوم حول بعض الأشخاص المشتبه فيهم، حيث تبين من خلال مظاهر الفخامة والبذخ اللامتناهي لفضاءات المقاهي التي يمتلكونها، أن الأمر يتعدى أن يكون نشاطا تجاريا عاديا، وذلك في انتظار شن حملات أمنية خاصة تستهدف العشرات من تلك المقاهي المشبوهة والتحري عن بعض مالكي المقاهي المذكورة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في شبكات لتبييض الأموال واتخاذ هذا النوع من النشاط غطاء لذلك.