خطير.. نجل مستشار جماعي يداوم على إغتصاب طفل ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 26 يناير 2018 كشـ24
اهتزت جماعة اولاد حسون بتراب اقليم بنجرير ضواحي مراكش، على وقع اغتصاب طفل صغير لمرات متتالية خلال اسبوع واحد من طرف نجل مستشار جماعي .
وحسب ما صرح به والد الضحية ل كش24 فإن إبنه البالغ من العمر 10 سنوات والذي يتابع دراسته في السنة الرابعة ابتدائي، تعرض الاسبوع الماضي للاغتصاب و الاستغلال الجنسي طيلة ثلاثة ايام متتالية، على يد المعتدي البالغ من العمر 16، حيث كان يستدرجه بعد انتهائه من لعب الكرة عبر تخويفه بكلب، قبل الاستفراد به وهتك عرضه لمرات متتالية.
ويضيف المصدر ذاته، أن والدة الطفل لاحظت عليه تغييرا دفعها لمحاصرته بالاسئلة وإخبار الاب بشكوكها، قبل ان يعترف الصغير بما مورس عليه من طرف نجل المستشار الجماعي المنقطع عن الدراسة، ليتم التأكد من الامر بعد عرض الطفل على الطبيب.
ووفق ذات المصدر، فإن الواقعة دفعت الاب لابلاغ مصالح الدرك الملكي بالواقعة التي تكررت ايام الاربعاء والخميس والجمعة خلال الاسبوع الماضي، الا ان تفاعل الدرك لم يكن بمستوى وفظاعة الواقعة، حيث اقدم مسؤولون بالدرك الى جانب رئيس الجماعة بمحاولة إقناع الاب بالعفو عن الفاعل، بدعوى انه قاصر بدوره مع محاولة مساومته بمبلغ ناهز 1500 درهم
واضاف الاب، انه امام هذا التفاعل السلبي من السلطات، توجه بشكاية مباشرة لوكيل الملك كما قام بتوجيه شكاية للقائد الجهوي للدرك بمراكش، والذي وعده بتحقيق في واقعة تقاعس عناصر الدرك ومحاباتهم لرئيس الجماعة ووالد المغتصب، إلا ان الاخير مثل امام النيابة العامة ولم تمضي سوى ساعات قليلة، قبل ان يتم تمتيعه بالسراح وتحديد جلسة لنهاية شهر فبراير المقبل.
ويخشى والد الضحية أن يفلت الفاعل من العقاب بفضل نفوذ والده ومعارفه، داعيا المجتمع المدني والهيئات الحقوقية للوقوف الى جانب ابنه الذي أثبت الفحوصات تعرضه للاغتصاب المتكرر، كما حصل على شهادة طبية بمدة عجز 24 يوم ما كان يستوجب متابعة الفاعل في حالة إعتقال.
اهتزت جماعة اولاد حسون بتراب اقليم بنجرير ضواحي مراكش، على وقع اغتصاب طفل صغير لمرات متتالية خلال اسبوع واحد من طرف نجل مستشار جماعي .
وحسب ما صرح به والد الضحية ل كش24 فإن إبنه البالغ من العمر 10 سنوات والذي يتابع دراسته في السنة الرابعة ابتدائي، تعرض الاسبوع الماضي للاغتصاب و الاستغلال الجنسي طيلة ثلاثة ايام متتالية، على يد المعتدي البالغ من العمر 16، حيث كان يستدرجه بعد انتهائه من لعب الكرة عبر تخويفه بكلب، قبل الاستفراد به وهتك عرضه لمرات متتالية.
ويضيف المصدر ذاته، أن والدة الطفل لاحظت عليه تغييرا دفعها لمحاصرته بالاسئلة وإخبار الاب بشكوكها، قبل ان يعترف الصغير بما مورس عليه من طرف نجل المستشار الجماعي المنقطع عن الدراسة، ليتم التأكد من الامر بعد عرض الطفل على الطبيب.
ووفق ذات المصدر، فإن الواقعة دفعت الاب لابلاغ مصالح الدرك الملكي بالواقعة التي تكررت ايام الاربعاء والخميس والجمعة خلال الاسبوع الماضي، الا ان تفاعل الدرك لم يكن بمستوى وفظاعة الواقعة، حيث اقدم مسؤولون بالدرك الى جانب رئيس الجماعة بمحاولة إقناع الاب بالعفو عن الفاعل، بدعوى انه قاصر بدوره مع محاولة مساومته بمبلغ ناهز 1500 درهم
واضاف الاب، انه امام هذا التفاعل السلبي من السلطات، توجه بشكاية مباشرة لوكيل الملك كما قام بتوجيه شكاية للقائد الجهوي للدرك بمراكش، والذي وعده بتحقيق في واقعة تقاعس عناصر الدرك ومحاباتهم لرئيس الجماعة ووالد المغتصب، إلا ان الاخير مثل امام النيابة العامة ولم تمضي سوى ساعات قليلة، قبل ان يتم تمتيعه بالسراح وتحديد جلسة لنهاية شهر فبراير المقبل.
ويخشى والد الضحية أن يفلت الفاعل من العقاب بفضل نفوذ والده ومعارفه، داعيا المجتمع المدني والهيئات الحقوقية للوقوف الى جانب ابنه الذي أثبت الفحوصات تعرضه للاغتصاب المتكرر، كما حصل على شهادة طبية بمدة عجز 24 يوم ما كان يستوجب متابعة الفاعل في حالة إعتقال.