وحسب يومية الصباح الصادرة غدا الاثنين، قفد وجهت النيابة العامة لموقوقين في القضية، تهما تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والاحتجاز، وكان الجانيان يضعان أقنعة لحظة تنفيذ الجريمة.

وحسب الجريدة ذاتها، فإن الجريمة انطلقت بعدما ركنت الأستاذة الجامعية سيارتها بموقف السيارات باسفل العمارة إثر عودتها من التدريس، وحينما تأكد نجل الحارس الليلي أنه بإمكان تنفيذ السرقة، اتصل بها عبر العاتف الداخلي للإقامة، وأوهمها أنها تركت أضواء السيارة مشتعلة، وأثناء هبوطها إلى موقف السيارات، باغثها الملثمان وقاما بتكبيلها وتهديدها بالأسلحة البيضاء، ونزعا مفاتيح سيارتها وتركاها مرمية في الطابق تحت الأرضي المخصص للسيارات.

وسادت حالة استنفار أمني على صعيد مختلف الفرق الجنائية التابعة للمصلحة الولائية التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وبعد المعاينة، شكك المحققون في تواطؤ نجل الحارس الليلي، الذي كان يساعد والده في الحراسة، وبعدما بحثت عنه، اكتشفت أنه اختفى عن الأنظار، كما استمعت إلى أقوال والده، وسارت مجكل التخمينات الأولية أنه العقل المدبر للعملية، سيما أنه من طالب الضحية بالنزول لإطفاء أضواء السيارة.