خطير : مجرمون يستعينون بالبيض للسّطو على السيارات بالطريق السيار
كشـ24
نشر في: 30 أبريل 2015 كشـ24
تفتقت عبقرية عصابات الطرق السيارة عن ابتكار أسلوب جديد للإيقاع بالضحايا، إذ باتوا يرشقون الواجهات الأمامية للسيارات بالبيض، مما يحجب الرؤية على السائقين واضطرارهم إلى التوقف، وهي الفرصة التي يتحينها قطاع الطرق لاقتراف جرائم السطو.
كشفت جريدة "الأحداث المغربية"، في عددها ليوم غد الخميس، أن أفراد أسرة كانوا على متن سيارة بالطريق السيار بين طنجة والعرائش ليلة الإثنين المنصرم، فوجئوا بسيل من البيض يهوي على الزجاج الأمامي، متسببا في حجب الرؤية بشكل نهائي في وجه السائق.
وأوضحت اليومية، عبر مقال بالصفحة الأولى، أن السائق فطن إلى أن الأمر خطير، غير أنه لم يستطع الاستمرار في السير، رغم استعمال ماسحات الزجاج الأوتوماتيكية، إذ لم تزد الزجاج إلا تلطيخا بصفار البيض.
وتابعت الجريدة أن السائق ما كاد يتوقف ليمسح زجاج سيارته، معتقدا أن المعتدين قد ابتعدوا بعد رشقه بالبيض، حتى وجد قطاع طرق مدججين بسيوف وهراوات، يحيطون به من كل جانب، حيث سلبوه وأفراد عائلته من ممتلكاتهم ونهبوا ما كان بالسيارة ثم تركوا الضحايا مرعوبين وغير مستوعبين ما تعرضوا له.
وزادت الصحيفة أن المتضررين قدموا شكاية رسمية للسلطات المحلية، التي باشرت البحث والتحري وقامت بحملة تمشيط لم تسفر عن أي جديد.
تفتقت عبقرية عصابات الطرق السيارة عن ابتكار أسلوب جديد للإيقاع بالضحايا، إذ باتوا يرشقون الواجهات الأمامية للسيارات بالبيض، مما يحجب الرؤية على السائقين واضطرارهم إلى التوقف، وهي الفرصة التي يتحينها قطاع الطرق لاقتراف جرائم السطو.
كشفت جريدة "الأحداث المغربية"، في عددها ليوم غد الخميس، أن أفراد أسرة كانوا على متن سيارة بالطريق السيار بين طنجة والعرائش ليلة الإثنين المنصرم، فوجئوا بسيل من البيض يهوي على الزجاج الأمامي، متسببا في حجب الرؤية بشكل نهائي في وجه السائق.
وأوضحت اليومية، عبر مقال بالصفحة الأولى، أن السائق فطن إلى أن الأمر خطير، غير أنه لم يستطع الاستمرار في السير، رغم استعمال ماسحات الزجاج الأوتوماتيكية، إذ لم تزد الزجاج إلا تلطيخا بصفار البيض.
وتابعت الجريدة أن السائق ما كاد يتوقف ليمسح زجاج سيارته، معتقدا أن المعتدين قد ابتعدوا بعد رشقه بالبيض، حتى وجد قطاع طرق مدججين بسيوف وهراوات، يحيطون به من كل جانب، حيث سلبوه وأفراد عائلته من ممتلكاتهم ونهبوا ما كان بالسيارة ثم تركوا الضحايا مرعوبين وغير مستوعبين ما تعرضوا له.
وزادت الصحيفة أن المتضررين قدموا شكاية رسمية للسلطات المحلية، التي باشرت البحث والتحري وقامت بحملة تمشيط لم تسفر عن أي جديد.