

مراكش
خطير: مؤسسة خصوصية بمراكش تٌحرِّم الموسيقى والنشاط العلمي
في سابقة خطيرة بالحياة المدرسية بمدينة مراكش، استنكرت فعاليات تربوية وجمعوية بالمدينة ما يقع داخل أحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بمقاطعة المنارة بمراكش، من سلوكات لاتربوية لاتمت بصلة للمنهاج الرسمي لوزارة التربية الوطنية، وتتنافى مع أبسط حقوق الطفل في التمدرس والتربية والترفيه مثلما ينص على ذلك الدستور المغربي كأسمى قانون بالبلاد.مناسبة هذا الكلام تجد تبريرها في أقدام أصحاب المؤسسة المذكورة على مطالبة هيئة التدريس بإلغاء تدريس بعض المواد العلمية المقررة في مادة النشاط العلمي بالمستوى الخامس ابتدائي، والتي تتحدث عن الأعضاء التناسلية للإنسان والحيوان، بالإضافة إلى عدم بث فقرات موسيقية مصاحبة للأناشيد المدرسية، بمبررات واهية تتعلق بالحفاظ على الوازع الأخلاقي والديني للناشئة المتمدرسة.والغريب في الأمر أن هذه السلوكات اللاتربوية تتم في واضحة النهار على مرأى ومسمع العديد من العاملين بالمؤسسة المذكورة، وبمباركة من بعض الآباء والأمهات من زبناء معروفين بزيهم الأفغاني الدخيل على الثقافة المغربية، والعادات والتقاليد المتجذرة في الواقع المغربي الأصيل عبر التاريخ.
في سابقة خطيرة بالحياة المدرسية بمدينة مراكش، استنكرت فعاليات تربوية وجمعوية بالمدينة ما يقع داخل أحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بمقاطعة المنارة بمراكش، من سلوكات لاتربوية لاتمت بصلة للمنهاج الرسمي لوزارة التربية الوطنية، وتتنافى مع أبسط حقوق الطفل في التمدرس والتربية والترفيه مثلما ينص على ذلك الدستور المغربي كأسمى قانون بالبلاد.مناسبة هذا الكلام تجد تبريرها في أقدام أصحاب المؤسسة المذكورة على مطالبة هيئة التدريس بإلغاء تدريس بعض المواد العلمية المقررة في مادة النشاط العلمي بالمستوى الخامس ابتدائي، والتي تتحدث عن الأعضاء التناسلية للإنسان والحيوان، بالإضافة إلى عدم بث فقرات موسيقية مصاحبة للأناشيد المدرسية، بمبررات واهية تتعلق بالحفاظ على الوازع الأخلاقي والديني للناشئة المتمدرسة.والغريب في الأمر أن هذه السلوكات اللاتربوية تتم في واضحة النهار على مرأى ومسمع العديد من العاملين بالمؤسسة المذكورة، وبمباركة من بعض الآباء والأمهات من زبناء معروفين بزيهم الأفغاني الدخيل على الثقافة المغربية، والعادات والتقاليد المتجذرة في الواقع المغربي الأصيل عبر التاريخ.
ملصقات
