

مراكش
خطير.. “فوگيد” يستعينون بمعلومات مضللة حول معالم مراكش لسرقة السياح
يساهم التدفق الكبير للسياح الأجانب على مدينة مراكش في تزايد انتشار ظاهرة المرشدين السياحيين غير المرخصين الذي يتطفلون على المجال ويقدمون أنفسهم كمرشدين قانونيين خاصة بالأماكن التاريخية بالمدينة.
ومع حضور ظاهرة الفوكيد تتواصل المشاكل والخلافات بسبب الاختلالات غير القانونية التي يرتكبونها في حق السياح والتجار، هذا إلى جانب عمليات النصب التي يستخدمونها للإطاحة بالسياح.
وعلمت "كشـ24" أن مخالفات الفوكيد تجاوزت محاولات النصب والاحتيال لتصل إلى تشويه سمعة المعالم التاريخية للمدينة الحمراء، من خلال نشر معلومات كاذبة ومضللة في صفوف السياح تفيد بأن بعضها كقصر البديع وقصر الباهية تشكل خطرا على حياتهم بسبب تآكلها جراء زلزال الثامن من شتنبر الماضي، وذلك من أجل ثنيهم على قصدها وتوجيههم إلى أماكن أخرى بهدف الاستفراد بهم.
وأضافت مصادر "كشـ24" أن هؤلاء المرشدين غير المرخصين يقومون بتوجيه السياح إلى حي الملاح بالمدينة العتيقة من أجل تعريضهم للسرقة والنشل.
ويطالب العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي سلطات المدينة بضرورة التدخل بشكل حازم لتخليص مدينة النخيل من هؤلاء المتطفلين مع الحرص على إصدار أشد العقوبات في حق المسؤولين على هذه الممارسات التي تسيء للسياحة والتي من شأنها أن تضر بهذا القطاع الحيوي بالمدينة.
يساهم التدفق الكبير للسياح الأجانب على مدينة مراكش في تزايد انتشار ظاهرة المرشدين السياحيين غير المرخصين الذي يتطفلون على المجال ويقدمون أنفسهم كمرشدين قانونيين خاصة بالأماكن التاريخية بالمدينة.
ومع حضور ظاهرة الفوكيد تتواصل المشاكل والخلافات بسبب الاختلالات غير القانونية التي يرتكبونها في حق السياح والتجار، هذا إلى جانب عمليات النصب التي يستخدمونها للإطاحة بالسياح.
وعلمت "كشـ24" أن مخالفات الفوكيد تجاوزت محاولات النصب والاحتيال لتصل إلى تشويه سمعة المعالم التاريخية للمدينة الحمراء، من خلال نشر معلومات كاذبة ومضللة في صفوف السياح تفيد بأن بعضها كقصر البديع وقصر الباهية تشكل خطرا على حياتهم بسبب تآكلها جراء زلزال الثامن من شتنبر الماضي، وذلك من أجل ثنيهم على قصدها وتوجيههم إلى أماكن أخرى بهدف الاستفراد بهم.
وأضافت مصادر "كشـ24" أن هؤلاء المرشدين غير المرخصين يقومون بتوجيه السياح إلى حي الملاح بالمدينة العتيقة من أجل تعريضهم للسرقة والنشل.
ويطالب العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي سلطات المدينة بضرورة التدخل بشكل حازم لتخليص مدينة النخيل من هؤلاء المتطفلين مع الحرص على إصدار أشد العقوبات في حق المسؤولين على هذه الممارسات التي تسيء للسياحة والتي من شأنها أن تضر بهذا القطاع الحيوي بالمدينة.
ملصقات
