

مراكش
خطير: عشريني يحرق مسكن والدته ويرغم ساكنة عمارة على الهرب بمراكش
استفاق ساكنة عمارة بإقامة "عقيق" بالمجمع السكني دار السلام بتراب جماعة سعادة بمراكش في وقت مبكر من صباح يومه السبت 18 غشت الجاري على وقع جريمة إضرام عشريني للنار في مسكن والدته.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الحريق الذي اندلع في المنزل نحو الساعة الثالثة صباحا خلف حالة من الهلع والرعب في أوساط ساكنة الإقامة الذين استيقظوا على وقع أدخنة ألسنة اللهب وصراخ وعويل الأم التي كانت تنذب حظها، في الوقت الذي سارع فيه رئيس اتحاد الملاك المشتركين والحارس الليلي إلى إيقاظ ساكنة العمارة الذين كان جلهم يغط في النوم.وتضيف مصادرنا، أن ساكنة العمارة التي تحمل رقم 37 وبينهم نساء وأطفال وحوامل لاذوا بالهرب واضطروا إلى قضاء ما تبقى من الليل خارج شققهم، قبل أن تصل عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم اخماد النيران التي أجهزت على جل محتويات الشقة التي تتواجد بالطابق الأرضي.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مرتكب هذا الفعل الإجرامي الخطير والذي سبق أن هدد والدته بإشعال النار في الشقة دون أن تأخذ تهديداته على محمل الجد، والذي تم اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي بسعادة، له سوابق في الإعتداء على الأصول من خلال تعنيف والدته ويدمن على تعاطي المخدرات.وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن الشقة التي تم إحراقها تقطنها الأم التي تشتغل مياومة بسيطة بمعية ابنها على سبيل الكراء شأنها شأن العديد من الشقق الأخرى بعمارات وإقامات مجاورة يلجأ أصحابها إلى كرائها خارج القانون، مما يعرض السكان للمشاكل ولربما لما هو أخطر مثل ما وقع بهذا المجمع السكني الحديث حينما أضحت حياة ساكنة العمارة 37 ومعها باقي قاطني اقامة عقيق كلها فوق كف عفريت، بسبب هذا السلوك الإجرامي الخطير الذي كان سيؤدي الى كارثة لو انفجرت القنينات الغازية بالمطبخ..
استفاق ساكنة عمارة بإقامة "عقيق" بالمجمع السكني دار السلام بتراب جماعة سعادة بمراكش في وقت مبكر من صباح يومه السبت 18 غشت الجاري على وقع جريمة إضرام عشريني للنار في مسكن والدته.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الحريق الذي اندلع في المنزل نحو الساعة الثالثة صباحا خلف حالة من الهلع والرعب في أوساط ساكنة الإقامة الذين استيقظوا على وقع أدخنة ألسنة اللهب وصراخ وعويل الأم التي كانت تنذب حظها، في الوقت الذي سارع فيه رئيس اتحاد الملاك المشتركين والحارس الليلي إلى إيقاظ ساكنة العمارة الذين كان جلهم يغط في النوم.وتضيف مصادرنا، أن ساكنة العمارة التي تحمل رقم 37 وبينهم نساء وأطفال وحوامل لاذوا بالهرب واضطروا إلى قضاء ما تبقى من الليل خارج شققهم، قبل أن تصل عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم اخماد النيران التي أجهزت على جل محتويات الشقة التي تتواجد بالطابق الأرضي.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مرتكب هذا الفعل الإجرامي الخطير والذي سبق أن هدد والدته بإشعال النار في الشقة دون أن تأخذ تهديداته على محمل الجد، والذي تم اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي بسعادة، له سوابق في الإعتداء على الأصول من خلال تعنيف والدته ويدمن على تعاطي المخدرات.وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن الشقة التي تم إحراقها تقطنها الأم التي تشتغل مياومة بسيطة بمعية ابنها على سبيل الكراء شأنها شأن العديد من الشقق الأخرى بعمارات وإقامات مجاورة يلجأ أصحابها إلى كرائها خارج القانون، مما يعرض السكان للمشاكل ولربما لما هو أخطر مثل ما وقع بهذا المجمع السكني الحديث حينما أضحت حياة ساكنة العمارة 37 ومعها باقي قاطني اقامة عقيق كلها فوق كف عفريت، بسبب هذا السلوك الإجرامي الخطير الذي كان سيؤدي الى كارثة لو انفجرت القنينات الغازية بالمطبخ..
ملصقات
