

مراكش
خطير: جريمة بيئية تستهدف أشجار النخيل بحي الشرف بمراكش + صورة
أثار اقتلاع بعض أشجار النخيل بواحة "عين طاهر" بحي الشرف التابع لتراب الملحقة الإدارية الازدهار، من طرف مستخدمي المجلس البلدي بمقاطعة جليز، حالة من الغضب بين أوساط ساكنة إقامة تاشفين وحي الشرف، معبرين عن تنديدهم واستنكارهم لهذا الفعل واعتبروه جريمة بيئية تستهدف المجال الأخضر للمدينة الحمراء.ويتساءل سكان المنطقة عن الأسباب والغرض الحقيقي وراء الاقدام على هذا الفعل الشنيع الذي يهدد ثروة المدينة على المستوى البيئي خاصة وأنها معروفة بأشجار النخيل.وتشكل واحة "عين طاهر" الجوهرة الطبيعية٬ التي تضم مجموعة من أشجار النخيل، أحد المكونات الأساسية لهوية هذه المدينة٬ لما تتميز به من خصوصيات٬ من بينها احتواءها على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشجار والنباتات.وحسب عدد من المهتمين، فإن كارثية الوضع بواحة "عين طاهر" بحي الشرف، تزداد عندما يجول الزائر بنظره بين أشجار النخيل، فتنعكس لديه صورة أشجار تتحدث لغة الموت البطيء وتسيير بخطى رغما عنها نحو شبح الفناء والاندثار.وأضافوا في اتصال بـ"كشـ 24" أن الكثير من تلك الأشجار التي طالما عرفت بمقاومتها لقساوة العوامل الطبيعية في العديد من المناطق الصحراوية الجافة، لم تستطع مقاومة أيادي جهات مجهولة امتدت إليها من أجل اقتلاعها من جذورها أو حرق أغصانها في خلسة من الأعين بالليل أو في أطراف النهار.وبعد أن كانت امتدادا لمناطق زراعية٬ أصبحت واحة النخيل "عين طاهر"، والخطارة المرتبطة بها، التي يرجع تاريخ إحداثها إلى فترة ما قبل الحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1912، بعد استقرار المرابطين القادمين من الجنوب بالمنطقة٬ تعاني أشجارها٬ في السنوات الأخيرة٬ من ظاهرة الشيخوخة٬ علاوة على تدهور كبير في بعض أجزائها بسبب انخفاض الموارد المائية والتوسع العمراني٬ وتعطيل الأنظمة الخاصة بتعبئة مياه الري، والضرر الذي لحق "الخطارة" التي كانت تشكل النظام الناجع للسقي لهذه الواحة، والتي تستمد مياهها من جبال الأطلس.وكان مجموعة من الخبراء والمهندسين الدوليين في المنشآت المائية التقليدية، الذين شاركوا في مؤتمر دولي احتضنته في وقت سابق مدينة مراكش حول "التراث المائي والتقنيات التقليدية لتصريف المياه"، وقفوا خلال زيارة استطلاعية لواحة النخيل "عين طاهر"، على الوضع المتدهور للواحة المذكورة، والخطارة المرتبطة بها التي تعتبر الوحيدة من بين معالم التراث المائي لمدينة مراكش، وأكدوا على ضرورة إيجاد حلول لإعادة ترميمها والنهوض بوضعيتها المتدهورة.
أثار اقتلاع بعض أشجار النخيل بواحة "عين طاهر" بحي الشرف التابع لتراب الملحقة الإدارية الازدهار، من طرف مستخدمي المجلس البلدي بمقاطعة جليز، حالة من الغضب بين أوساط ساكنة إقامة تاشفين وحي الشرف، معبرين عن تنديدهم واستنكارهم لهذا الفعل واعتبروه جريمة بيئية تستهدف المجال الأخضر للمدينة الحمراء.ويتساءل سكان المنطقة عن الأسباب والغرض الحقيقي وراء الاقدام على هذا الفعل الشنيع الذي يهدد ثروة المدينة على المستوى البيئي خاصة وأنها معروفة بأشجار النخيل.وتشكل واحة "عين طاهر" الجوهرة الطبيعية٬ التي تضم مجموعة من أشجار النخيل، أحد المكونات الأساسية لهوية هذه المدينة٬ لما تتميز به من خصوصيات٬ من بينها احتواءها على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشجار والنباتات.وحسب عدد من المهتمين، فإن كارثية الوضع بواحة "عين طاهر" بحي الشرف، تزداد عندما يجول الزائر بنظره بين أشجار النخيل، فتنعكس لديه صورة أشجار تتحدث لغة الموت البطيء وتسيير بخطى رغما عنها نحو شبح الفناء والاندثار.وأضافوا في اتصال بـ"كشـ 24" أن الكثير من تلك الأشجار التي طالما عرفت بمقاومتها لقساوة العوامل الطبيعية في العديد من المناطق الصحراوية الجافة، لم تستطع مقاومة أيادي جهات مجهولة امتدت إليها من أجل اقتلاعها من جذورها أو حرق أغصانها في خلسة من الأعين بالليل أو في أطراف النهار.وبعد أن كانت امتدادا لمناطق زراعية٬ أصبحت واحة النخيل "عين طاهر"، والخطارة المرتبطة بها، التي يرجع تاريخ إحداثها إلى فترة ما قبل الحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1912، بعد استقرار المرابطين القادمين من الجنوب بالمنطقة٬ تعاني أشجارها٬ في السنوات الأخيرة٬ من ظاهرة الشيخوخة٬ علاوة على تدهور كبير في بعض أجزائها بسبب انخفاض الموارد المائية والتوسع العمراني٬ وتعطيل الأنظمة الخاصة بتعبئة مياه الري، والضرر الذي لحق "الخطارة" التي كانت تشكل النظام الناجع للسقي لهذه الواحة، والتي تستمد مياهها من جبال الأطلس.وكان مجموعة من الخبراء والمهندسين الدوليين في المنشآت المائية التقليدية، الذين شاركوا في مؤتمر دولي احتضنته في وقت سابق مدينة مراكش حول "التراث المائي والتقنيات التقليدية لتصريف المياه"، وقفوا خلال زيارة استطلاعية لواحة النخيل "عين طاهر"، على الوضع المتدهور للواحة المذكورة، والخطارة المرتبطة بها التي تعتبر الوحيدة من بين معالم التراث المائي لمدينة مراكش، وأكدوا على ضرورة إيجاد حلول لإعادة ترميمها والنهوض بوضعيتها المتدهورة.
ملصقات
