بعد مرحلة من التستر و حجب الاعمال و توسع بصمت, الطائفة البهائية تنزع ستار السرية عن نفسها، عبر اعلانها عن  إطلاق موقع الكتروني يعرف بها و بمعتقداتها، يدعى “الجامعة البهائية في المغرب”.

 وجاء الموقع الذي أسسه البهائيون ويوفر شرحا مفصلا لكل ما يخص معتقداتهم.,حيث يتضمن الموقع نبذة تاريخية عن ظهورهم في المغرب.

 ويشير الموقع إلى أن سنة  شكلت 1952 بداية البهائية بالمغرب، حيث بدأت بعض العائلات البهائيـة  المهاجرة من أصول مختلفـة  تستقر تدريجيـا بأرض المغرب. كان يؤكد الموقع  ان اندماجهم في المجتمع المغربي كان سريعا وسلسا لمـا وجدوه في المغاربـة من ترحاب وانفتـاح على الآخر. هكذا، لم يتوانَ هؤلاء المهاجرون عن تبليغ رسالة بهاءالله لمن عايشوهم وعاشروهم من المغاربة. 

ويضيف الموقع ان بهائيون في المغرب ينحدرون من مختلف الأصول المغربية وينتمون لمختلف الطبقات والمستويات الاجتماعية ويتشكَّلون كذلك من مختلف الفئات العمرية. وهم يتوزَّعون على عدد من المدن من شمال المغرب إلى جنوبه، ويتواجدون كذلك بالقرى والأرياف ، ويعتبرون ان دين البهائي دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر، وهو ليس طريقة من الطرق الصوفية، ولا مزيجاً مقتبساً من مبادئ الأديان المختلفة أو شرائعها، كما أَنّه ليس شُعبة من شعب الدين الاسلامي أو المسيحي أو اليهودي وليس هو إحياء لأي مذهب عقائدي قديم

وفي محاولتهم لتوسع داخل المغرب عبر استفادة من وسائل التواصل الاجتماعي ليخرجوا بشكل تدريجي إلى العلن والتعريف بمعتقداتهم، حيث وفرت لهم هذه الوسائل مساحة أكبر للتواصل، رغم عدم توفرهم على اعتراف قانوني في المغرب.

وحسب إحصائيات تتعلق بالعام 2014، قدّر التقرير للخارجية الأمريكية التقرير حول "حريات الأديان في العالم" سكان المغرب بحوالي 32.6 مليون نسمة، 99 % منهم مسلمون سُنّة، والبقية عبارة عن يهود ونصارى وشيعة وبهائيين.