خطير..ارتكاب جريمة في حق القنطرة المرابطية بواد تانسيفت + صور
كريم بوستة
نشر في: 6 أغسطس 2019 كريم بوستة
استغرب مهتمون بالشان العام المحلي، مباشرة أشغال بالاسمنت بجنبات وأساسات القنطرة المرابطية التاريخية على واد تانسيفت بمراكش، معتبرين أن الإداريين والتقنيين، فقدوا صوابهم بإقدامهم على هذه النوعية من الاشغال، في قنطرة تاريخية تعد مفخرة الهندسة المرابطية بالمدينة.
ومن المتعارف عليه ان الاسوار والبنايات التاريخية التي تميز مدينة مراكش، ومختلف المدن العتيقة، تحتاج عناية خاصة خصوصا خلال عمليات الترميم والاصلاح الذي يفرض استعمال مواد خاصة وطبيعية، من نفس طينة المواد الاصلية المستعملة في تشييد هذه المعالم، وهو الامر الذي حرص صاحب الجلالة على التأكيد عليه خلال اطلاق مشاريع من قبيل مشروع تثمين المدن العتيقة ومشروع الحاضرة المتجددة، حيث أعطى تعليماته السامية بأن يكون ترميم المباني التاريخية وفقا لشروط معينة، وبالخصوص الطابع المعماري واستعمال المواد الخاصة بكل مدينة على حدة، وذلك من أجل الحفاظ على هذا الطابع وعدم تحريفه والخروج عن النسق العام لتلك لمدن.
ويطالب مهتمون بتدخل عاجل لوالي الجهة، من اجل ايقاف ما أسموه بالمهزلة التعميرية، التي من شأنها التبخيس من قيمة القنطرة التاريخية، وتحويلها لقطعة أثرية مشوهة بفعل الاسمنت الدخيل عليها.
استغرب مهتمون بالشان العام المحلي، مباشرة أشغال بالاسمنت بجنبات وأساسات القنطرة المرابطية التاريخية على واد تانسيفت بمراكش، معتبرين أن الإداريين والتقنيين، فقدوا صوابهم بإقدامهم على هذه النوعية من الاشغال، في قنطرة تاريخية تعد مفخرة الهندسة المرابطية بالمدينة.
ومن المتعارف عليه ان الاسوار والبنايات التاريخية التي تميز مدينة مراكش، ومختلف المدن العتيقة، تحتاج عناية خاصة خصوصا خلال عمليات الترميم والاصلاح الذي يفرض استعمال مواد خاصة وطبيعية، من نفس طينة المواد الاصلية المستعملة في تشييد هذه المعالم، وهو الامر الذي حرص صاحب الجلالة على التأكيد عليه خلال اطلاق مشاريع من قبيل مشروع تثمين المدن العتيقة ومشروع الحاضرة المتجددة، حيث أعطى تعليماته السامية بأن يكون ترميم المباني التاريخية وفقا لشروط معينة، وبالخصوص الطابع المعماري واستعمال المواد الخاصة بكل مدينة على حدة، وذلك من أجل الحفاظ على هذا الطابع وعدم تحريفه والخروج عن النسق العام لتلك لمدن.
ويطالب مهتمون بتدخل عاجل لوالي الجهة، من اجل ايقاف ما أسموه بالمهزلة التعميرية، التي من شأنها التبخيس من قيمة القنطرة التاريخية، وتحويلها لقطعة أثرية مشوهة بفعل الاسمنت الدخيل عليها.