خطير.. اختطاف فتاة وتهديدها بالقتل يستنفر الأمن بمراكش
كشـ24
نشر في: 8 ديسمبر 2017 كشـ24
تسارع عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، بتنسيق مع أمن مراكش، الزمن لفك لغز اتهام عصابة باختطاف فتاة من أمام منزلها، بحي الحسنية بمنطقة ابن امسيك، منذ الأحد الماضي، بعد اختفائها في ظروف غامضة.
وحسب مصادر “الصباح” فإن عائلة الفتاة، سبق أن تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية بعد اختفائها، قبل أن يتوصل والدها برسالة صوتية عبر تطبيق “واتساب” تطالب فيها بإنقاذها من الاحتجاز، وأن مختطفيها قرروا قتلها، مشيرة إلى أنها توجد بمراكش.
وحاول الأب الاتصال بابنته عبر هاتفها المحمول دون جدوى، بعد أن أغلق من جديد، فتوجه إلى مصلحة الشرطة القضائية لابن امسيك، لتقديم شكاية يتهم فيها جهات باختطاف ابنته. وأطلع الأب المحققين على فحوى الرسالة، فأشعروا الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالأمر، ليأمر بفتح تحقيق بتنسيق مع شرطة مراكش، لمعرفة إن كانت الفتاة فعلا ضحية اختطاف، وإيقاف المتورطين.
واستمعت الشرطة لأبي الضحية، الذي أكد اختفاء ابنته في ظروف غامضة، ما دفعه إلى تقديم شكاية بحث لفائدة العائلة، مشددا على أن ابنته تعرضت للاختطاف بناء على رسالتها على “واتساب”، مطالبة بإنقاذها من مختطفيها قبل فوات الأوان.
وتمسكت قريبة الفتاة، أمام المحققين برواية تفيد تعرضها لاختطاف من أمام منزلها، من قبل غرباء، وعندما حاول المحققون ربط الأمر بسفرها رفقة شخص على علاقة به إلى مراكش دون علم أسرتها، وافتعالها واقعة اختطافها لتبرير غيابها عن منزل العائلة، تمسكت القريبة بأن الفتاة مشهود لها بحسن أخلاقها بالحي، مستبعدة فرضية فرارها رفقة شخص على معرفة به.
وبناء على إفادة والد وقريب الفتاة، أشعرت الشرطة القضائية لابن امسيك نظيرتها بمراكش، باختطاف الفتاة، حيث ستتولى مهمة البحث عنها بمراكش عبر إخضاع الشقق المفروشة لمراقبة مشددة، على أمل العثور على مكان احتجاز الضحية، في حين تواصل الشرطة العلمية أبحاثها انطلاقا من الرسالة الصوتية للضحية عبر تطبيق “واتساب”، وإخضاع هاتفها للمراقبة طيلة اليوم، ما قد يسهل على عناصر الشرطة تحديد مكان وجودها، بواسطة “جي بي إس”.
عن يومية الصباح
تسارع عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، بتنسيق مع أمن مراكش، الزمن لفك لغز اتهام عصابة باختطاف فتاة من أمام منزلها، بحي الحسنية بمنطقة ابن امسيك، منذ الأحد الماضي، بعد اختفائها في ظروف غامضة.
وحسب مصادر “الصباح” فإن عائلة الفتاة، سبق أن تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية بعد اختفائها، قبل أن يتوصل والدها برسالة صوتية عبر تطبيق “واتساب” تطالب فيها بإنقاذها من الاحتجاز، وأن مختطفيها قرروا قتلها، مشيرة إلى أنها توجد بمراكش.
وحاول الأب الاتصال بابنته عبر هاتفها المحمول دون جدوى، بعد أن أغلق من جديد، فتوجه إلى مصلحة الشرطة القضائية لابن امسيك، لتقديم شكاية يتهم فيها جهات باختطاف ابنته. وأطلع الأب المحققين على فحوى الرسالة، فأشعروا الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالأمر، ليأمر بفتح تحقيق بتنسيق مع شرطة مراكش، لمعرفة إن كانت الفتاة فعلا ضحية اختطاف، وإيقاف المتورطين.
واستمعت الشرطة لأبي الضحية، الذي أكد اختفاء ابنته في ظروف غامضة، ما دفعه إلى تقديم شكاية بحث لفائدة العائلة، مشددا على أن ابنته تعرضت للاختطاف بناء على رسالتها على “واتساب”، مطالبة بإنقاذها من مختطفيها قبل فوات الأوان.
وتمسكت قريبة الفتاة، أمام المحققين برواية تفيد تعرضها لاختطاف من أمام منزلها، من قبل غرباء، وعندما حاول المحققون ربط الأمر بسفرها رفقة شخص على علاقة به إلى مراكش دون علم أسرتها، وافتعالها واقعة اختطافها لتبرير غيابها عن منزل العائلة، تمسكت القريبة بأن الفتاة مشهود لها بحسن أخلاقها بالحي، مستبعدة فرضية فرارها رفقة شخص على معرفة به.
وبناء على إفادة والد وقريب الفتاة، أشعرت الشرطة القضائية لابن امسيك نظيرتها بمراكش، باختطاف الفتاة، حيث ستتولى مهمة البحث عنها بمراكش عبر إخضاع الشقق المفروشة لمراقبة مشددة، على أمل العثور على مكان احتجاز الضحية، في حين تواصل الشرطة العلمية أبحاثها انطلاقا من الرسالة الصوتية للضحية عبر تطبيق “واتساب”، وإخضاع هاتفها للمراقبة طيلة اليوم، ما قد يسهل على عناصر الشرطة تحديد مكان وجودها، بواسطة “جي بي إس”.