خصص خطيب جمعة بمسجد الوحدة الأولى بالداوديات بمراكش خطبته يوم امس، لأجهزة الإستقبال الرقمي (البارابول) ، حيث أرغد وأزبد وتوعد المصلين بسوء المنقلب والحساب العسير أمام الله، لأنهم في نظره يساهمون في انتشار الفساد والرذيلة، والإنحلال الخلقي لذويهم.
ووصف الآباء الذين يشترون الأجهزة الرقمية والتلفاز كمن يشتري الضلالة بالهدى ، وبأنهم لا غيرة لهم وليس لهم أن يعكفوا على المساجد ولا حاجة لله لا لصلاتهم ولا لصيامهم وقيامهم وبكاءهم خلال صلاة التهجد، كما آثر على المصلين بأن الرجل في أيام الجاهلية لا يترك أحدا يجلس في المكان التي تجلس فيه زوجته وأنه يقوم بنحر البعير التي تركبها زوجته إن هي لم تعد تريدها هودجا ، وذلك مخافة أن يركبها رجل آخر ويشتم رائحتها و....
وفي تناقض تام مع ماسبق قال الخطيب أنه لابأس للمرء أن يكتفي ب15 قناة بدل ال1000 ، ويختار القنواة الأخبارية وبعض القنوات الدينية دون غيرها، ناسيا متناسيا بأنا في عصر التكنولوجيا ، وبأن الإنفتاح الإعلامي أصبح من متطلبات الحياة ، وبأن المرأة لم تخلق فقط للجنس والغيرة عليها فقط، وبأن هناك قنوات ثقافية ورياضية وعلمية.
هذا وخلفت هذه الخطبة اسياءا عميقا في صفوف المصلين، كما أن البعض دخل في نقاشات ثنائية وخلقت نوعا من البلبلة ، كما تساءل البعض إن كان هذا الفقيه لا يتوفر على استقبال في بيته ، وهل لا يتفرج على التلفاز أم يكتفي بسماع الراديو؟.
خصص خطيب جمعة بمسجد الوحدة الأولى بالداوديات بمراكش خطبته يوم امس، لأجهزة الإستقبال الرقمي (البارابول) ، حيث أرغد وأزبد وتوعد المصلين بسوء المنقلب والحساب العسير أمام الله، لأنهم في نظره يساهمون في انتشار الفساد والرذيلة، والإنحلال الخلقي لذويهم.
ووصف الآباء الذين يشترون الأجهزة الرقمية والتلفاز كمن يشتري الضلالة بالهدى ، وبأنهم لا غيرة لهم وليس لهم أن يعكفوا على المساجد ولا حاجة لله لا لصلاتهم ولا لصيامهم وقيامهم وبكاءهم خلال صلاة التهجد، كما آثر على المصلين بأن الرجل في أيام الجاهلية لا يترك أحدا يجلس في المكان التي تجلس فيه زوجته وأنه يقوم بنحر البعير التي تركبها زوجته إن هي لم تعد تريدها هودجا ، وذلك مخافة أن يركبها رجل آخر ويشتم رائحتها و....
وفي تناقض تام مع ماسبق قال الخطيب أنه لابأس للمرء أن يكتفي ب15 قناة بدل ال1000 ، ويختار القنواة الأخبارية وبعض القنوات الدينية دون غيرها، ناسيا متناسيا بأنا في عصر التكنولوجيا ، وبأن الإنفتاح الإعلامي أصبح من متطلبات الحياة ، وبأن المرأة لم تخلق فقط للجنس والغيرة عليها فقط، وبأن هناك قنوات ثقافية ورياضية وعلمية.
هذا وخلفت هذه الخطبة اسياءا عميقا في صفوف المصلين، كما أن البعض دخل في نقاشات ثنائية وخلقت نوعا من البلبلة ، كما تساءل البعض إن كان هذا الفقيه لا يتوفر على استقبال في بيته ، وهل لا يتفرج على التلفاز أم يكتفي بسماع الراديو؟.