مراكش

خطوة هامة لاكاديمية التعليم بمراكش لتعزيز مشروع مؤسسة بلعكيد


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2022

محمد تكناوي.لا يستطيع احد من المهتمين بالشان التربوي ، انكار ان المؤسسة التعليمية اصبحت المحك الحقيقي لكل إصلاح ومعيار كل تجديد، فهي المعيش اليومي لكل الأطراف داخلها، ففي فضاءها تنتظم كل ايقاعات الزمن المدرسي ، و تحتضن ساحاتها وحجراتها ومرافقها ، كل تفاصيل العمليات التربوية التواصلية والمعرفية والسلوكية، المتبادلة بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في حقل التربية والتعليم.فاصلاح الحياة المدرسية هو في عمقه تجديد للمدرسة المغربية، هدا التجديد الذي اضحى ضروريا وحتميا لمسايرة التحولات المتسارعة على جميع الأصعدة، يهدف إلى تمكين المتعلم من تعليم منتج ونافع وجيد ينطلق أساسا من حاجاته واهتماماته، وينبني على ميوله واختيار ه، ليتبلور في شكل اندماج مع نسق مجتمعه وانفتاح على محيطه، في إطار حياة مدرسية تقوم أساسا على خلق أجواء التواصل الايجابي، بنسج علاقات متينة بين اطراف المجتمع المدرسي اولا، وعلاقات تفاعل جديدة مع الفضاء الخارجي المحيط بها ثانيا.هذه المعطيات والابعاد ثم استحضارها خلال اللقاء، التواصلي الذي نظمته الإدارة التربوية لمجموعة مدارس اولاد بلعكيد التابعة لمديرية مراكش والمتواجدة بجماعة واحة سيدي ابراهيم، بعد زوال أمس السبت 8 يناير 2021, تحت الاشراف الفعلي لاحمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، و حضور كل من محمد شقيق رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم ، ومحمد زروقي المدير الإقليمي لمراكش، ونور الدين عكوري رئيس الفرع الاقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء ، وابو النوافل نائب رئيسة مجلس عمالة مراكش، وليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، و ممثلين عن النسيج الجمعوي بالمنطقة والاطر الإدارية والتربوية للمؤسسة.الكلمة التوجيهية لاحمد الكريمي مدير الأكاديمية، نوهت بالمجهودات والمبادرات المادية والمعنوية المبذولة من لدن مختلف شركاء المدرسة، لدعم العمل التربوي وضمان امتداده واستمراريته و جودته ، ومساعدته للمتمدرسات والمتمدرسبن على التعلم واكتساب قيم وسلوكات بناءة، مضيفا أن بلادنا ادا كانت قد حققت هدف تعميم التمدرس، فقد اصبحت نوعية الخدمات التربوية اي التجويد انشغالا اساسي للأكاديمية في هده المرحلة على جميع المستويات، و من ضمنها أيضا كسر الحواجز بين المؤسسة ومحيطها العام بمؤسساته المختلفة ومجالاته المتنوعة.بدورها اكدت الأستاذة عتيقة ازولاي مديرة المؤسسة في حيثيات تقديمها ، لمشروع المندمج للمؤسسة P E I، ان هدا الاخير يعتبر آلية وحيدة وملزمة للتدبير، واداة للتعاقد طبقا المذكرة التنظيمية 87/21، وانطلاقا ايضا من المادة الثانية من القانون الإطار 51/17 الدي يتضمن رزنامة من الرافعات، تتعلق الأولى منه بالحياة المدرسية والثانية بالبنية التحتية والتجهيز والصيانة، والثالثة البيداغوجيا وتكنولوجيا المعلوميات والرافعة الأخيرة الشراكة والتواصل. و أشارت ازولاي أن هدا المشروع تم إعداده من طرف فريق قيادة المؤسسة وبعد المصادقة عليه من طرف مجلس التدبير اتخد مساره الإداري عبر مراسلة مصالح المديرية الإقليمية والاكاديمية بشانه.وكان هدا اليوم التواصلي بشهادة الحضور، يوما متميزا بطموح قوي و معبر في ان واحد، قوي في كونه يجسد روابط الانسجام الجماعي بين مختلف الاطراف التربوية والجمعوية من أجل تجويد الفعل التعليمي التعلمي،. و معبر لانه شكل فرصة لابراز أهمية تأهيل والارتقاء بالحياة المدرسية وإعادة بعثها على أساس الروابط العلائقية المتكاملة والمنسجمة مع العمل بالمشروع التربوي الهادف لضمان نمو ونشاط وتعلم التلميذ في جو من التوازنات والتعايش الحقيقي في إطار مشروع المؤسسة المندمج

محمد تكناوي.لا يستطيع احد من المهتمين بالشان التربوي ، انكار ان المؤسسة التعليمية اصبحت المحك الحقيقي لكل إصلاح ومعيار كل تجديد، فهي المعيش اليومي لكل الأطراف داخلها، ففي فضاءها تنتظم كل ايقاعات الزمن المدرسي ، و تحتضن ساحاتها وحجراتها ومرافقها ، كل تفاصيل العمليات التربوية التواصلية والمعرفية والسلوكية، المتبادلة بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في حقل التربية والتعليم.فاصلاح الحياة المدرسية هو في عمقه تجديد للمدرسة المغربية، هدا التجديد الذي اضحى ضروريا وحتميا لمسايرة التحولات المتسارعة على جميع الأصعدة، يهدف إلى تمكين المتعلم من تعليم منتج ونافع وجيد ينطلق أساسا من حاجاته واهتماماته، وينبني على ميوله واختيار ه، ليتبلور في شكل اندماج مع نسق مجتمعه وانفتاح على محيطه، في إطار حياة مدرسية تقوم أساسا على خلق أجواء التواصل الايجابي، بنسج علاقات متينة بين اطراف المجتمع المدرسي اولا، وعلاقات تفاعل جديدة مع الفضاء الخارجي المحيط بها ثانيا.هذه المعطيات والابعاد ثم استحضارها خلال اللقاء، التواصلي الذي نظمته الإدارة التربوية لمجموعة مدارس اولاد بلعكيد التابعة لمديرية مراكش والمتواجدة بجماعة واحة سيدي ابراهيم، بعد زوال أمس السبت 8 يناير 2021, تحت الاشراف الفعلي لاحمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، و حضور كل من محمد شقيق رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم ، ومحمد زروقي المدير الإقليمي لمراكش، ونور الدين عكوري رئيس الفرع الاقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء ، وابو النوافل نائب رئيسة مجلس عمالة مراكش، وليلى بنسليمان رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، و ممثلين عن النسيج الجمعوي بالمنطقة والاطر الإدارية والتربوية للمؤسسة.الكلمة التوجيهية لاحمد الكريمي مدير الأكاديمية، نوهت بالمجهودات والمبادرات المادية والمعنوية المبذولة من لدن مختلف شركاء المدرسة، لدعم العمل التربوي وضمان امتداده واستمراريته و جودته ، ومساعدته للمتمدرسات والمتمدرسبن على التعلم واكتساب قيم وسلوكات بناءة، مضيفا أن بلادنا ادا كانت قد حققت هدف تعميم التمدرس، فقد اصبحت نوعية الخدمات التربوية اي التجويد انشغالا اساسي للأكاديمية في هده المرحلة على جميع المستويات، و من ضمنها أيضا كسر الحواجز بين المؤسسة ومحيطها العام بمؤسساته المختلفة ومجالاته المتنوعة.بدورها اكدت الأستاذة عتيقة ازولاي مديرة المؤسسة في حيثيات تقديمها ، لمشروع المندمج للمؤسسة P E I، ان هدا الاخير يعتبر آلية وحيدة وملزمة للتدبير، واداة للتعاقد طبقا المذكرة التنظيمية 87/21، وانطلاقا ايضا من المادة الثانية من القانون الإطار 51/17 الدي يتضمن رزنامة من الرافعات، تتعلق الأولى منه بالحياة المدرسية والثانية بالبنية التحتية والتجهيز والصيانة، والثالثة البيداغوجيا وتكنولوجيا المعلوميات والرافعة الأخيرة الشراكة والتواصل. و أشارت ازولاي أن هدا المشروع تم إعداده من طرف فريق قيادة المؤسسة وبعد المصادقة عليه من طرف مجلس التدبير اتخد مساره الإداري عبر مراسلة مصالح المديرية الإقليمية والاكاديمية بشانه.وكان هدا اليوم التواصلي بشهادة الحضور، يوما متميزا بطموح قوي و معبر في ان واحد، قوي في كونه يجسد روابط الانسجام الجماعي بين مختلف الاطراف التربوية والجمعوية من أجل تجويد الفعل التعليمي التعلمي،. و معبر لانه شكل فرصة لابراز أهمية تأهيل والارتقاء بالحياة المدرسية وإعادة بعثها على أساس الروابط العلائقية المتكاملة والمنسجمة مع العمل بالمشروع التربوي الهادف لضمان نمو ونشاط وتعلم التلميذ في جو من التوازنات والتعايش الحقيقي في إطار مشروع المؤسسة المندمج



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة