إقتصاد
سياحة

خطة مغربية في تل أبيب.. الهدف 200 ألف سائح إسرائيلي


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مارس 2022

وجه المكتب الوطني المغربي للسياحة بوصلته مؤخرا نحو السوق الإسرائيلية، من أجل الترويج لوجهة المغرب ومؤهلاته السياحية المتنوعة، واستقطاب سياح إسرائيليين.وتماشيا مع هذا التوجه الجديد، شارك المكتب المغربي للسياحة في معرض سوق السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، يومي 29 و30 مارس الجاري، بوفد هام ضم حوالي 30 فاعلا سياحيا، بهدف تعزيز الشراكات مع نظرائهم الإسرائيليين.وقد اختار منظمو هذا المعرض، الذي يعتبر أكبر موعد للصناعة السياحية في إسرائيل، المغرب كضيف شرف خلال نسخة هذه السنة، وشارك هذا الأخير برواق امتد على مساحة 250 متر مربع.وكانت الرباط وتل أبيب قد قررتا في ديسمبر 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية، وشرعت شركات خطوط جوية إسرائيلية ومغربية في تسيير رحلات مباشرة بين البلدين لتحفيز توافد السياح الإسرائيليين على المغرب.وتجمع المغرب وإسرائيل اتفاقيات تعاون في مجالات عدة من بينها المجال السياحي، حيث وقع البلدان اتفاقية تهدف للترويج لوجهة المغرب السياحية، والتسويق المشترك من كلا الطرفين لتعزيز حركة السياحة الوافدة.استقطاب 200 ألف سائح إسرائيليويراهن المغرب على استقطاب حوالي 200 ألف سائح إسرائيلي، ويتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.وتحتضن إسرائيل، وفق بلاغ لمكتب السياحة المغربي، جالية مغربية مهمة ظفرت اليوم، بفرصة التوجه إلى بلدها الأصلي عبر رحلات جوية مباشرة تربط بين الدولتين.ويؤكد المصدر ذاته أنه "على هامش معرض السياحة الذي أقيم بتل أبيب، فقد اعتمد المكتب منذ بضعة أيام حملة ترويجية ودعائية بالعديد من المحاور الرئيسية بتل أبيب بغية الترويج لوجهة المغرب".وأكد الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، على أهمية مشاركة المغرب في المعرض السياحي الأكبر في إسرائيل للتعريف بوجهة المغرب، واللقاء بمتعهدي الأسفار والرحلات في هذا السوق الواعد بالنسبة للمملكة.ويشير سكيرا، الذي كان حاضرا في فعاليات المعرض بتل أبيب، إلى أن الربط الجوي المباشر ما بين البلدين عبر مجموعة من الخطوط الجوية، سيحفز الجالية المغربية في إسرائيل والتي يقدر عددها بأزيد من 800 ألف شخص على قضاء عطلهم في بلدهم الأم الذي تربطهم به روابط متينة.ويعتبر المتحدث، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن الربط الجوي والترويج لوجهة المغرب داخل البلد العبري، من شأنه المساهمة أيضا في جذب سياح إسرائيليين من أصول مختلفة، ممن لديهم الرغبة في زيارة المملكة والتعرف على مؤهلاتها الطبيعية وتراثها الأصيل.سوق واعدويعتبر السوق الإسرائيلي واعدا واستراتجيا بالنسبة للقائمين على القطاع السياحي في المغرب، بالنظر لما يوفره من فرص هامة، حيث يسافر ما يقرب من 7 ملايين إسرائيلي سنويا خارج البلاد، وفق المكتب المغربي للسياحة.ويشير سيمون سكيرا إلى ضرورة العمل على توفير عروض سياحية متنوعة موجهة للسياحة الترفيهية وللمعالم التاريخية وأخرى للعائلات وغيرها، وعدم الاقتصار فقط على السياحة الدينية.ويشدد على أهمية التواصل الجاري بين الفاعلين السياحيين المغاربة والإسرائيليين، وخصوصا وكلات الأسفار، لتنسيق الجهود من أجل استقطاب السائح الإسرائيلي، الذي يعتبر من بين أكثر السياح "سخاء" خلال السفر.ويلفت سكيرا إلى أن المغرب بدأ فعليا في جذب عدد من الزوار الإسرائيليين، مشددا على ضرورة مواكبة هذه العملية عبر توفير ظروف مناسبة لاستقبال السياح وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل باللغة العبرية.توفير ظروف الاستقبالوقد عمل الوفد المغربي، الذي شارك في معرض السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، على استعراض فرص الشراكة مع الفاعلين السياحيين في إسرائيل.وذكر محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أن الحضور الوازن للفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب في المعرض الدولي للسياحة بتل أبيب، هو مؤشر على رغبة المهنيين المغاربة في تعزيز الشراكة مع نظرائهم الإسرائيليين، مما سيسهم بشكل فعال في جذب سياح من الدولة العبرية، وخصوصا اليهود ذوي الأصول المغربية.ويضيف السملالي، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المملكة تبدل جهودا ملموسة من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية عبر العالم، مبرزا أن التاريخ والتراث اليهودي المغربي يمنح السوق الإسرائيلي ميزة عن باقي الأسواق الأخرى.ويتابع المتحدث أن مهنيي قطاع السياحة يعملون على توفير جميع احتياجات السائح الإسرائيلي، بما في ذلك توفير نظام غذائي يتماشى مع الطقوس الدينية لليهود.ويلفت السملالي، في هذا الصدد، لإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة مرشدين سياحيين قصد تعلم اللغة العبرية وتقريبهم من الثقافة اليهودية، في أفق إعدادهم لاستقبال السياح القادمين من إسرائيل.ويشير الفاعل المغربي في قطاع السياحة إلى أن وكلات الأسفار تعمل على إعداد برامج تتلائم مع متطلبات الزوار الإسرائيليين، تتضمن زيارات للمدن التاريخية، وأخرى للأضرحة الدينية في مناطق مختلفة من المغرب.ويتوقع السملالي أن يتحول المغرب في السنوات القادمة إلى وجهة سياحية مفضلة لدى اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل، والذي يشكلون نسبة مهمة من سكان هذا البلد العبري.

وجه المكتب الوطني المغربي للسياحة بوصلته مؤخرا نحو السوق الإسرائيلية، من أجل الترويج لوجهة المغرب ومؤهلاته السياحية المتنوعة، واستقطاب سياح إسرائيليين.وتماشيا مع هذا التوجه الجديد، شارك المكتب المغربي للسياحة في معرض سوق السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، يومي 29 و30 مارس الجاري، بوفد هام ضم حوالي 30 فاعلا سياحيا، بهدف تعزيز الشراكات مع نظرائهم الإسرائيليين.وقد اختار منظمو هذا المعرض، الذي يعتبر أكبر موعد للصناعة السياحية في إسرائيل، المغرب كضيف شرف خلال نسخة هذه السنة، وشارك هذا الأخير برواق امتد على مساحة 250 متر مربع.وكانت الرباط وتل أبيب قد قررتا في ديسمبر 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية، وشرعت شركات خطوط جوية إسرائيلية ومغربية في تسيير رحلات مباشرة بين البلدين لتحفيز توافد السياح الإسرائيليين على المغرب.وتجمع المغرب وإسرائيل اتفاقيات تعاون في مجالات عدة من بينها المجال السياحي، حيث وقع البلدان اتفاقية تهدف للترويج لوجهة المغرب السياحية، والتسويق المشترك من كلا الطرفين لتعزيز حركة السياحة الوافدة.استقطاب 200 ألف سائح إسرائيليويراهن المغرب على استقطاب حوالي 200 ألف سائح إسرائيلي، ويتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.وتحتضن إسرائيل، وفق بلاغ لمكتب السياحة المغربي، جالية مغربية مهمة ظفرت اليوم، بفرصة التوجه إلى بلدها الأصلي عبر رحلات جوية مباشرة تربط بين الدولتين.ويؤكد المصدر ذاته أنه "على هامش معرض السياحة الذي أقيم بتل أبيب، فقد اعتمد المكتب منذ بضعة أيام حملة ترويجية ودعائية بالعديد من المحاور الرئيسية بتل أبيب بغية الترويج لوجهة المغرب".وأكد الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، على أهمية مشاركة المغرب في المعرض السياحي الأكبر في إسرائيل للتعريف بوجهة المغرب، واللقاء بمتعهدي الأسفار والرحلات في هذا السوق الواعد بالنسبة للمملكة.ويشير سكيرا، الذي كان حاضرا في فعاليات المعرض بتل أبيب، إلى أن الربط الجوي المباشر ما بين البلدين عبر مجموعة من الخطوط الجوية، سيحفز الجالية المغربية في إسرائيل والتي يقدر عددها بأزيد من 800 ألف شخص على قضاء عطلهم في بلدهم الأم الذي تربطهم به روابط متينة.ويعتبر المتحدث، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن الربط الجوي والترويج لوجهة المغرب داخل البلد العبري، من شأنه المساهمة أيضا في جذب سياح إسرائيليين من أصول مختلفة، ممن لديهم الرغبة في زيارة المملكة والتعرف على مؤهلاتها الطبيعية وتراثها الأصيل.سوق واعدويعتبر السوق الإسرائيلي واعدا واستراتجيا بالنسبة للقائمين على القطاع السياحي في المغرب، بالنظر لما يوفره من فرص هامة، حيث يسافر ما يقرب من 7 ملايين إسرائيلي سنويا خارج البلاد، وفق المكتب المغربي للسياحة.ويشير سيمون سكيرا إلى ضرورة العمل على توفير عروض سياحية متنوعة موجهة للسياحة الترفيهية وللمعالم التاريخية وأخرى للعائلات وغيرها، وعدم الاقتصار فقط على السياحة الدينية.ويشدد على أهمية التواصل الجاري بين الفاعلين السياحيين المغاربة والإسرائيليين، وخصوصا وكلات الأسفار، لتنسيق الجهود من أجل استقطاب السائح الإسرائيلي، الذي يعتبر من بين أكثر السياح "سخاء" خلال السفر.ويلفت سكيرا إلى أن المغرب بدأ فعليا في جذب عدد من الزوار الإسرائيليين، مشددا على ضرورة مواكبة هذه العملية عبر توفير ظروف مناسبة لاستقبال السياح وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل باللغة العبرية.توفير ظروف الاستقبالوقد عمل الوفد المغربي، الذي شارك في معرض السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، على استعراض فرص الشراكة مع الفاعلين السياحيين في إسرائيل.وذكر محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أن الحضور الوازن للفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب في المعرض الدولي للسياحة بتل أبيب، هو مؤشر على رغبة المهنيين المغاربة في تعزيز الشراكة مع نظرائهم الإسرائيليين، مما سيسهم بشكل فعال في جذب سياح من الدولة العبرية، وخصوصا اليهود ذوي الأصول المغربية.ويضيف السملالي، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المملكة تبدل جهودا ملموسة من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية عبر العالم، مبرزا أن التاريخ والتراث اليهودي المغربي يمنح السوق الإسرائيلي ميزة عن باقي الأسواق الأخرى.ويتابع المتحدث أن مهنيي قطاع السياحة يعملون على توفير جميع احتياجات السائح الإسرائيلي، بما في ذلك توفير نظام غذائي يتماشى مع الطقوس الدينية لليهود.ويلفت السملالي، في هذا الصدد، لإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة مرشدين سياحيين قصد تعلم اللغة العبرية وتقريبهم من الثقافة اليهودية، في أفق إعدادهم لاستقبال السياح القادمين من إسرائيل.ويشير الفاعل المغربي في قطاع السياحة إلى أن وكلات الأسفار تعمل على إعداد برامج تتلائم مع متطلبات الزوار الإسرائيليين، تتضمن زيارات للمدن التاريخية، وأخرى للأضرحة الدينية في مناطق مختلفة من المغرب.ويتوقع السملالي أن يتحول المغرب في السنوات القادمة إلى وجهة سياحية مفضلة لدى اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل، والذي يشكلون نسبة مهمة من سكان هذا البلد العبري.



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة