غير مصنف

خطة “المليون برميل” تحرك الأسواق.. والعين على النفط الصخري


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أبريل 2022

قرار غير مسبوق للرئيس الأميركي جو بايدن بسحب مليون برميل نفط يوميا من الاحتياطي الاستراتيجي لبلاده لمدة 6 أشهر، اعتبره محللون "محاولة لخفض أسعار الغاز وإلقاء العبء على شركات النفط"، وسط تحذيرات من تداعيات داخلية وخارجية.يأتي ذلك في ظل ضغوط موجودة على شركات النفط الصخري الأميركية لتعويض نقص المعروض بعد حظر النفط الروسي، حيث يجادل قطاع النفط الصخري الأميركي بأنَّه بحاجة إلى دعم حكومي طويل الأجل قبل أن يتمكّن من زيادة الإنتاج بشكل مستدام.وفي مذكرة بحثية، قال محللو السلع في بنك "غولدمان ساكس" إن الإفراج عن الاحتياطيات الأميركية سيساعد سوق النفط على إعادة التوازن في عام 2022، لكنه لن يحل عجزها الهيكلي.وقال تقرير غولدمان ساكس إن هذه الخطوة قادرة على إعادة التوازن لأسعار النفط، في عالم خال من الاحتياطات اللازمة لأوقات الطوارئ.ووفق صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأميركية فإن "السحب الجديد هو الأكبر الذي تم الإعلان عنه على الإطلاق وسيستمر 6 أشهر، مما يؤدي إلى استنزاف ما يقرب من ثلث الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة وسيؤدي التراجع إلى رفع الاحتياطي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1984".وتستخدم الإدارة الأميركية باستمرار هذا الاحتياطي الاستراتيجي منذ الخريف، عندما ارتفعت أسعار النفط، فقد أعلنت في نوفمبر أنها تريد استخدام 50 مليون برميل ثم مرة أخرى 30 مليونا مطلع مارس.وتعهّد البيت الأبيض الذي تتهمه المعارضة الجمهورية بالإضرار بالنشاط النفطي في الولايات المتحدة، "ببذل كل ما في وسعه" لتشجيع عمليات الاستخراج على الأراضي الأميركية، وطلب جو بايدن من الكونغرس فرض غرامات على الشركات التي لديها التصاريح والأراضي اللازمة من دون أن تستغلها.وكان هناك نقاش داخلي بين مسؤولي الإدارة الأميركية حول مدى قسوة ملاحقة شركات النفط والغاز لعدم تكثيف الإنتاج، ووبخهم بايدن في تصريحات سابقة، لكن بعض المسؤولين يعتقدون أن الحملة العنيفة ضد الشركات قد تأتي بنتائج عكسية حيث تواجه البلاد تضخما قياسيا يقوض شعبيته.ضغوط على سوق النفطويقول المحلل الاقتصادي الإيطالي جورج روتيللي إن قرار بايدن بالحصول على مليون برميل من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية يعد أكبر سحب في تاريخ احتياطي البترول الاستراتيجي.وأضاف روتيللي، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "ذلك سيعني تراكم 180 مليون برميل في الأشهر المقبلة. كما يساعد إعلانها على تهدئة ارتفاع أسعار النفط قليلا. ومع ذلك، هناك العديد من المحاذير. تصدر روسيا حوالي 5 ملايين برميل يوميا (وفقا لبيانات حكومة الولايات المتحدة لعام 2021)، لذلك لن يكون لخطوة احتياطي البترول الاستراتيجي مثل هذا التأثير الهادف".وأوضح أن "هذه الاحتياطيات منخفضة جدا بالفعل (إجمالي 570 مليون برميل)، لذا فإن 180 مليون برميل تعني انخفاضا بنسبة 30 بالمئة، يجب تجديدها قريبا، مما يضع ضغطا جديدا على سوق النفط العالمية".وأشار إلى أنه "يمكن لشركات النفط الصخري الأميركية زيادة الإنتاج وقد دفع بايدن بالأمس للتو إلى اتخاذ إجراء.. هناك 9000 تصريح غير مستخدم للتنقيب على الأراضي الفيدرالية، وقد دعا الرئيس إلى سياسة "استخدامها أو فقدها. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن التكسير الهيدروليكي ليس صديقا للبيئة، وقد اتخذت الإدارة الحالية خطوات نحو إمدادات طاقة أكثر اخضرارا".ولفت إلى أن "المخزونات الاستراتيجية حوالي 580 مليون برميل، وهي تتراجع منذ فترة في الولايات المتحدة. يبلغ مخزون النفط التجاري 1.2 مليار برميل، أي ضعف الكمية".وحول أماكن تخزينها، قال روتيللي، إنه "يتم الاحتفاظ بها في مصافي التكرير (324 مليون)، ومزارع الصهاريج وخطوط الأنابيب (321 مليون) ومحطات السوائب (400 مليون) وخطوط الأنابيب (135 مليون) وما يسمى بـ"ألاسكا العابرة" (6 ملايين)".احتياطات النفط الاستراتيجيةيذكر أن احتياطات النفط الاستراتيجية هي مخزون ضخم من النفط يستخدم في حالات الطوارئ، ويتم الاحتفاظ به في حاويات ضخمة تحت الأرض بولايتي تكساس ولويزيانا.وأنشأت أميركا هذا المخزون عام 1975، في أعقاب أزمة الوقود التي صاحبت حرب أكتوبر 1973.وسبق لأميركا استخدام هذا المخزون في أوقات الأزمات العالمية، فقد لجأت إليه عام 1991 في أعقاب غزو العراق للكويت، وعام 2005 بعد إعصار كاترينا، وعام 2011 حين تأثرت أسعار النفط بأحداث الربيع العربي في ليبيا.وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خفض أسعار النفط في أعقاب اجتياح روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وأفرجت أميركا عن 30 مليون برميل من احتياطها النفطي.

قرار غير مسبوق للرئيس الأميركي جو بايدن بسحب مليون برميل نفط يوميا من الاحتياطي الاستراتيجي لبلاده لمدة 6 أشهر، اعتبره محللون "محاولة لخفض أسعار الغاز وإلقاء العبء على شركات النفط"، وسط تحذيرات من تداعيات داخلية وخارجية.يأتي ذلك في ظل ضغوط موجودة على شركات النفط الصخري الأميركية لتعويض نقص المعروض بعد حظر النفط الروسي، حيث يجادل قطاع النفط الصخري الأميركي بأنَّه بحاجة إلى دعم حكومي طويل الأجل قبل أن يتمكّن من زيادة الإنتاج بشكل مستدام.وفي مذكرة بحثية، قال محللو السلع في بنك "غولدمان ساكس" إن الإفراج عن الاحتياطيات الأميركية سيساعد سوق النفط على إعادة التوازن في عام 2022، لكنه لن يحل عجزها الهيكلي.وقال تقرير غولدمان ساكس إن هذه الخطوة قادرة على إعادة التوازن لأسعار النفط، في عالم خال من الاحتياطات اللازمة لأوقات الطوارئ.ووفق صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأميركية فإن "السحب الجديد هو الأكبر الذي تم الإعلان عنه على الإطلاق وسيستمر 6 أشهر، مما يؤدي إلى استنزاف ما يقرب من ثلث الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة وسيؤدي التراجع إلى رفع الاحتياطي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1984".وتستخدم الإدارة الأميركية باستمرار هذا الاحتياطي الاستراتيجي منذ الخريف، عندما ارتفعت أسعار النفط، فقد أعلنت في نوفمبر أنها تريد استخدام 50 مليون برميل ثم مرة أخرى 30 مليونا مطلع مارس.وتعهّد البيت الأبيض الذي تتهمه المعارضة الجمهورية بالإضرار بالنشاط النفطي في الولايات المتحدة، "ببذل كل ما في وسعه" لتشجيع عمليات الاستخراج على الأراضي الأميركية، وطلب جو بايدن من الكونغرس فرض غرامات على الشركات التي لديها التصاريح والأراضي اللازمة من دون أن تستغلها.وكان هناك نقاش داخلي بين مسؤولي الإدارة الأميركية حول مدى قسوة ملاحقة شركات النفط والغاز لعدم تكثيف الإنتاج، ووبخهم بايدن في تصريحات سابقة، لكن بعض المسؤولين يعتقدون أن الحملة العنيفة ضد الشركات قد تأتي بنتائج عكسية حيث تواجه البلاد تضخما قياسيا يقوض شعبيته.ضغوط على سوق النفطويقول المحلل الاقتصادي الإيطالي جورج روتيللي إن قرار بايدن بالحصول على مليون برميل من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية يعد أكبر سحب في تاريخ احتياطي البترول الاستراتيجي.وأضاف روتيللي، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "ذلك سيعني تراكم 180 مليون برميل في الأشهر المقبلة. كما يساعد إعلانها على تهدئة ارتفاع أسعار النفط قليلا. ومع ذلك، هناك العديد من المحاذير. تصدر روسيا حوالي 5 ملايين برميل يوميا (وفقا لبيانات حكومة الولايات المتحدة لعام 2021)، لذلك لن يكون لخطوة احتياطي البترول الاستراتيجي مثل هذا التأثير الهادف".وأوضح أن "هذه الاحتياطيات منخفضة جدا بالفعل (إجمالي 570 مليون برميل)، لذا فإن 180 مليون برميل تعني انخفاضا بنسبة 30 بالمئة، يجب تجديدها قريبا، مما يضع ضغطا جديدا على سوق النفط العالمية".وأشار إلى أنه "يمكن لشركات النفط الصخري الأميركية زيادة الإنتاج وقد دفع بايدن بالأمس للتو إلى اتخاذ إجراء.. هناك 9000 تصريح غير مستخدم للتنقيب على الأراضي الفيدرالية، وقد دعا الرئيس إلى سياسة "استخدامها أو فقدها. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن التكسير الهيدروليكي ليس صديقا للبيئة، وقد اتخذت الإدارة الحالية خطوات نحو إمدادات طاقة أكثر اخضرارا".ولفت إلى أن "المخزونات الاستراتيجية حوالي 580 مليون برميل، وهي تتراجع منذ فترة في الولايات المتحدة. يبلغ مخزون النفط التجاري 1.2 مليار برميل، أي ضعف الكمية".وحول أماكن تخزينها، قال روتيللي، إنه "يتم الاحتفاظ بها في مصافي التكرير (324 مليون)، ومزارع الصهاريج وخطوط الأنابيب (321 مليون) ومحطات السوائب (400 مليون) وخطوط الأنابيب (135 مليون) وما يسمى بـ"ألاسكا العابرة" (6 ملايين)".احتياطات النفط الاستراتيجيةيذكر أن احتياطات النفط الاستراتيجية هي مخزون ضخم من النفط يستخدم في حالات الطوارئ، ويتم الاحتفاظ به في حاويات ضخمة تحت الأرض بولايتي تكساس ولويزيانا.وأنشأت أميركا هذا المخزون عام 1975، في أعقاب أزمة الوقود التي صاحبت حرب أكتوبر 1973.وسبق لأميركا استخدام هذا المخزون في أوقات الأزمات العالمية، فقد لجأت إليه عام 1991 في أعقاب غزو العراق للكويت، وعام 2005 بعد إعصار كاترينا، وعام 2011 حين تأثرت أسعار النفط بأحداث الربيع العربي في ليبيا.وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خفض أسعار النفط في أعقاب اجتياح روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وأفرجت أميركا عن 30 مليون برميل من احتياطها النفطي.



اقرأ أيضاً
العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم
في كشف علمي مثير، اكتشف باحثون طفرة جينية نادرة في جين SIK3 تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟ وقاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert. وتُعد هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة. وأظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج جين SIK3 بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم. وقال الباحثون إلى أن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النومعبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم." بحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم. وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة Nature: "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم غير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع."
غير مصنف

بسبب جهلها لـ “الجنرال فرانكو”.. رفض منح الجنسية الإسبانية لمهاجرة مغربية
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية بشكل نهائي طلب سيدة مغربية الحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، معتبرة أنها لم تثبت مستوى الاندماج المطلوب بموجب التشريع الحالي. وأيدت المحكمة بذلك رأي قاضي السجل المدني الذي قيم بشكل سلبي إجابات مقدمة الطلب في مقابلة أجريت معها لتقييم مدى تكيفها الثقافي والاجتماعي مع البلاد. وخلال المقابلة، طُرحت عليها أسئلة تعتبر أساسية بالنسبة لأي مواطن إسباني، مثل هوية مؤلف رواية دون كيخوت أو الشخصية التاريخية فرانسيسكو فرانكو. وبحسب حكم المحكمة، لم تتمكن المرأة من الإجابة بشكل واضح على هذه الأسئلة، ولا على أسئلة أخرى تتعلق بالهيكل الإقليمي للدولة، أو الحقوق والواجبات الدستورية، أو التحول الديمقراطي، أو الأعياد الوطنية، أو الشخصيات البارزة في الثقافة الإسبانية. وعلاوة على ذلك، لاحظ القاضي أن مقدمة الطلب للحصول على الجنسية أظهرت صعوبات خطيرة في فهم اللغة الإسبانية والتعبير عنها باللغة الإسبانية، وهو ما كان له تأثير كبير في التقييم النهائي. وتنص المادة 22.4 من القانون المدني الإسباني على أن منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، يفرض إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع. وتؤكد الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية في حكمها أنه بما أن الجنسية تنطوي على رابطة قانونية أقوى من مجرد الإقامة القانونية، فمن المعقول أن نطلب من مقدم الطلب التكيف مع البلد وثقافته بدرجة أعلى. وتضيف المحكمة أن الجنسية ليست إجراء إداريا بسيطا، بل هي قرار يمنح حقوقا كاملة في المجالات السياسية والمدنية والاجتماعية، وبالتالي يجب أن يكون مصحوبا بمستوى أدنى من الإلمام بمؤسسات وعادات ولغة البلد الذي يرغب المرء في الانتماء إليه.
غير مصنف

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جديدة حول شجار الدركي والممرض بقلعة السراغنة
شهد المركز الصحي بالحي الإداري في قلعة السراغنة في صباح الأربعاء، 19 مارس 2025، شجارا عنيفا بين دركي وممرض ، ما تسبب في اصابة الطرفين، و ترويح المرضى و المرتفقين. وحسب مصادر "كشـ24" تم نقل كل من الدركي والممرض إلى مستشفى السلامة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. فيما حالت النيابة العامة بقلعة السراغنة ملف النزاع إلى الشرطة القضائية للتحقيق، وأمرت بتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث. ووفق المصادر ذاتها فقد تقدم الممرض بشهادة طبية بمدة عجز تناهز 60 يوما تؤكد ان الحادت أسفر عن إصابة الممرض بكسور مزدوجة في الساق وثلاثية في الوجه، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية في المكتب نتيجة العراك. وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم تقديم الدركي أمام النيابة العامة، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح، وأُحيل إلى السجن مع تحديد يوم الاثنين، 24 مارس 2025، كموعد لجلسة المحاكمة. في المقابل، تمت متابعة الممرض في حالة سراح بتهمة استعمال العنف. والجدير بالذكر أن هناك تسجيل فيديو الحادث حصلت عليه كشـ24 وقامت بتفريغه يُظهر أن الممرض هو من بادر بمحاولة الاعتداء على الدركي أولاً، وأنه كان يسير على قدميه دون ظهور إصابات واضحة عليه من التي ذكرت في الشهادة الطبية. كما ان الامر يتعلق بشجار وتبادل للضرب وليس اعتداء من طرف الدركي على الطرف الاخر، وذلك في انتظار التحقق من الامر في التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الملابسات الكاملة لهذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الطرفين.   السعدية فنتاس
غير مصنف

بعد إعفاء السحيمي.. الوزير برادة يكلف أقضاض بمهام الكاتب العام
كلف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الحسين أقضاض، بمهام الكاتب العام للوزارة، وذلك بعد قرار إعفاء الكاتب العام السابق، الاستقلالي يونس السحيمي. وأشارت المصادر إلى أن التكليف مؤقت، في انتظار تعيين مسؤول جديد. وأثار قرار الإعفاء الكثير من الجدل في أوساط شغيلة التعليم، حيث اعتبر استقلاليون أن القرار له خلفية سياسية، بينما ذهب آخرون إلى أن الأمر يتعلق بتفاعل مع انتقادات لأطراف نقابية تحدثت عن محاباة لنقابة الذراع النقابي لحزب الاستقلال، وبطء تنزيل مخرجات الحوار القطاعي. كما أثار التعيين المؤقت لأقضاض في مهام الكاتب العام بدوره موجة انتقادات، حيث رأى عدد من المتتبعين للشأن التعليمي بأن الأمر يتعلق بأحد الأسماء المعروفة بكونه ضمن "الحرس القديم". وقد سبق أن أثير اسمه في ملفات لها علاقة باختلالات تنزيل البرنامج الاستعجالي.وكان أقضاض قبل ذلك يشغل منصب المفتش العام للوزارة. وتشير المعطيات إلى أن له بصمة واضحة في موجة الإعفاءات التي أعلن عنها الوزير برادة في حق حوالي 26 مديرا إقليميا.
غير مصنف

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 28 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة