الخميس 02 مايو 2024, 17:57

دولي

خطة إسرائيلية تمهد لإسقاط بلد عربي آخر من على الخريطة


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 ديسمبر 2019

إزالة الأردن من على الخريطة، أو إسقاط النظام الأردني وإقامة كونفيدرالية بين فلسطين والأردن، كانت هذه خلاصة الخطة التي كشفت صحيفة هآرتس أن اليمين الإسرائيلي يستعد لإعلانها بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة المقررة في مارس 2020.وتتلخص الخطة في إسقاط الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، عقب ضم غور الأردن في الضفة الغربية، وتنفيذ هدف إسرائيلي قديم بجعل الأردن هو فلسطين أو الوطن البديل للفلسطينيين، من خلال إقامة كونفدرالية بين السلطة الفلسطينية و»الأردن الفلسطيني»، حسب تعبير المخططيين لهذه المؤامرة.السطور التالية تناقش أبعاد الخطة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وكيف تتعامل معها السلطة الفلسطينية، وهل يعتبرها الفلسطينيون حلاً بديلاً أفضل من الاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية العاجزة.لماذا تركز الخطة على إسقاط النظام الأردني؟ وكشف الكاتب الإسرائيلي روغل ألفر في مقاله الذي انتشر كالنار في الهشيم، عن توجهات وخطط اليمين الإسرائيلي، الهادفة لإسقاط وإزاحة العاهل الأردني عبدالله الثاني، من عرش المملكة الهاشمية، وهذا الحلم يشارك فيه جميع اليمين الإسرائيلي، سواء بنيامين نتنياهو أو منافسه غدعون ساعر؛ المؤيد المتحمس لفكرة أن الأردن هو فلسطين.وترى الخطة الإسرائيلية المزعومة أن فلسطينيي الضفة سيحصلون على حقوق سياسية في الأردن، وليس في إسرائيل؛ وهذه الخطة، التي يحاول الملك الأردني التشويش عليها، قد تتطلب إزاحته عن الطريق، لأن اليمين الإسرائيلي مهتم بضم الضفة دون ملايين الفلسطينيين الذين سيتجهون للأردن.وأضاف أن «اليمين الإسرائيلي يمقت الملك عبدالله، ويتحدث عنه كعبد يحاول التحرر من العبودية، وأنه عربي وقح تجرأ على رفع رأسه، وأن الهاشميين تم تتويجهم ملوكاً بشكل مصطنع من قبل البريطانيين، وبناء على ذلك فإن حكمهم غير شرعي، ولذلك فإن الهدف الإسرائيلي هو إهانة الملك، وإخراجه عن طوره، حتى يؤجل أو يلغي اتفاق السلام، وحينها يمكن العمل على إزاحته عن الحكم».فكيف سيكون رد المملكة الهاشمية؟.. التدخل العسكري شاكر الجوهري، المحلل السياسي الأردني، قال لموقع «عربي بوست» إن «الأردن ليس لقمة سائغة بيد اليمين الإسرائيلي ليحقق فيه أطماعه التوسعية، فلديه حلفاء في الإقليم والمجتمع الدولي يرفضون هذه الأفكار، وأعني الولايات المتحدة، التي لديها مصالح مع الأردن لا يحققها سواه».وأضاف أن «هذه الخطة الإسرائيلية لعام 2019 تعيد إلى ذهني ما حصل في 1994 عقب التوقيع على اتفاق السلام الأردني الإسرائيلي، ودعوة الملك حسين الراحل لرؤساء الكتل البرلمانية الإسرائيلية لتناول طعام الإفطار في المملكة، إبان شهر رمضان، وقد أقلتهم طائرته الخاصة من مطار بن غوريون لمطار عمان، وأنشدوا جميعاً أن ضفتي نهر الأردن، الغربية لنا، والشرقية كذلك مستقبلاً».وختم بالقول إن «نشر هذه الخطة، وفي هذا الوقت يهدف لاصطياد عصفورين بحجر واحد: الضغط على الأردن لتمديد استئجار إسرائيل للمناطق الحدودية، وتحقيق مكاسب انتخابية لنتنياهو، لكن الأردن قد يتدخل عسكرياً في الضفة عند الضرورة إن لاحظ تطورات ميدانية من الجانب الإسرائيلي، قد تضر بمصلحته».ليس سراً أن أي حديث إسرائيلي عن نقل الإدارة السياسية للضفة الغربية إلى الأردن، سواء من خلال الإطاحة السافرة بالنظام الأردني، أو البحث في صيغ أقل حدة مثل خيار الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية، أو إعادة الارتباط بالضفة الغربية، لا تلقى رواجا أردنياً، بل إنها تواجه برفض جدي لأنها ستثير انقسامات أردنية داخلية، الأردن في غنى عنها.لم تكن الخطة اليمينية الإسرائيلية التي نشرتها هآرتس يتيمة لوحدها، فقد نشرت عدة مقالات في الأيام الماضية لكتاب من اليمين الإسرائيلي، جميعها طرح مبررات ونتائج متشابهة، وكلها موجهة لهدف واحد، وهو تفجير اتفاق السلام مع الأردن، مما لا يجعل الأمر في إطار الصدفة المحضة!.وماذا عن موقف السلطة الفلسطينية؟ واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بقوله لـ»عربي بوست» إن «هذه الخطط اليمينية الإسرائيلية مآلها الفشل الذريع، لأن أي محاولة إسرائيلية لتنفيذ ترانسفير جديد ضد فلسطينيي الضفة لن ينجح، نحن متمسكون بأرضنا، ولا نقبل عنها بديلاً، وحل هذا الصراع بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال».ويبدو كلام المسؤول الفلسطيني حذراً، رغم أنه يعلم أنه أمام سعار يميني غير مسبوق لتهويد الأراضي الفلسطينية، ونقل رعاية سكانها لأطراف أخرى، تمهيداً لإزالة السلطة الفلسطينية، مما يجعلنا أمام تحديات كبيرة، خاصة مع وجود يمين حاكم في إسرائيل، ودعم غير مسبوق من واشنطن.علاء الريماوي، مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، قال لـ»عربي بوست» إن «السياسة الإسرائيلية الرسمية ترى أن النظام الأردني يمر بحالة ضعف، وقد تنقلب الأمور فيها، بسبب زيادة الاحتجاجات الشعبية رفضاً للظروف الاقتصادية السيئة، وظهور معارضة أردنية غير تقليدية من زعماء العشائر القوية«.وأضاف أن «إسرائيل لن تتدخل مباشرة لإسقاط النظام الأردني إلا إن شعرت أنه يترنح، وفي هذه الحالة فهي مدعوة للتنسيق مع الولايات المتحدة ودول الخليج للحفاظ على البيئة الإقليمية الآمنة لها، ولذلك فإن كل حديث عن زيادة النفوذ الأردني بالضفة الغربية ليس مرحباً به إسرائيلياً، لأن إسرائيل تمسك بزمام المبادرة فيها، ولا تريد لها شركاء، لا الأردن ولا السلطة الفلسطينية».وينطلق اليمين الإسرائيلي في طرح خطته هذه من فرضية فشل حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالتالي فإن الحل البديل بنظره هو إقامة دولة فلسطينية عربية شرق نهر الأردن، هنا تكون دولة إسرائيل اليهودية، وهناك الدولة العربية الفلسطينية، بجانب بعضهما البعض.ولكن الواقع أن الأردن يحمي إسرائيل عبدالستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح بنابلس، قال لـ»عربي بوست» إن «الخطة الإسرائيلية تعبر عن غباء حقيقي من اليمين، لأنه على افتراض تمت الإطاحة بالنظام الأردني، وأتى بدلاً منه نظام فلسطيني، فلن يستطيع حماية الحدود الإسرائيلية كما يفعل الأمن الأردني اليوم، معتبراً أن الأردن نظام وظيفي مهمته حماية إسرائيل، وأي تلاش له يعني نشوء جبهة قتالية جديدة في وجه إسرائيل»، حسب قوله.وأضاف أن «هناك ترحيباً فلسطينياً متزايداً في الضفة بالعودة التدريجية للدور الأردني فيها، ودعوات فلسطينية لإعادة الارتباط بينهما الذي تم إنهاؤه في 1986، وإن لاحت الفرصة أمام المملكة بالعودة للضفة، فستعود على حساب السلطة الفلسطينية».وقال: صحيح أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعارض هذه التوجهات اليمينية، بسبب قوة علاقاتها مع الأردن، لكن طرحها في موسم انتخابي قد يدفعها للأمام، من وجهة نظر اليمين الإسرائيلي.ربما تبدو خطة اليمين الإسرائيلي كابوساً بعيد المنال، لكن الوقائع السياسية الحاصلة في إسرائيل لا تستبعد سيناريوهات كانت إلى أمد قريب مستحيلة، لاسيما في ضوء الاستقطاب الحاد داخل معسكر اليمين عشية التحضير للانتخابات الثالثة في مارس 2020، ووجود إدارة أمريكية لا تقول «لا» لإسرائيل أبداً.عربي بوست

إزالة الأردن من على الخريطة، أو إسقاط النظام الأردني وإقامة كونفيدرالية بين فلسطين والأردن، كانت هذه خلاصة الخطة التي كشفت صحيفة هآرتس أن اليمين الإسرائيلي يستعد لإعلانها بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة المقررة في مارس 2020.وتتلخص الخطة في إسقاط الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، عقب ضم غور الأردن في الضفة الغربية، وتنفيذ هدف إسرائيلي قديم بجعل الأردن هو فلسطين أو الوطن البديل للفلسطينيين، من خلال إقامة كونفدرالية بين السلطة الفلسطينية و»الأردن الفلسطيني»، حسب تعبير المخططيين لهذه المؤامرة.السطور التالية تناقش أبعاد الخطة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وكيف تتعامل معها السلطة الفلسطينية، وهل يعتبرها الفلسطينيون حلاً بديلاً أفضل من الاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية العاجزة.لماذا تركز الخطة على إسقاط النظام الأردني؟ وكشف الكاتب الإسرائيلي روغل ألفر في مقاله الذي انتشر كالنار في الهشيم، عن توجهات وخطط اليمين الإسرائيلي، الهادفة لإسقاط وإزاحة العاهل الأردني عبدالله الثاني، من عرش المملكة الهاشمية، وهذا الحلم يشارك فيه جميع اليمين الإسرائيلي، سواء بنيامين نتنياهو أو منافسه غدعون ساعر؛ المؤيد المتحمس لفكرة أن الأردن هو فلسطين.وترى الخطة الإسرائيلية المزعومة أن فلسطينيي الضفة سيحصلون على حقوق سياسية في الأردن، وليس في إسرائيل؛ وهذه الخطة، التي يحاول الملك الأردني التشويش عليها، قد تتطلب إزاحته عن الطريق، لأن اليمين الإسرائيلي مهتم بضم الضفة دون ملايين الفلسطينيين الذين سيتجهون للأردن.وأضاف أن «اليمين الإسرائيلي يمقت الملك عبدالله، ويتحدث عنه كعبد يحاول التحرر من العبودية، وأنه عربي وقح تجرأ على رفع رأسه، وأن الهاشميين تم تتويجهم ملوكاً بشكل مصطنع من قبل البريطانيين، وبناء على ذلك فإن حكمهم غير شرعي، ولذلك فإن الهدف الإسرائيلي هو إهانة الملك، وإخراجه عن طوره، حتى يؤجل أو يلغي اتفاق السلام، وحينها يمكن العمل على إزاحته عن الحكم».فكيف سيكون رد المملكة الهاشمية؟.. التدخل العسكري شاكر الجوهري، المحلل السياسي الأردني، قال لموقع «عربي بوست» إن «الأردن ليس لقمة سائغة بيد اليمين الإسرائيلي ليحقق فيه أطماعه التوسعية، فلديه حلفاء في الإقليم والمجتمع الدولي يرفضون هذه الأفكار، وأعني الولايات المتحدة، التي لديها مصالح مع الأردن لا يحققها سواه».وأضاف أن «هذه الخطة الإسرائيلية لعام 2019 تعيد إلى ذهني ما حصل في 1994 عقب التوقيع على اتفاق السلام الأردني الإسرائيلي، ودعوة الملك حسين الراحل لرؤساء الكتل البرلمانية الإسرائيلية لتناول طعام الإفطار في المملكة، إبان شهر رمضان، وقد أقلتهم طائرته الخاصة من مطار بن غوريون لمطار عمان، وأنشدوا جميعاً أن ضفتي نهر الأردن، الغربية لنا، والشرقية كذلك مستقبلاً».وختم بالقول إن «نشر هذه الخطة، وفي هذا الوقت يهدف لاصطياد عصفورين بحجر واحد: الضغط على الأردن لتمديد استئجار إسرائيل للمناطق الحدودية، وتحقيق مكاسب انتخابية لنتنياهو، لكن الأردن قد يتدخل عسكرياً في الضفة عند الضرورة إن لاحظ تطورات ميدانية من الجانب الإسرائيلي، قد تضر بمصلحته».ليس سراً أن أي حديث إسرائيلي عن نقل الإدارة السياسية للضفة الغربية إلى الأردن، سواء من خلال الإطاحة السافرة بالنظام الأردني، أو البحث في صيغ أقل حدة مثل خيار الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية، أو إعادة الارتباط بالضفة الغربية، لا تلقى رواجا أردنياً، بل إنها تواجه برفض جدي لأنها ستثير انقسامات أردنية داخلية، الأردن في غنى عنها.لم تكن الخطة اليمينية الإسرائيلية التي نشرتها هآرتس يتيمة لوحدها، فقد نشرت عدة مقالات في الأيام الماضية لكتاب من اليمين الإسرائيلي، جميعها طرح مبررات ونتائج متشابهة، وكلها موجهة لهدف واحد، وهو تفجير اتفاق السلام مع الأردن، مما لا يجعل الأمر في إطار الصدفة المحضة!.وماذا عن موقف السلطة الفلسطينية؟ واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بقوله لـ»عربي بوست» إن «هذه الخطط اليمينية الإسرائيلية مآلها الفشل الذريع، لأن أي محاولة إسرائيلية لتنفيذ ترانسفير جديد ضد فلسطينيي الضفة لن ينجح، نحن متمسكون بأرضنا، ولا نقبل عنها بديلاً، وحل هذا الصراع بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال».ويبدو كلام المسؤول الفلسطيني حذراً، رغم أنه يعلم أنه أمام سعار يميني غير مسبوق لتهويد الأراضي الفلسطينية، ونقل رعاية سكانها لأطراف أخرى، تمهيداً لإزالة السلطة الفلسطينية، مما يجعلنا أمام تحديات كبيرة، خاصة مع وجود يمين حاكم في إسرائيل، ودعم غير مسبوق من واشنطن.علاء الريماوي، مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، قال لـ»عربي بوست» إن «السياسة الإسرائيلية الرسمية ترى أن النظام الأردني يمر بحالة ضعف، وقد تنقلب الأمور فيها، بسبب زيادة الاحتجاجات الشعبية رفضاً للظروف الاقتصادية السيئة، وظهور معارضة أردنية غير تقليدية من زعماء العشائر القوية«.وأضاف أن «إسرائيل لن تتدخل مباشرة لإسقاط النظام الأردني إلا إن شعرت أنه يترنح، وفي هذه الحالة فهي مدعوة للتنسيق مع الولايات المتحدة ودول الخليج للحفاظ على البيئة الإقليمية الآمنة لها، ولذلك فإن كل حديث عن زيادة النفوذ الأردني بالضفة الغربية ليس مرحباً به إسرائيلياً، لأن إسرائيل تمسك بزمام المبادرة فيها، ولا تريد لها شركاء، لا الأردن ولا السلطة الفلسطينية».وينطلق اليمين الإسرائيلي في طرح خطته هذه من فرضية فشل حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالتالي فإن الحل البديل بنظره هو إقامة دولة فلسطينية عربية شرق نهر الأردن، هنا تكون دولة إسرائيل اليهودية، وهناك الدولة العربية الفلسطينية، بجانب بعضهما البعض.ولكن الواقع أن الأردن يحمي إسرائيل عبدالستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح بنابلس، قال لـ»عربي بوست» إن «الخطة الإسرائيلية تعبر عن غباء حقيقي من اليمين، لأنه على افتراض تمت الإطاحة بالنظام الأردني، وأتى بدلاً منه نظام فلسطيني، فلن يستطيع حماية الحدود الإسرائيلية كما يفعل الأمن الأردني اليوم، معتبراً أن الأردن نظام وظيفي مهمته حماية إسرائيل، وأي تلاش له يعني نشوء جبهة قتالية جديدة في وجه إسرائيل»، حسب قوله.وأضاف أن «هناك ترحيباً فلسطينياً متزايداً في الضفة بالعودة التدريجية للدور الأردني فيها، ودعوات فلسطينية لإعادة الارتباط بينهما الذي تم إنهاؤه في 1986، وإن لاحت الفرصة أمام المملكة بالعودة للضفة، فستعود على حساب السلطة الفلسطينية».وقال: صحيح أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعارض هذه التوجهات اليمينية، بسبب قوة علاقاتها مع الأردن، لكن طرحها في موسم انتخابي قد يدفعها للأمام، من وجهة نظر اليمين الإسرائيلي.ربما تبدو خطة اليمين الإسرائيلي كابوساً بعيد المنال، لكن الوقائع السياسية الحاصلة في إسرائيل لا تستبعد سيناريوهات كانت إلى أمد قريب مستحيلة، لاسيما في ضوء الاستقطاب الحاد داخل معسكر اليمين عشية التحضير للانتخابات الثالثة في مارس 2020، ووجود إدارة أمريكية لا تقول «لا» لإسرائيل أبداً.عربي بوست



اقرأ أيضاً
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب “البودرة المسرطنة”
اقترحت شركة "جونسون آند جونسون" الأميركية للمستحضرات الطبية، دفع أكثر من 6 مليار دولار لنساء قلن إن أحد منتوجات الشركة يسبب سرطان المبيض. وحسب صحيفة "ديلي ميل" فإنه من المقرر أن تكون هذه الصفقة واحدة من أكبر التعويضات في التاريخ بسبب معلومات أفادت بأن مسحوق "التلك" يسبب سرطان المبيض. وبموجب الصفقة المقترحة، ستدفع شركة الأدوية العملاقة ما يقرب 6.5 مليار دولار على مدى 25 عاما لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضدها. وتحث "جونسون آند جونسون" أولئك الذين يقاضونها على قبول الصفقة، قائلة إنها أفضل من انتظار المحاكمة التي قد تستغرق عقودا لتبدأ ولا تضمن دفع تعويضات. ولقبول هذه الصفقة يجب الحصول على تصويت 75 بالمئة على الأقل من 54 ألف شخص تقدموا ضد الشركة لصالح الصفقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، دفعت الشركة 45 مليون دولار لأسرة سيدة في إلينوي توفيت بعد إصابتها بالسرطان المرتبط باستخدام بالمساحيق. مادة الأسبستوس المسرطنة كان مسحوق التلك شائعا لعقود من الزمن في الولايات المتحدة لقدرته على الحفاظ على جفاف الجلد والمساعدة في تجنب الطفح الجلدي، وكان يستخدم للبالغين والأطفال على حد سواء. لكن المسحوق، المصنوع من معدن طبيعي، يمكن أن يحتوي أيضا على كميات صغيرة من مادة الأسبستوس وفقا لبعض الدراسات، وهي مادة مسرطنة معروفة بأنها تسبب السرطان عند استنشاقها بشكل متكرر. وبمجرد دخول ألياف الأسبستوس إلى الجسم، يمكن أن تستقر في الأنسجة الرخوة بشكل دائم، مما يسبب تلفا خلويا شديدا والتهابا، مما قد يؤدي إلى السرطان. ولم تعترف شركة جونسون آند جونسون، التي يقع مقرها في نيوجيرسي، بارتكاب أي مخالفات، وتصر على أن منتجاتها آمنة ولا تحتوي على مادة الأسبستوس ولا تسبب السرطان. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

مصرع شخص وفقدان آخر إثر سيول جارفة بالسعودية + ڤيديو
أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس، بمصرع شخص وفقدان آخر جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تضرب جنوب غربي البلاد. وقالت صحيفة "عكاظ" إن "رجلا 32 عاما توفي غرقا، فيما لا يزال البحث جاريا عن رجل آخر 26 عاما مفقود، بعد أن جرفته السيول التي شهدتها مدينة بلسمر شمال مدينة أبها، وتحديدا في وادي خارف التابع لمركز حوراء بلسمر".#يحدث_في_بيشة #منطقة_عسير #يحدث_الآن سيول هادرة منقولة من وادي ترج مع وادي بيشة( صوفان) pic.twitter.com/m8dJ1ydetG — 𝑆𝐴𝐴𝐷 𝐴𝐿- 𝑀𝑈𝐴𝑊𝐼 (@bc5_m) May 2, 2024ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله، إن الرجلين حضرا من محافظة الدوادمي لحضور زواج أخيهما الخميس في مدينة أبها، ومع نزول الأمطار الغزيرة الأربعاء على مركزي بلسمر وحوراء بلسمر، استقلا سيارة دفع رباعي للتنزه والاستمتاع بالأجواء الماطرة، وعبرا وادي خارف بلسمر، ولكنهما وقعا ضحية سيل كبير، لم يتوقعا أنه بهذه القوة، فجرفهما مسافات طويلة، وتم العثور على أحدهما متوفى، وأودع بثلاجة الموتى بمستشفى بلسمر، أما الرجل الآخر فلا يزال مفقودا ولا تزال فرق الدفاع المدني التابعة لمنطقة عسير والجهات الأخرى المساندة والفرق التطوعية تبحث عنه.سيول عقبة ضلع #ابها اليوم #عسير تصوير خالد القحطاني#الطايف_الان pic.twitter.com/zAkGp4Muf4— أماكن عسير 📍 (@zd00022) April 27, 2024وهطلت مساء الأربعاء أمطار من متوسطة إلى غزيرة على منطقة عسيرجنوب غربي المملكة العربي السعودية، شملت مدينة أبها ومحافظات بلقرن وتنومة ورجال ألمع وبيشة والنماص وتثليث. كما شملت الأمطار مراكز الجنينة والنقيع والواديين وبلسمر والشعف والمضة، وعقبتي ضلع والصماء، وسالت على إثرها الأودية والشعاب. المصدر: واس+ عكاظ
دولي

خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط
حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمالية عودة ثوران بركان كامبي فليجري الواقع في إيطاليا مرة أخرى. وقال هوغربيتس في منشور عبر منصة "إكس": "كان بركان كامبي فليجري مضطربا منذ عام 1950. وقد ثار آخر مرة في عام 1538 بعد فترة انقطاع دامت حوالي 3000 عام. وكانت الفترات السابقة قصيرة مثل عقود أو قرون، لذا فإن العودة إلى الثوران بعد ما يقرب من 500 عام هي احتمال واقعي. وأشار إلى "النشاط الزلزالي M ≥ 5.6 حتى الآن، تبعت مجموعة الهزات القوية 26-27 على الهندسة القمرية 25 أبريل، كما هو متوقع في التوقعات، حدثت المجموعة السابقة من الهزات القوية في 22 أبريل. تذكر أن الزلازل القوية تميل إلى التجمع". وأوضح أن "أي شخص يدعي أن الزلازل التي تبلغ قوتها M ≥ 6.0 تحدث كل 3 أيام لا يقوم بالعلم الصحيح، المتوسط ​​المحسوب هو أمر نظري ولا يعكس الواقع، الملاحظة أمر بالغ الأهمية". وأضاف: "الكواكب جزء لا يتجزأ من المجال الكهرومغناطيسي للنظام الشمسي، وهو المسؤول الأول عن توزيعها الهندسي المسافة من الشمس، وهو مستقل عن كتلة أي كوكب، يتم تحديد السرعة المدارية والفترة المدارية من خلال هذا التوزيع الهندسي وتتأثر بشكل طفيف فقط بالكتلة الاضطرابات، الجاذبية هي أضعف قوة في الكون وتوجد حصريا فيما يتعلق بالكتلة G x M، والتي يتم تعريفها هندسيا أيضا. الهندسة هي قلب الكون، تحدد القوة الكهرومغناطيسية موقع الكتلة وحجمها وسرعتها وتحافظ عليها هندسيا. تهيمن القوة الكهرومغناطيسية على قوة الجاذبية في جميع الأوقات".  
دولي

الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل في حربها مع حماس الأربعاء أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا. وأوضح مونغو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلاً (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)" وهي كلها جبهة قتال. ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل. وأضاف بيرتش "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام"، بحسب فرانس برس. وقال "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة. وعبّر بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل"، بحسب فرانس برس. وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية" كما أكد المسؤول الأممي. لكن "سيحتاج قطاع غزة إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان". واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة، وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.
دولي

الداخلية التركية تعتقل 41 شخصا مشتبها بانتمائهم لـ”داعش”
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا اعتقال 41 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في عملية أمنية واسعة شملت 12 ولاية. وقال كايا ضمن تغريدة نشرها على منصة "إكس": "تم القبض على 41 مشتبها بهم بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، في عملية (بوزدوغان-34)، والتي نفذت ضد التنظيم في 12 ولاية تركية". وأضاف أن "العملية الأمنية تمت بتنسيق كامل بين المديرية العامة للمخابرات الأمنية وإدارة مكافحة الإرهاب، ونتيجة للعمليات التي نفذتها أقسام الشرطة في الولايات ضد "داعش"". وتابع: هذه الولايات هي: "بولو (5 أشخاص)، وإسكي شيهير (شخص واحد)، واسطنبول (10 أشخاص)، وكيريكالي (5 أشخاص)، وكيليس (5 أشخاص)، وكوجالي (4 أشخاص)، ونيفشيهير/كابادوكيا (3 أشخاص)، وساكاريا (شخص واحد)، وغازي عنتاب (شخص واحد)، وشانلي أورفا (3 أشخاص)، ودوزجا (شخص واحد)، ومانيسا (شخصان اثنان)". وكشف وزير الداخلية أنه نتيجة العملية الأمنية "تم العثور على أسلحة غير مرخصة، والاستيلاء على عدد كبير من المواد الرقمية، وكمية كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية". وذكر كايا: "أريد أن تعلم أمتنا العزيزة، أننا (لن نتسامح مع أي إرهابي)، ولدينا هدف واحد فقط، هو القتال دون توقف، بدعواتكم ودعمكم، حتى يتم تحييد آخر إرهابي". وهنأ وزير الداخلية ضباط الشرطة "الأبطال" الذين نفذوا العمليات بالولايات المختلفة. المصدر: RT
دولي

أمريكا تستعد لتصنيف القنّب الهندي مخدراً أقل خطورة
تستعد الحكومة الأميركية لتصنيف القنّب مخدراً أقل خطورة، في خطوة يُتوقع أن تُحدِث آثاراً اقتصادية كبيرة. وأفادت وكالة فرانس برس بأن من شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنّب ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية. وقال ناطق باسم وزارة العدل في بيان إنها اقترحت نقل تصنيف القنّب من الفئة الأولى التي تضم المواد المسببة للإدمان الشديد ولا فائدة طبية لها، كالهيرويين، إلى الفئة الثالثة التي تضمّ بعض أدوية الكودين مثلاً. ورحب زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان بالقرار "الذي يعترف بالحاجة إلى تعديل قوانين القنّب التقييدية والقاسية لتتواءم مع ما يقوله العلم وغالبية الأميركيين بوضوح". وشدد على ضرورة أن: "يفعل الكونغرس كل ما في وسعه لإنهاء الحظر الاتحادي على القنّب". وفي عامي 2020 و2022، أقرّ مجلس النواب الذي كان الديمقراطيون يشكّلون غالبية أعضائه، مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنّب من القائمة الاتحادية للمخدرات الخطيرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ. وأظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد "بيو ريسيرتش" للأبحاث في مارس أن 88 في المئة من الأميركيين يرون ضرورة تشريع استخدام الماريغوانا لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما.وسبق أن بادرت 24 ولاية أميركية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، إلى تشريع القنّب، وتسمح 14 ولاية أخرى باستخدامه لأغراض طبية فقط. وأفاد هذا المعهد في فبراير بأن 74 في المئة من الأميركيين باتوا يعيشون في ولاية يُعَدّ فيها استخدام هذه المادة قانونياً إما لأغراض ترويحية أو طبية.
دولي

إطلاق برنامج لإنقاذ آلاف الرجال من “السرطان القاتل” ببريطانيا
أطلقت المملكة المتحدة برنامجا بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني لفحص الرجال والكشف عن سرطان البروستاتا وتقليل الوفيات بسبب المرض بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. بحسب ما نشرت مجلة التايمز فقد أطلقت مؤسسة سرطان البروستاتا في إنجلترا برنامج "ترانسفورم"، والذي يعد "لحظة محورية في تاريخ أبحاث سرطان البروستاتا"، ويهدف إلى إنقاذ آلاف الأرواح في المملكة المتحدة كل عام بالإضافة إلى مساعدة الرجال على تجنب الأذى الناجم عن الخزعات والعلاجات غير الضرورية. ويتم تشخيص إصابة أكثر من 44 ألف رجل سنويًا في إنجلترا بسرطان البروستاتا، وتقدر أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن 12 ألف شخص يموتون بسبب هذه الحالة كل عام. الفحص التابع للبرنامج يهدف للكشف عن المرض حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض، وسيكون ترانسفورم أكبر تجربة في فحص سرطان البروستاتا منذ عقدين من الزمن، والتجربة الوحيدة في الوقت الحاضر، وقد تم تطويره بدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية، والحكومة، التي التزمت بالمساهمة بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني. وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز: "أملنا هو أن يساعد هذا التمويل في إنقاذ حياة آلاف الرجال الآخرين من خلال طرق الفحص المتقدمة التي يمكنها اكتشاف سرطان البروستاتا في أقرب وقت ممكن". وستقارن التجربة بين طرق الفحص المختلفة وعمليات التشخيص المستخدمة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الوقت الحاضر، بما في ذلك اختبارات الدم والفحوصات البدنية والخزعات. ستشمل المرحلة الأولى حوالي 12500 رجل يتم إجراء اختبارات المستضد النوعي للبروستاتا لهم "PSA" إضافة إلى الاختبارات الجينية، ونسخة أسرع من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتجربة في غضون ثلاث سنوات. وفقًا لمؤسسة سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة، التي تمول المشروع، أظهرت التجارب السابقة التي استخدمت طريقة اختبارات الدم "PSA" والخزعات لفحص المرض أن الطريقة منعت ما بين 8 إلى 20 بالمائة من الوفيات، اعتمادًا على انتظام الفحص. ومع ذلك، قالت المؤسسة الخيرية إن "ترانسفورم" لديه القدرة على تقليل عدد الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا بنسبة 40 في المائة. وقال الدكتور ماثيو هوبز، مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستاتا في بريطانيا: "سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا دون وجود برنامج فحص، وحان الوقت لتغيير ذلك". وأضاف: "نحن نعلم أن التشخيص المبكر ينقذ الأرواح، لكن التجارب السابقة لم تكن قادرة على إثبات أنه يمكن إنقاذ عدد كافٍ من الرجال باستخدام اختبارات PSA وحدها، في حين أظهرت أن طرق الفحص القديمة هذه تسببت في ضرر كبير غير ضروري للرجال". هوبز تابع بالقول:"يجب علينا الآن أن نثبت أن هناك طرقًا أفضل للعثور على سرطان البروستاتا العدواني الذي من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح مع التسبب في ضرر أقل." ستختبر المرحلة الثانية من التجربة، والتي تشمل ما يصل إلى 300 ألف رجل، الخيارات الواعدة من المرحلة الأولى من التجربة، وسيقوم الفريق بمتابعة المرضى لمدة عقد على الأقل بعد التجربة لتتبع مدى تأثير الفحص على حياتهم. ويهدف الباحثون من إمبريال كوليدج لندن، وجامعة كوليدج لندن، وجامعة كوين ماري في لندن، ومعهد أبحاث السرطان إلى جعل التجربة متاحة قدر الإمكان من خلال تجنيد المرضى من خلال العمليات الجراحية العامة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من العام المقبل. السود أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا وسيكون واحد من كل عشرة رجال مدعوين للانضمام إلى تجربة الفحص من ذوي البشرة السوداء، نظرًا لأن الرجال السود لديهم احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بمقدار الضعف مقارنة بالرجال من الأعراق الأخرى. كما سيكون المشاركون المؤهلون من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا، ويمكن للرجال السود المشاركة من سن 45 إلى 75 عامًا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة