إقتصاد

خريطة اقتصادية جديدة .. هل يصبح المغرب قبلة الإستثمارات العالمية ؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 ديسمبر 2020

تتجه الأنظار نحو المغرب خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالخريطة الاقتصادية، عقب تصديق البرلمان على مشروع قانون الموازنة.بحسب الخبراء، فإن الخريطة الاقتصادية الجديدة في المغرب، والاستثمارات المرتقبة يمكن أن تساهم في النهوض بالوضع الاقتصادي، خاصة بعد الآثار السلبية التي طالت الوضع الاقتصادي إثر جائحة كورونا.من ناحيته قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن قانون المالية الجديد في المغرب يعتمد على ثلاثة أعمدة أساسية، هي "الإنعاش الاقتصادي، والتغطية الاجتماعية، ومثالية الدولة والحكامة".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه بالرجوع للنقطة الأولى والمتمثلة في إنعاش الاقتصاد المغربي يوضح انخراط لأكبر سلطة في البلاد من أجل الخروج من الانعكاسات القاسية على الاقتصاد الوطني لكورونا في مرحلة أولى.وأوضح أنها خصصت ميزانية للاستثمار برسم قانون المالية لسنة 2021 بلغت 230 مليار درهم، وهو ما يمكن اعتباره استراتيجية اقتصادية على المستوى القريب.وعلى المستوى المتوسط والبعيد تم إنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار وهو صندوق سيادي يحظى برعاية ومراقبة ملكية بميزانية إجمالية تصل إلى 45 مليار درهم، سيعنى بتمويل المشاريع الكبرى للقطاع العام والخاص.وبحسب الخبير، فإن الصندوق يساهم في مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة، كما يعنى بمواكبة وتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة.وعلى مستوى الاستثمارات الخارجية، أشار ساري إلى آفاق واعدة خاصة مع الشريك الاقتصادي والتجاري الأول، وهو الاتحاد الأوروبي، الذي أكد عبر مفوضه أوليفر فاريلي، أن هذا الأخير يسعى إلى خلق دينامية جديدة لمجموعة من الاستثمارات بالمغرب، عبر تحويل السلاسل الإنتاجية من الصين إلى المغرب.ومن المقرر أن تشمل الاستثمارات جميع الميادين، خاصة في مجال تصنيع السيارات والطاقات المتجددة.ورأى ساري أن الخريطة الجديدة للمغرب بعد اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء لها ما بعده، وأنه سيكون بمثابة البوابة الحقيقية لولوج المستثمر الأجنبي للمغرب.واعتبر أن عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تفرز خريطة اقتصادية جديدة، في مجالات الصناعة، السياحة والصناعات الغذائية.وفي ذات الإطار، قال الخبير الاقتصادي المغربي إدريس الفينا، إن المملكة أدخلت بعض الإصلاحات على مناخ الأعمال، وهو ما جعل ترتيبه يتحسن على مستوى ريادة الأعمال .وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه عمل على إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار ومراجعة مدونة الاستثمار من أجل تقديم تحفيزات متنوعة للمستثمرين الأجانب.وأوضح أن هذه الخطوات جعلت المغرب يحظى باستثمارات أجنبية مباشرة من دول متعددة، وخصوصا فرنسا ودول الخليج.وأشار الفينا إلى أن المغرب يراهن على المزيد من الاستثمارات من الصين وروسيا وأمريكا، في مجالات متعددة كالطاقة والماء والبنيات التحتية والصناعات.ووفقا للخبير، فإن المغرب يعتمد على التحفيزات الضريبية والعقارية، والأيدي العاملة المتكونة والمنخفضة لجلب الاستثمارات.كما يوفر المغرب من خلال الاتفاقات المتعددة للتبادل الحر الموقعة مع عدد من الدول العديد من الفرص للمستثمرين للتصدير نحو أسواق عالمية كبيرة.ومؤخرا حدد المغرب مجاله البحري وهو ما يتيح الكثير من الحوافز للاستثمارات في مجال الاستكشافات الغازية والبترولية في أعالي البحار.ويرى الاقتصادي المغربي، أن التطور الأخير في العلاقات المغربية الأمريكية ينعكس في شكل استثمارات خارجية مباشرة جديدة، ليس فقط من الولايات المتحدة الامريكية، بل كذلك من دول كبرى كبريطانيا وهولاندا وأستراليا.ويعد تمديد فترة الاستفادة من التدبير المتعلق بعدم فرض الضريبة على الملزمين المزاولين لنشاط خاضع للضريبة على الدخل عند الكشف لأول مرة عن هويتهم لدى إدارة الضرائب خلال سنة 2021، أحد التعديلات الرئيسية التي أدخلها مجلس المستشارين يوم الجمعة الماضي على مشروع قانون المالية لعام 2021.وتم إرساء هذا الإجراء لأول مرة في المغرب بموجب قانون المالية رقم 43.10 بالنسبة للسنة المالية 2011. كما أعيد إدراجه في قوانين المالية رقم 115.12 و100.14 للسنتين الماليتين 2013 و2015 إلى غاية 31 شتنبر 2016. 

تتجه الأنظار نحو المغرب خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالخريطة الاقتصادية، عقب تصديق البرلمان على مشروع قانون الموازنة.بحسب الخبراء، فإن الخريطة الاقتصادية الجديدة في المغرب، والاستثمارات المرتقبة يمكن أن تساهم في النهوض بالوضع الاقتصادي، خاصة بعد الآثار السلبية التي طالت الوضع الاقتصادي إثر جائحة كورونا.من ناحيته قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن قانون المالية الجديد في المغرب يعتمد على ثلاثة أعمدة أساسية، هي "الإنعاش الاقتصادي، والتغطية الاجتماعية، ومثالية الدولة والحكامة".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه بالرجوع للنقطة الأولى والمتمثلة في إنعاش الاقتصاد المغربي يوضح انخراط لأكبر سلطة في البلاد من أجل الخروج من الانعكاسات القاسية على الاقتصاد الوطني لكورونا في مرحلة أولى.وأوضح أنها خصصت ميزانية للاستثمار برسم قانون المالية لسنة 2021 بلغت 230 مليار درهم، وهو ما يمكن اعتباره استراتيجية اقتصادية على المستوى القريب.وعلى المستوى المتوسط والبعيد تم إنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار وهو صندوق سيادي يحظى برعاية ومراقبة ملكية بميزانية إجمالية تصل إلى 45 مليار درهم، سيعنى بتمويل المشاريع الكبرى للقطاع العام والخاص.وبحسب الخبير، فإن الصندوق يساهم في مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة، كما يعنى بمواكبة وتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة.وعلى مستوى الاستثمارات الخارجية، أشار ساري إلى آفاق واعدة خاصة مع الشريك الاقتصادي والتجاري الأول، وهو الاتحاد الأوروبي، الذي أكد عبر مفوضه أوليفر فاريلي، أن هذا الأخير يسعى إلى خلق دينامية جديدة لمجموعة من الاستثمارات بالمغرب، عبر تحويل السلاسل الإنتاجية من الصين إلى المغرب.ومن المقرر أن تشمل الاستثمارات جميع الميادين، خاصة في مجال تصنيع السيارات والطاقات المتجددة.ورأى ساري أن الخريطة الجديدة للمغرب بعد اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء لها ما بعده، وأنه سيكون بمثابة البوابة الحقيقية لولوج المستثمر الأجنبي للمغرب.واعتبر أن عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تفرز خريطة اقتصادية جديدة، في مجالات الصناعة، السياحة والصناعات الغذائية.وفي ذات الإطار، قال الخبير الاقتصادي المغربي إدريس الفينا، إن المملكة أدخلت بعض الإصلاحات على مناخ الأعمال، وهو ما جعل ترتيبه يتحسن على مستوى ريادة الأعمال .وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه عمل على إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار ومراجعة مدونة الاستثمار من أجل تقديم تحفيزات متنوعة للمستثمرين الأجانب.وأوضح أن هذه الخطوات جعلت المغرب يحظى باستثمارات أجنبية مباشرة من دول متعددة، وخصوصا فرنسا ودول الخليج.وأشار الفينا إلى أن المغرب يراهن على المزيد من الاستثمارات من الصين وروسيا وأمريكا، في مجالات متعددة كالطاقة والماء والبنيات التحتية والصناعات.ووفقا للخبير، فإن المغرب يعتمد على التحفيزات الضريبية والعقارية، والأيدي العاملة المتكونة والمنخفضة لجلب الاستثمارات.كما يوفر المغرب من خلال الاتفاقات المتعددة للتبادل الحر الموقعة مع عدد من الدول العديد من الفرص للمستثمرين للتصدير نحو أسواق عالمية كبيرة.ومؤخرا حدد المغرب مجاله البحري وهو ما يتيح الكثير من الحوافز للاستثمارات في مجال الاستكشافات الغازية والبترولية في أعالي البحار.ويرى الاقتصادي المغربي، أن التطور الأخير في العلاقات المغربية الأمريكية ينعكس في شكل استثمارات خارجية مباشرة جديدة، ليس فقط من الولايات المتحدة الامريكية، بل كذلك من دول كبرى كبريطانيا وهولاندا وأستراليا.ويعد تمديد فترة الاستفادة من التدبير المتعلق بعدم فرض الضريبة على الملزمين المزاولين لنشاط خاضع للضريبة على الدخل عند الكشف لأول مرة عن هويتهم لدى إدارة الضرائب خلال سنة 2021، أحد التعديلات الرئيسية التي أدخلها مجلس المستشارين يوم الجمعة الماضي على مشروع قانون المالية لعام 2021.وتم إرساء هذا الإجراء لأول مرة في المغرب بموجب قانون المالية رقم 43.10 بالنسبة للسنة المالية 2011. كما أعيد إدراجه في قوانين المالية رقم 115.12 و100.14 للسنتين الماليتين 2013 و2015 إلى غاية 31 شتنبر 2016. 



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة