خريجو برنامج 10 الآف إطار يعودون للإعتصام بساحة جامع الفنا بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 4 ديسمبر 2016 كشـ24
لم تمضي سوى ساعات معدودة قبل ان يتمكن الاساتذة خريجو برنامج 10 الاف إطار، من العودة الى معتصمهم بساحة جامع الفنا بعدما تم فضه بالقوة يوم أمس السبت
وكانت القوات العمومية قد منعت مساء يومه الاحد المحتجين الغاضبين من خريجي البرنامج الحكومي، من الوصول الى قصر المؤتمرات الذي يحتضن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم
ووفق ما عاينته "كشـ24"، قبل قليل من ليلة اليوم الأحد، فإن القوات العمومية التي واكبت مسيرة المحتجين من ساحة الكتبية الى غاية ساحة الحرية على امتداد شارع محمد الخامس، أوقفت المحتجين الذين يناهز عددهم 300 محتج عند نافورة "البردعي"، عبر جدار أمني ضم العشرات من القوات العمومية التي حالت دون تقدمهم نحو قصر المؤتمرات
وأجبرت القوات القوات العمومية المحتجين على العودة في اتجاه ساحة جامع الفنا التي كانت شبه موصدة امامهم بسبب الانزال الامني بمداخلها، قبل ان يتمكن المحتجون من اختراق الاجراءات ودخول الساحة للبدء في اعتصام جديد، بعد اقل من 24 ساعة من فض اعتصامهم من طرف القوات العمومية
وتمكن المجتجون من فرض اعتصامهم من جديد رغم التواجد الامني المكثف في المكان الذي اتخدوه مند ايام معتصما لهم، حيث قاموا بافتراش الارض وبسط لافتاتهم على بعد امتار من القوات العمومية، في انتظار ما ستقرره السلطات في الساعات القليلة القادمة، خصوصا و ان الامر جاء بالتزامن مع فعاليات مهرجان مراكش للفيلم، التي تجتضن ساحة جامع الفنا جزءا منها
ويشار أن السلطات الامنية دفعت بتشيكلات مختلفة من الأمن في الساعات الأولى من صباح أمس السبت ثالث دجنبر لتفكيك المعتصم الذي نصبه الأساتذة منذ انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ "كوب22"، الذي احتضنته المدينة الحمراء ما بين 7و18 نونبر المنصرم.
وقد عمدت عناصر الأمن إلى إزالة الخيام التي نصبها الأساتذة قبالة مبنى بنك المغرب ومحيطه وتجنب الإصطدام مع المعتصمين، بحضور والي الأمن ونائبه الكاتب العام لولاية جهة مراكش آسفي، والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة والقائد الجهوي للوقاية المدنية، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من رجال واعوان السلطة ومختلف رؤساء المصالح الأمنية.
وأسفر التدخل الذي تم نحو الساعة الواحدة صباحا بعد رفض المعتصمين البالغ عددهم نحو 170 أستاذا وأستاذة الإمتثال وإخلاء الساحة، عن اصابات واغماءات في صفوف الأساتذة الذين تم نقلهم عبر سيارات اسعاف الوقاية المدنية إلى المستشفى لتلقي الإسعافات.
لم تمضي سوى ساعات معدودة قبل ان يتمكن الاساتذة خريجو برنامج 10 الاف إطار، من العودة الى معتصمهم بساحة جامع الفنا بعدما تم فضه بالقوة يوم أمس السبت
وكانت القوات العمومية قد منعت مساء يومه الاحد المحتجين الغاضبين من خريجي البرنامج الحكومي، من الوصول الى قصر المؤتمرات الذي يحتضن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم
ووفق ما عاينته "كشـ24"، قبل قليل من ليلة اليوم الأحد، فإن القوات العمومية التي واكبت مسيرة المحتجين من ساحة الكتبية الى غاية ساحة الحرية على امتداد شارع محمد الخامس، أوقفت المحتجين الذين يناهز عددهم 300 محتج عند نافورة "البردعي"، عبر جدار أمني ضم العشرات من القوات العمومية التي حالت دون تقدمهم نحو قصر المؤتمرات
وأجبرت القوات القوات العمومية المحتجين على العودة في اتجاه ساحة جامع الفنا التي كانت شبه موصدة امامهم بسبب الانزال الامني بمداخلها، قبل ان يتمكن المحتجون من اختراق الاجراءات ودخول الساحة للبدء في اعتصام جديد، بعد اقل من 24 ساعة من فض اعتصامهم من طرف القوات العمومية
وتمكن المجتجون من فرض اعتصامهم من جديد رغم التواجد الامني المكثف في المكان الذي اتخدوه مند ايام معتصما لهم، حيث قاموا بافتراش الارض وبسط لافتاتهم على بعد امتار من القوات العمومية، في انتظار ما ستقرره السلطات في الساعات القليلة القادمة، خصوصا و ان الامر جاء بالتزامن مع فعاليات مهرجان مراكش للفيلم، التي تجتضن ساحة جامع الفنا جزءا منها
ويشار أن السلطات الامنية دفعت بتشيكلات مختلفة من الأمن في الساعات الأولى من صباح أمس السبت ثالث دجنبر لتفكيك المعتصم الذي نصبه الأساتذة منذ انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ "كوب22"، الذي احتضنته المدينة الحمراء ما بين 7و18 نونبر المنصرم.
وقد عمدت عناصر الأمن إلى إزالة الخيام التي نصبها الأساتذة قبالة مبنى بنك المغرب ومحيطه وتجنب الإصطدام مع المعتصمين، بحضور والي الأمن ونائبه الكاتب العام لولاية جهة مراكش آسفي، والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة والقائد الجهوي للوقاية المدنية، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من رجال واعوان السلطة ومختلف رؤساء المصالح الأمنية.
وأسفر التدخل الذي تم نحو الساعة الواحدة صباحا بعد رفض المعتصمين البالغ عددهم نحو 170 أستاذا وأستاذة الإمتثال وإخلاء الساحة، عن اصابات واغماءات في صفوف الأساتذة الذين تم نقلهم عبر سيارات اسعاف الوقاية المدنية إلى المستشفى لتلقي الإسعافات.