خريجو البرنامج الحكومي “عشرة الآف إطار” يعتصمون بساحة جامع الفنا بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 7 نوفمبر 2016 كشـ24
توج الأساتذة خريجو البرنامج الحكومي عشرة الآف إطار مسيرتهم الإحتجاجية لمساء أمس الأحد 6 نونبر الجاري، باعتصام ومبيت ليلي بساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش.
ويأتي الإعتصام في سياق الأشكال الإحتجاجية التي بدأها الأساتذة منذ يوم السبت 29 أكتوبر بمسيرة حاشدة من قلب ساحة جامع الفنا رغم الإنزال الأمني الكبير، من أجل المطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
وكان المجلس الوطني لـ " 10 آلاف إطار تربوي " قد قرر نقل احتجاجات الاساتذة الى مراكش، تزامنا مع انعقاد المؤتمر العالمي للمناخ " كوب 22 " بمدينة النخيل ، من خلال اعتصام بساحة جامع الفنا، يومي 30 و31 من الشهر المنصرم مع إمكانية تمديده.
وجاء التفكير في نقل مسلسل الاحتجاجات إلى مدينة مراكش من أجل لفت انتباه الجميع لقضية "الأطر التربوية"، خاصة بعد القمع المتواصل الذي تعرضوا له طوال مشوارهم النضالي في العديد من المدن المغربية منها فاس والدار البيضاء وغيرها، والتي شهدت معارك ومسيرات لأطر البرنامج الحكومي.
ويشار أن تنسيقية الأساتذة خريجي المدارس العليا للأساتذة (أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي) تأسست على أرضية الإدماج في قطاع التعليم العمومي من خلال التعيين المباشر في الأقسام والإدارات وفق القانون المنظم للوظيفة العمومية علما أن القانون المنظم للوظيفة العمومية يضمن حق الترسيم، والترقية، والتعويضات، والتقاعد، بعد استيفاء الأطر التربوية لكل الشروط التي تخول لها ممارسة مهن التدريس، أي اجتياز عتبة الانتقاء الأولي، ومباراتي الولوج الكتابية والشفوية، ثم التكوين في مواد البيداغوجيا والديداكتيك ومواد التخصص.
وحسب تصريحات سابقة للمنسق الوطني للأساتذة فإن إطلاق الحكومة لبرنامج تكوين 10 ألاف إطار تربوي للحاصلين على الإجازة في 2014، كان بحضور القطاعيين الخاص والعام، وقالت الحكومة أن خريجي هذا البرنامج موجهين للقطاع الخاص، لكن وعند تخرج أول فوج وتوجهه إلى القطاع الخاص، وجد أنه تنصل بما وعد به سابقا، وقال إنه سيوظف الأساتذة كمجازين وليس كأطر حاصلة على شهادة باكلوريا+ 4 سنوات.
توج الأساتذة خريجو البرنامج الحكومي عشرة الآف إطار مسيرتهم الإحتجاجية لمساء أمس الأحد 6 نونبر الجاري، باعتصام ومبيت ليلي بساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش.
ويأتي الإعتصام في سياق الأشكال الإحتجاجية التي بدأها الأساتذة منذ يوم السبت 29 أكتوبر بمسيرة حاشدة من قلب ساحة جامع الفنا رغم الإنزال الأمني الكبير، من أجل المطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
وكان المجلس الوطني لـ " 10 آلاف إطار تربوي " قد قرر نقل احتجاجات الاساتذة الى مراكش، تزامنا مع انعقاد المؤتمر العالمي للمناخ " كوب 22 " بمدينة النخيل ، من خلال اعتصام بساحة جامع الفنا، يومي 30 و31 من الشهر المنصرم مع إمكانية تمديده.
وجاء التفكير في نقل مسلسل الاحتجاجات إلى مدينة مراكش من أجل لفت انتباه الجميع لقضية "الأطر التربوية"، خاصة بعد القمع المتواصل الذي تعرضوا له طوال مشوارهم النضالي في العديد من المدن المغربية منها فاس والدار البيضاء وغيرها، والتي شهدت معارك ومسيرات لأطر البرنامج الحكومي.
ويشار أن تنسيقية الأساتذة خريجي المدارس العليا للأساتذة (أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي) تأسست على أرضية الإدماج في قطاع التعليم العمومي من خلال التعيين المباشر في الأقسام والإدارات وفق القانون المنظم للوظيفة العمومية علما أن القانون المنظم للوظيفة العمومية يضمن حق الترسيم، والترقية، والتعويضات، والتقاعد، بعد استيفاء الأطر التربوية لكل الشروط التي تخول لها ممارسة مهن التدريس، أي اجتياز عتبة الانتقاء الأولي، ومباراتي الولوج الكتابية والشفوية، ثم التكوين في مواد البيداغوجيا والديداكتيك ومواد التخصص.
وحسب تصريحات سابقة للمنسق الوطني للأساتذة فإن إطلاق الحكومة لبرنامج تكوين 10 ألاف إطار تربوي للحاصلين على الإجازة في 2014، كان بحضور القطاعيين الخاص والعام، وقالت الحكومة أن خريجي هذا البرنامج موجهين للقطاع الخاص، لكن وعند تخرج أول فوج وتوجهه إلى القطاع الخاص، وجد أنه تنصل بما وعد به سابقا، وقال إنه سيوظف الأساتذة كمجازين وليس كأطر حاصلة على شهادة باكلوريا+ 4 سنوات.