وطني

خدمات المستشفى الإقليمي الجديدة.. اهمال للمرضى وفوضى و مواعيد بعيدة وقلة الموارد البشرية


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2022

برشيد / نورالدين حيمودكشفت مصادر جيدة الإطلاع لـ"كش 24"، عن معطيات صادمة للعديد من الحالات الإنسانية، التي تعيش وضعا صحيا  صعبا، داخل أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، الذي يعد أهم منشأة صحية يقصدها سكان إقليم الجديدة، الذي يستقبل يوميا المرضى والمرتفقين والمرتفقات، من مختلف الجماعات الترابية، التابعة للإقليم وخارجه، بحكم الشبكة الطرقية والكثافة السكانية، التي تعرفها و المحيطة بعاصمة دكالة.واستنادا للمعطيات التي توصلت بها الصحيفة الإلكترونية كش 24، فالوضع الصحي اليوم بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، أصبح قاتما في ظل الوضعية الكارثية التي يعيش عليها، والفوضى العارمة وموجات الإستنكار والتذمر، بسبب تسجيل مجموعة من الاختلالات والممارسات المشينة، وعلى رأسها الزبونية والمحسوبية، ناهيك عن المعاملات غير الأخلاقية، اللامقبولة لا شكلا ولا مضمونا، والتي يواجهها يوميا المرضى والمرتفقين والمرتفقات.ليبقى بذلك المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، أبرز نموذج كان ولا يزال، يعبر عن الحسرة والألم والمعاناة، في صفوف مرتاديه من المرضى والمرتفقين والمرتفقات، الشيء الذي أثار الدهشة و القلق، وأربك العقول وشكك في حقيقة و جدية، ممارسة الوزارة الوصية على القطاع لمهامها، كما أعطاها لها القانون سياسيا و إداريا، صونا لكرامة رعايا صاحب الجلالة الأوفياء.فاليوم وأمام هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي للقانون، و أمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، عن القطاع الصحي بعاصمة دكالة، توصلت كش 24 بمعلومات ومعطيات دقيقة مفصلة بالأرقام، وذلك من قبل أحد سكان دوار العبابسة، الواقع ضمن النفوذ الترابي، لجماعة وقيادة اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، يتحدث عن حالة إنسانية صاحبها يدعى " ب ، س " كان قبل وفاته يعيش وضعا صحيا مترديا وصعبا، أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه يرثى له.الحالة الصحية التي كان عليها المريض حتى فارق الحياة، داخل أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، كانت جد حرجة بسبب إصابته بمرض مزمن لم يجد له علاج، إذ ظل يرقد مهملا وسط أروقة المستشفى، في مشهد مقزز غير مقبول ولا مبرر، وفق ما أفاد به مصدر متصل بالجريدة.و أبدى المتصل نفسه بالجريدة، استغرابه من إهمال الأطر الطبية و التمريضية للمريض، الذي ظل على حاله لمدة طويلة، حتى فارق الحياة في صمت، وسط أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، وكيفية التعامل معه حينما كان ممددا على الأرض، وسط المستشفى السالف الذكر، وهو في حالة صحية جد متدهورة، رغم أن المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، ملزم بتطبيبه وتوفير كل الحاجيات لإمكانية علاج مثل هذه الحالات التي يستقبلها.وإحتج المصدر نفسه، بعدما فارق المريض المصاب بمرض مزمن الحياة، يوم الأحد الماضي، الموافق ل 27 نوڤمبر الجاري، على إهمال كل العاملين بالمستشفى للمريض، بعدما كانت الأطر الطبية والتمريضية بذات المستشفى، تمتنع عن فحصه وإعطائه العناية اللازمة والمطلوبة، مضيفا المتحدث نفسه، ولربما دون أن نعرف هل أخضعته للفحص، وهل كانت على علم بوضعه الصحي المتدهور أم لا، لأسباب غير معروفة حتى فارق الحياة.وبالموازاة مع هذه القضية، فإن أسباب تدني خدمات المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، راجع بالأساس للنقص الحاد في الموارد البشرية، وانعدام بعض الوسائل اللوجيستيكية الضرورية، المسخرة لتقديم العلاج والتشخيص، لتحسين الظروف بهذا المستشفى، الذي يعتبر أهم منشأة صحية بإقليم الجديدة.وكانت وفاة المريض المدعو " ب ، س " الذي ينحدر من ضواحي الجديدة، هي الحالة التي زادت الطين بلة، ما اعتبرته أسرته إهمالا أدى إلى وفاته داخل أروقة المستشفى، بعدما قصد المرفق الصحي للعلاج، مطالبين الجهات المسؤولة بإيفاد لجنة إقليمية مكلفة بمراقبة المستشفيات، إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، وذلك بهدف التحقيق في ظروف وملابسات وفاة المرضى المهملين، ورفع تقارير مفصلة بالأرقام إلى الجهات الإدارية لدى مصالح وزارة الصحة جهويا و مركزيا، لإتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الإتهامات، الموجهة إلى أطر وموظفي المستشفى.

برشيد / نورالدين حيمودكشفت مصادر جيدة الإطلاع لـ"كش 24"، عن معطيات صادمة للعديد من الحالات الإنسانية، التي تعيش وضعا صحيا  صعبا، داخل أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، الذي يعد أهم منشأة صحية يقصدها سكان إقليم الجديدة، الذي يستقبل يوميا المرضى والمرتفقين والمرتفقات، من مختلف الجماعات الترابية، التابعة للإقليم وخارجه، بحكم الشبكة الطرقية والكثافة السكانية، التي تعرفها و المحيطة بعاصمة دكالة.واستنادا للمعطيات التي توصلت بها الصحيفة الإلكترونية كش 24، فالوضع الصحي اليوم بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، أصبح قاتما في ظل الوضعية الكارثية التي يعيش عليها، والفوضى العارمة وموجات الإستنكار والتذمر، بسبب تسجيل مجموعة من الاختلالات والممارسات المشينة، وعلى رأسها الزبونية والمحسوبية، ناهيك عن المعاملات غير الأخلاقية، اللامقبولة لا شكلا ولا مضمونا، والتي يواجهها يوميا المرضى والمرتفقين والمرتفقات.ليبقى بذلك المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، أبرز نموذج كان ولا يزال، يعبر عن الحسرة والألم والمعاناة، في صفوف مرتاديه من المرضى والمرتفقين والمرتفقات، الشيء الذي أثار الدهشة و القلق، وأربك العقول وشكك في حقيقة و جدية، ممارسة الوزارة الوصية على القطاع لمهامها، كما أعطاها لها القانون سياسيا و إداريا، صونا لكرامة رعايا صاحب الجلالة الأوفياء.فاليوم وأمام هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي للقانون، و أمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، عن القطاع الصحي بعاصمة دكالة، توصلت كش 24 بمعلومات ومعطيات دقيقة مفصلة بالأرقام، وذلك من قبل أحد سكان دوار العبابسة، الواقع ضمن النفوذ الترابي، لجماعة وقيادة اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، يتحدث عن حالة إنسانية صاحبها يدعى " ب ، س " كان قبل وفاته يعيش وضعا صحيا مترديا وصعبا، أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه يرثى له.الحالة الصحية التي كان عليها المريض حتى فارق الحياة، داخل أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، كانت جد حرجة بسبب إصابته بمرض مزمن لم يجد له علاج، إذ ظل يرقد مهملا وسط أروقة المستشفى، في مشهد مقزز غير مقبول ولا مبرر، وفق ما أفاد به مصدر متصل بالجريدة.و أبدى المتصل نفسه بالجريدة، استغرابه من إهمال الأطر الطبية و التمريضية للمريض، الذي ظل على حاله لمدة طويلة، حتى فارق الحياة في صمت، وسط أروقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، وكيفية التعامل معه حينما كان ممددا على الأرض، وسط المستشفى السالف الذكر، وهو في حالة صحية جد متدهورة، رغم أن المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، ملزم بتطبيبه وتوفير كل الحاجيات لإمكانية علاج مثل هذه الحالات التي يستقبلها.وإحتج المصدر نفسه، بعدما فارق المريض المصاب بمرض مزمن الحياة، يوم الأحد الماضي، الموافق ل 27 نوڤمبر الجاري، على إهمال كل العاملين بالمستشفى للمريض، بعدما كانت الأطر الطبية والتمريضية بذات المستشفى، تمتنع عن فحصه وإعطائه العناية اللازمة والمطلوبة، مضيفا المتحدث نفسه، ولربما دون أن نعرف هل أخضعته للفحص، وهل كانت على علم بوضعه الصحي المتدهور أم لا، لأسباب غير معروفة حتى فارق الحياة.وبالموازاة مع هذه القضية، فإن أسباب تدني خدمات المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، راجع بالأساس للنقص الحاد في الموارد البشرية، وانعدام بعض الوسائل اللوجيستيكية الضرورية، المسخرة لتقديم العلاج والتشخيص، لتحسين الظروف بهذا المستشفى، الذي يعتبر أهم منشأة صحية بإقليم الجديدة.وكانت وفاة المريض المدعو " ب ، س " الذي ينحدر من ضواحي الجديدة، هي الحالة التي زادت الطين بلة، ما اعتبرته أسرته إهمالا أدى إلى وفاته داخل أروقة المستشفى، بعدما قصد المرفق الصحي للعلاج، مطالبين الجهات المسؤولة بإيفاد لجنة إقليمية مكلفة بمراقبة المستشفيات، إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بالجديدة، وذلك بهدف التحقيق في ظروف وملابسات وفاة المرضى المهملين، ورفع تقارير مفصلة بالأرقام إلى الجهات الإدارية لدى مصالح وزارة الصحة جهويا و مركزيا، لإتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الإتهامات، الموجهة إلى أطر وموظفي المستشفى.



اقرأ أيضاً
منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة