صحة

خداع الساعة البيولوجية للجسم يمنع الموت المبكر


كشـ24 نشر في: 11 يونيو 2018

وجد باحثون أن البالغين دون سن 65 عاما، ممن يحصلون على 5 ساعات نوم أو أقل يوميا، لديهم خطر أكبر للوفاة المبكرة، يفوق احتمالها عند من يحصلون على 6 ساعات نوم أو أكثر.ومع ذلك، فإن تأثير النوم القصير على مدى بضعة أيام قد تتم مواجهته من خلال "الكذب" لاحقا، وذلك بخداع الساعة البيولوجية للجسم بالحصول على ساعات نوم إضافية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث وجدت الدراسة أن الذين لم يناموا سوى بضع ساعات كل يوم طوال الأسبوع ولكنهم تمكنوا من الحصول على غفوة طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم يرتفع لديهم خطر الوفاة، مقارنة بأولئك الذين يحصلون باستمرار على ست إلى سبع ساعات نوم في الليلة.وقال المعد الرئيسي للدراسة، Torbjörn Åkerstedt، من معهد بحوث الإجهاد في جامعة ستوكهولم، ومعهد كارولينسكا، أيضا في العاصمة السويدية، إن "مدة النوم مهمة لطول العمر".واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 38 ألف بالغ تم جمعها من خلال مسح طبي أجري عن نمط الحياة في جميع أنحاء السويد، في عام 1997، وتمت متابعة مصير المشاركين لمدة تصل إلى 13 عاما، بالاعتماد على سجل الوفيات الوطني.وقال Åkerstedt إن الباحثين درسوا في السابق الروابط بين مدة النوم والوفيات، لكنهم ركزوا على النوم خلال أسبوع العمل.وبالنظر إلى عوامل مثل الجنس ومؤشر كتلة الجسم والتدخين والنشاط البدني والنوبات القلبية، وأخذها في الاعتبار، أظهرت النتائج أن الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، والذين حصلوا على خمس ساعات من النوم أو أقل خلال 7 أيام في الأسبوع، كانت لديهم نسبة وفيات أعلى من أولئك الذين يحصلون على ست أو سبع ساعات من النوم كل يوم، ولكن لم يكن هناك خطر متزايد للوفاة بالنسبة لأولئك الذين ينامون خمس ساعات أو أقل خلال أيام العمل وتمكنوا من النوم ثماني ساعات أو أكثر في أيام نهاية الأسبوع.ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الذين ينامون لمدة ثماني ساعات أو أكثر، خلال سبعة أيام في الأسبوع، لديهم معدل وفيات أعلى بنسبة 25% مقارنة مع أولئك الذين ينامون من ست إلى سبع ساعات في اليوم.كما وجدت الدراسة أن العلاقة بين أنماط النوم ومعدل الوفيات اختفت بالنسبة لمن يبلغون 65 عاما أو أكثر، وهذا ما قال Åkerstedt، إنه ربما يرجع إلى أن الأفراد الأكبر سنا قد حصلوا على النوم الذي يحتاجونه.وفي حين أن الدراسة لم تحقق في العلاقة بين أنماط النوم ومعدلات الوفيات، قال Åkerstedt إنه من الممكن أن يكون للنوم القليل من التأثير السلبي على الجسم، في حين أن النوم الطويل باستمرار قد يكون علامة على وجود مشاكل صحية كامنة. 

ذي غارديان

وجد باحثون أن البالغين دون سن 65 عاما، ممن يحصلون على 5 ساعات نوم أو أقل يوميا، لديهم خطر أكبر للوفاة المبكرة، يفوق احتمالها عند من يحصلون على 6 ساعات نوم أو أكثر.ومع ذلك، فإن تأثير النوم القصير على مدى بضعة أيام قد تتم مواجهته من خلال "الكذب" لاحقا، وذلك بخداع الساعة البيولوجية للجسم بالحصول على ساعات نوم إضافية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث وجدت الدراسة أن الذين لم يناموا سوى بضع ساعات كل يوم طوال الأسبوع ولكنهم تمكنوا من الحصول على غفوة طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم يرتفع لديهم خطر الوفاة، مقارنة بأولئك الذين يحصلون باستمرار على ست إلى سبع ساعات نوم في الليلة.وقال المعد الرئيسي للدراسة، Torbjörn Åkerstedt، من معهد بحوث الإجهاد في جامعة ستوكهولم، ومعهد كارولينسكا، أيضا في العاصمة السويدية، إن "مدة النوم مهمة لطول العمر".واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 38 ألف بالغ تم جمعها من خلال مسح طبي أجري عن نمط الحياة في جميع أنحاء السويد، في عام 1997، وتمت متابعة مصير المشاركين لمدة تصل إلى 13 عاما، بالاعتماد على سجل الوفيات الوطني.وقال Åkerstedt إن الباحثين درسوا في السابق الروابط بين مدة النوم والوفيات، لكنهم ركزوا على النوم خلال أسبوع العمل.وبالنظر إلى عوامل مثل الجنس ومؤشر كتلة الجسم والتدخين والنشاط البدني والنوبات القلبية، وأخذها في الاعتبار، أظهرت النتائج أن الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، والذين حصلوا على خمس ساعات من النوم أو أقل خلال 7 أيام في الأسبوع، كانت لديهم نسبة وفيات أعلى من أولئك الذين يحصلون على ست أو سبع ساعات من النوم كل يوم، ولكن لم يكن هناك خطر متزايد للوفاة بالنسبة لأولئك الذين ينامون خمس ساعات أو أقل خلال أيام العمل وتمكنوا من النوم ثماني ساعات أو أكثر في أيام نهاية الأسبوع.ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الذين ينامون لمدة ثماني ساعات أو أكثر، خلال سبعة أيام في الأسبوع، لديهم معدل وفيات أعلى بنسبة 25% مقارنة مع أولئك الذين ينامون من ست إلى سبع ساعات في اليوم.كما وجدت الدراسة أن العلاقة بين أنماط النوم ومعدل الوفيات اختفت بالنسبة لمن يبلغون 65 عاما أو أكثر، وهذا ما قال Åkerstedt، إنه ربما يرجع إلى أن الأفراد الأكبر سنا قد حصلوا على النوم الذي يحتاجونه.وفي حين أن الدراسة لم تحقق في العلاقة بين أنماط النوم ومعدلات الوفيات، قال Åkerstedt إنه من الممكن أن يكون للنوم القليل من التأثير السلبي على الجسم، في حين أن النوم الطويل باستمرار قد يكون علامة على وجود مشاكل صحية كامنة. 

ذي غارديان



اقرأ أيضاً
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة