سياسة

خبير يندد بتحويل البوليساريو والجزائر للمساعدات الإنسانية بشكل ممنهج


كشـ24 نشر في: 21 يوليو 2020

ندد الخبير السلفادوري في العلاقات الدولية، نابليون كامبوس، بالتحويل الممنهج من قبل البوليساريو، بتواطؤ من الجزائر، للمساعدات الإنسانية التي يرسلها الاتحاد الأوروبي إلى الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف.وأشار السيد كامبوس، الأستاذ الباحث والمستشار الدولي، في مقال تحليلي نشر الاثنين، إلى أن "الجرائم ضد الإنسانية المرتبطة بالسرقة الممنهجة للمساعدات الإنسانية التي تقترفها جبهة البوليساريو بمشاركة وتواطؤ الحكومة الجزائرية متواصلة".وأضاف أنه بعد كشف تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش عن تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف في الجزائر، أكدت العديد من المنظمات مثل منظمة "العمل الدولي من أجل السلام والتنمية" في منطقة البحيرات الكبرى ومقرها جنيف والمركز الأوروبي للاستخبارات الاستراتيجية والأمن، استمرار تحويل هذه المساعدات من قبل قادة الانفصاليين بدعم من المسؤولين الجزائريين.وأكد أن "المواد، التي تتم تعبئتها ووضع ملصقات عليها تشير إلى أنها +مساعدات إنسانية غير قابلة للتسويق+، يتم بيعها بعد ذلك بطريقة غير مشروعة، من خلال مافيات دولية تتحكم في التهريب والاتجار غير المشروع في منطقة الساحل".واعتبر الباحث السلفادوري أن تحويل المساعدات الإنسانية متواصل لأن جبهة البوليساريو والجيش الجزائري، اللذين يديران مخيمات تندوف، يعمدان إلى تضخيم عدد السكان بالمخيمات بهدف الحصول على كميات أكبر من المساعدات.وشدد السيد كامبوس على وجاهة مقترح الحكم الذاتي المغربي لتسوية هذا النزاع المفتعل، مؤكدا على أنه "يتعين علينا كشعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، أن ندعم، في إطار الأمم المتحدة، مبادرة السلام هاته".ودعا الخبير في القضايا الدولية حكومات المنطقة إلى دعم المبادرة المغربية دبلوماسيا من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.وفي معرض تطرقه للعلاقات بين المملكة وبلدان أمريكا الوسطى، أبرز أن حصول المغرب، مؤخرا، على صفة عضو ملاحظ في مجموعة دول الأنديز، يعزز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعه مع بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ككل.وأشار إلى أن المغرب اعتمد مقاربة دبلوماسية وتجارية متفردة مع أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي قبل نهاية الحرب الباردة، مضيفا أن انضمام المملكة لهذه المجموعة الإقليمية جاء تتويجا لمسار طويل ومتواصل من التعاون المتبادل.

ندد الخبير السلفادوري في العلاقات الدولية، نابليون كامبوس، بالتحويل الممنهج من قبل البوليساريو، بتواطؤ من الجزائر، للمساعدات الإنسانية التي يرسلها الاتحاد الأوروبي إلى الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف.وأشار السيد كامبوس، الأستاذ الباحث والمستشار الدولي، في مقال تحليلي نشر الاثنين، إلى أن "الجرائم ضد الإنسانية المرتبطة بالسرقة الممنهجة للمساعدات الإنسانية التي تقترفها جبهة البوليساريو بمشاركة وتواطؤ الحكومة الجزائرية متواصلة".وأضاف أنه بعد كشف تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش عن تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف في الجزائر، أكدت العديد من المنظمات مثل منظمة "العمل الدولي من أجل السلام والتنمية" في منطقة البحيرات الكبرى ومقرها جنيف والمركز الأوروبي للاستخبارات الاستراتيجية والأمن، استمرار تحويل هذه المساعدات من قبل قادة الانفصاليين بدعم من المسؤولين الجزائريين.وأكد أن "المواد، التي تتم تعبئتها ووضع ملصقات عليها تشير إلى أنها +مساعدات إنسانية غير قابلة للتسويق+، يتم بيعها بعد ذلك بطريقة غير مشروعة، من خلال مافيات دولية تتحكم في التهريب والاتجار غير المشروع في منطقة الساحل".واعتبر الباحث السلفادوري أن تحويل المساعدات الإنسانية متواصل لأن جبهة البوليساريو والجيش الجزائري، اللذين يديران مخيمات تندوف، يعمدان إلى تضخيم عدد السكان بالمخيمات بهدف الحصول على كميات أكبر من المساعدات.وشدد السيد كامبوس على وجاهة مقترح الحكم الذاتي المغربي لتسوية هذا النزاع المفتعل، مؤكدا على أنه "يتعين علينا كشعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، أن ندعم، في إطار الأمم المتحدة، مبادرة السلام هاته".ودعا الخبير في القضايا الدولية حكومات المنطقة إلى دعم المبادرة المغربية دبلوماسيا من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.وفي معرض تطرقه للعلاقات بين المملكة وبلدان أمريكا الوسطى، أبرز أن حصول المغرب، مؤخرا، على صفة عضو ملاحظ في مجموعة دول الأنديز، يعزز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعه مع بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ككل.وأشار إلى أن المغرب اعتمد مقاربة دبلوماسية وتجارية متفردة مع أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي قبل نهاية الحرب الباردة، مضيفا أن انضمام المملكة لهذه المجموعة الإقليمية جاء تتويجا لمسار طويل ومتواصل من التعاون المتبادل.



اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة