وطني

خبير مغربي يكشف التحديات الأمنية التي تهدد إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 نوفمبر 2018

أكد رئيس مركز البحوث والدراسات الجيوستراتيجية، ادريس بنعمر، اليوم الخميس بالرباط، أن التنمية السوسيو اقتصادية لبلدان القارة الإفريقية أضحت أولوية ينبغي أن تفضي إلى شكل جديد للتعاون الدولي.وأوضح بنعمر، خلال افتتاح أشغال المنتدى الإفريقي للأمن 2018، الذي ينظمه مركز البحوث والدراسات الجيو-استراتيجية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع "إعادة تحديد محاور التعاون الدولي في مواجهة تهديدات القرن الواحد والعشرين"، أن تنمية القارة الإفريقية تقتضي أيضا شكلا جديدا للشراكة بين اقتصاديات بلدان الشمال والجنوب من أجل وضع مسلسل حقيقي لنقل التكنولوجيات والمعرفة.واعتبر في هذا الشأن أن هذه الحلول والنماذج الجديدة للتعاون، التي ينبغي تحديدها، ستمكن من اقتراح حلول ناجعة لمشكل الهجرة.وسجل أن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها بعض من سكان القارة الإفريقية تدعو إلى التفكير في طريقة أفضل لرفع تحدي الهجرة وانعكاساتها السلبية، مشيرا إلى أن هذه الأوضاع ستؤدي إلى تدفقات للهجرة سيكون من الضروري التحكم فيها، ومن ثمة يتعين التفكير في تعاون قطاعي جديد وأفضل بين بلدان وجهات القارة الإفريقية.وأضاف أن إشكالية الإرهاب الإلكتروني تؤثر أيضا على بلدان الجنوب وأنظمتها ومجالاتها الاقتصادية والسياسية الاستراتيجية ومقاولاتها الكبرى، باعتبارها غير مهيأة لمواجهة هذا النوع من التهديدات الذي تتضاعف آثاره.وأشار إلى أن منتدى الأمن الإفريقي يعد فضاء متميزا للتبادل وتقاسم المعارف والتجارب بين الخبراء، يمكن من إيجاد سبل للتفكير وتقديم مقترحات لمواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجهها القارة الإفريقية اليوم.من جهته، قال وزير الأمن في مالي، السيد ساليف تراوري، إن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتدارس وضعية مالي والساحل، وهي منطقة تتعرض اليوم للهجمات الارهابية والتهريب بجميع أشكاله، مبرزا أنه لايمكن مكافحة الارهاب دون محاربة أسبابه المتمثلة في الفكر المتطرف الذي لا يرتبط بالدين. وأكد أن المقاربة الأمنية لا تكفي لمكافحة هذه الظاهرة، حيث يتعين اليوم الاشتغال على أربع دعائم بالاضافة إلى المقاربة الأمنية التي تعتبر مهمة، خاصة إعادة النظر في الحكامة وإعادة بناء العلاقة بين المواطنين والتواصل بين السلطات والساكنة والتنمية، مشيرا إلى أن هذه الدعائم الأربعة ستساهم في الحد من التطرف.ويرتكز هذا المنتدى، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام بمشاركة شخصيات من إفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، حول محاور تهم الهجرة والتنمية السوسيو-اقتصادية، والإرهاب الإلكتروني، ومحاربة التطرف.

أكد رئيس مركز البحوث والدراسات الجيوستراتيجية، ادريس بنعمر، اليوم الخميس بالرباط، أن التنمية السوسيو اقتصادية لبلدان القارة الإفريقية أضحت أولوية ينبغي أن تفضي إلى شكل جديد للتعاون الدولي.وأوضح بنعمر، خلال افتتاح أشغال المنتدى الإفريقي للأمن 2018، الذي ينظمه مركز البحوث والدراسات الجيو-استراتيجية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع "إعادة تحديد محاور التعاون الدولي في مواجهة تهديدات القرن الواحد والعشرين"، أن تنمية القارة الإفريقية تقتضي أيضا شكلا جديدا للشراكة بين اقتصاديات بلدان الشمال والجنوب من أجل وضع مسلسل حقيقي لنقل التكنولوجيات والمعرفة.واعتبر في هذا الشأن أن هذه الحلول والنماذج الجديدة للتعاون، التي ينبغي تحديدها، ستمكن من اقتراح حلول ناجعة لمشكل الهجرة.وسجل أن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها بعض من سكان القارة الإفريقية تدعو إلى التفكير في طريقة أفضل لرفع تحدي الهجرة وانعكاساتها السلبية، مشيرا إلى أن هذه الأوضاع ستؤدي إلى تدفقات للهجرة سيكون من الضروري التحكم فيها، ومن ثمة يتعين التفكير في تعاون قطاعي جديد وأفضل بين بلدان وجهات القارة الإفريقية.وأضاف أن إشكالية الإرهاب الإلكتروني تؤثر أيضا على بلدان الجنوب وأنظمتها ومجالاتها الاقتصادية والسياسية الاستراتيجية ومقاولاتها الكبرى، باعتبارها غير مهيأة لمواجهة هذا النوع من التهديدات الذي تتضاعف آثاره.وأشار إلى أن منتدى الأمن الإفريقي يعد فضاء متميزا للتبادل وتقاسم المعارف والتجارب بين الخبراء، يمكن من إيجاد سبل للتفكير وتقديم مقترحات لمواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجهها القارة الإفريقية اليوم.من جهته، قال وزير الأمن في مالي، السيد ساليف تراوري، إن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتدارس وضعية مالي والساحل، وهي منطقة تتعرض اليوم للهجمات الارهابية والتهريب بجميع أشكاله، مبرزا أنه لايمكن مكافحة الارهاب دون محاربة أسبابه المتمثلة في الفكر المتطرف الذي لا يرتبط بالدين. وأكد أن المقاربة الأمنية لا تكفي لمكافحة هذه الظاهرة، حيث يتعين اليوم الاشتغال على أربع دعائم بالاضافة إلى المقاربة الأمنية التي تعتبر مهمة، خاصة إعادة النظر في الحكامة وإعادة بناء العلاقة بين المواطنين والتواصل بين السلطات والساكنة والتنمية، مشيرا إلى أن هذه الدعائم الأربعة ستساهم في الحد من التطرف.ويرتكز هذا المنتدى، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام بمشاركة شخصيات من إفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، حول محاور تهم الهجرة والتنمية السوسيو-اقتصادية، والإرهاب الإلكتروني، ومحاربة التطرف.



اقرأ أيضاً
منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة