دولي

خبير مغربي يكشف أسرارا مثيرة عن الصراع الدولي في اليمن


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2019

اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي المغربي حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك" ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.نشرت المقال مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وطرح كاتب المقال سؤالا: "متى يعلم اليمنيون أن بلدهم ليس فقيرا"، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك أكبر الثروات، التي تمكنه من تخطي كل الحدود الاقتصادية العالمية، وينصح اليمنيين بالتمسك بالأرض، فالمستقبل القريب جدا هو لليمن رغم التحديات الحالية.وتتحدد ثروات اليمن فيما يلي:اليمن الفقير غني بالموانيء، أهمها ميناء عدن عصب التجارة العالمية وأهم ميناء استراتيجي في العالم، والأمر لا يتطلب سوى وضع الميناء للمنافسة التجارية بشفافية مطلقة وهناك العديد من دول العالم ترغب الاستثمار في هذا الميناء، وقدر الخبراء 75 مليار دولار أقل العائدات من الميناء وملايين الفرص لليمنيين.ويأتي بعد ذلك ميناء الحديدة، ثاني أهم ميناء في البحر العربي وهو أفضل من موانىء السعودية والسودان والقرن الإفريقي والاستغلال الأمثل لهذا الميناء سوف يجعله أكبر محطة ترانزيت مع ميناء الصليف المجاور ويمكن تقدير الحد الأدنى للدخل السنوي للميناء بـ40 مليار دولار، هذا بجانب موانئ بحر العرب بالإضافة إلى الامتداد الساحلي، الذي سوف يجعل من هذه الموانئ بعد تطويرها من جانب المستثمرين أكبر محطات ترانزيت عالمية تضاهي شبة القارة الهندية ودول شرق آسيا وبالإمكان أن تكون محطات لحاملات الطائرات من كل دول العالم ويمكن لليمن أن تجني من ورائها ما يتجاوز الـ100مليار دولار سنويا.ويضاف إلى ذلك مضيق باب المندب حيث تسعى دول الخليج للحصول على منفذ لتصدير النفط عبر البحر العربي وهذا في حد ذاته يجلب مئات المليارات من الدولارات لو تم الاتفاق مع دول الخليج على إنشاء خط أنابيب يمتد من السعودية إلى بحر العرب وتكون حصة اليمن بهذه الاتفاقيات الدولية هي نصف أجر النقل من موانىء النفط إلى آخر نقطة في الخط، وأضف إلى ذلك إيران وتركيا وروسيا مع أوروبا وسوريا مع العراق، حيث هناك المليارات تحصلها الدول من مرور أنابيب النفط بأراضيها وستجني اليمن أكثر من 200 مليار وهو نصف أجر النقل من موانىء النفط في الخليج إلى موانئ التصدير في بحر العرب.ثروات هائلةما سبق يتعلق بالجغرافيا والموقع الاستراتيجي، لكن اليمن يمتلك موارد طبيعية هائلة، ففي منطقة الجوف المحاذي للسعودية يوجد بها خزان هائل من النفط يحتوي على مخزون هائل أكبر من مخزون السعودية والإمارات والكويت مجتمعة، هذا بجانب حقول النفط الأخرى، بالإضافة إلى المعادن حيث تحتوي منطقة لحج أبين أرض غنية جدا بمعدن الذهب، وتتراوح نسبة الذهب في مناجمها "1ك/21طن" وهي نسبة عالية جدا وتكاد تكون المناجم سطحية بالإضافة إلى المناجم الأخرى ولا يخفى على أحد مناجم الذهب في حضرموت وتعز ومأرب، وهذه الثروة مصنع كبير لدول العالم.أما عن مصادر المياه فيوجد في هضبة حضرموت أكبر خزان مائي في جزيرة العرب وهو عبارة عن تريليونات من الأمتار المكعبة واستغلا ذلك سيجعل من اليمن سلة غذاء للعالم العربي بديلا عن السودان.ولا يمكن نسيان البن اليمني، الذي يعد أقوى من البترول لو استغنى الشعب اليمني عن شجرة القات فقط، هذا بجانب الثروة السمكية وموقع اليمن المتميز، الذي يعتبر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد قاسم الخبير الاقتصادي اليمني لـ "سبوتنيك": "هناك احتياطات نفطية كبيرة جدا باليمن، وهو ما دعا العالم للتصارع داخليا وإقليميا على اليمن لأن الموارد النفطية هي أثاث الثراء، أضف إلى ذلك الموانئ الاستراتيجية الثلاث "الحديدة —عدن- المكلا" ولو تم استغلال تلك الموانئ بشكل صحيح يمكن أن تصبح من المصادر المهمة جدا للدخل القومي.وتابع الخبير الاقتصادي، للأسف الفساد والتصارع على السلطة والحروب شتت كل الموارد اليمنية، بالإضافة للموارد الطبيعية الأخرى من الزراعة والثروة النفطية والسمكية والذهب وغيره.وأكد قاسم أن الصراع الأساسي هو اقتصادي ولكنه يأخذ الطابع السياسي أو الديني في بعض الأوقات لكسب الولاءات.ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نظام الحكم الفاسد خلال السنوات الماضية كان يستغل الثروات الهائلة من النفط والغاز عن طريق شركات خاصة تعمل لصالحه، ويكون هناك فارق شاسع بين ما يتم إنتاجه وبين ما يدخل إلى خزينة الدولة.وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن لـ "سبوتنيك": "بشكل عام اليمن ليس بلد فقير ولديه من الثروات الكثير، وخلال الثلاثين عاما الماضية لم يحظى بنخبة سياسية حاكمة رشيدة وعاش منذ الستينيات في دوامة حروب ما بين الشمال والجنوب وعلى الحدود بالإضافة للحروب الداخلية ولم تتح له فرصة استكشاف ما لديه من ثروات حقيقية من النفظ والذهب أو الغاز وغيرها من الثروات الطبيعية.وتابع الشميري: "حتى في المجال الزراعي والسياحي، التي من المفترض أن اليمن له الذراع الطولى فيهما بامتياز لم يكن هناك فرصة لعمل شيء ما بعدما استهلك اليمن نفسه من استهلاك للسياسيين وللأنظمة الحاكمة".ذهبولفت رئيس مركز جهود للدراسات، أن الاقتصاديون والشركات التي وصلت لليمن سواء كانت أوربية أو روسية يجمعون على أن هناك مخزون كبير من الثروات اليمنية وما تم استخراحه لا يشكل 20% من المخزون، ومالم تستقر اليمن اقتصاديا فلن تستقر سياسيا، مشكلة اليمن سياسية في النخب، وفي اعتقادي أن الحديث عن الاقتصاد في زمن الحروب هو حديث عن الرفاهية.الشميري: مشكلة اليمن الأولى هي مشكلة سياسية في المقام الأول منذ بلقيس وسبأ وحتى اليوم.وتابع: "اليمن يمتلك أيضا مقومات سياحية طبيعية متنوعة، تجعله ينافس أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن شجرة القات شكلت عقبة إضافية في ذهاب اليمنيين لزراعة 80% من الأرض الزراعية بشجرة القات والتي تستنزف الماء وأيضا استنزفت الموارد المالية للمواطنين، وقضت على النباتات الرئيسية مثل البن وشجرة العسل والباميا بجانب عنب اليمن، التي كان الفرنسيون يتهافتون عليه ويستوردونه بالطائرات.

المصدر: سبوتنيك

اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي المغربي حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك" ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.نشرت المقال مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وطرح كاتب المقال سؤالا: "متى يعلم اليمنيون أن بلدهم ليس فقيرا"، مشيرا إلى أن اليمن يمتلك أكبر الثروات، التي تمكنه من تخطي كل الحدود الاقتصادية العالمية، وينصح اليمنيين بالتمسك بالأرض، فالمستقبل القريب جدا هو لليمن رغم التحديات الحالية.وتتحدد ثروات اليمن فيما يلي:اليمن الفقير غني بالموانيء، أهمها ميناء عدن عصب التجارة العالمية وأهم ميناء استراتيجي في العالم، والأمر لا يتطلب سوى وضع الميناء للمنافسة التجارية بشفافية مطلقة وهناك العديد من دول العالم ترغب الاستثمار في هذا الميناء، وقدر الخبراء 75 مليار دولار أقل العائدات من الميناء وملايين الفرص لليمنيين.ويأتي بعد ذلك ميناء الحديدة، ثاني أهم ميناء في البحر العربي وهو أفضل من موانىء السعودية والسودان والقرن الإفريقي والاستغلال الأمثل لهذا الميناء سوف يجعله أكبر محطة ترانزيت مع ميناء الصليف المجاور ويمكن تقدير الحد الأدنى للدخل السنوي للميناء بـ40 مليار دولار، هذا بجانب موانئ بحر العرب بالإضافة إلى الامتداد الساحلي، الذي سوف يجعل من هذه الموانئ بعد تطويرها من جانب المستثمرين أكبر محطات ترانزيت عالمية تضاهي شبة القارة الهندية ودول شرق آسيا وبالإمكان أن تكون محطات لحاملات الطائرات من كل دول العالم ويمكن لليمن أن تجني من ورائها ما يتجاوز الـ100مليار دولار سنويا.ويضاف إلى ذلك مضيق باب المندب حيث تسعى دول الخليج للحصول على منفذ لتصدير النفط عبر البحر العربي وهذا في حد ذاته يجلب مئات المليارات من الدولارات لو تم الاتفاق مع دول الخليج على إنشاء خط أنابيب يمتد من السعودية إلى بحر العرب وتكون حصة اليمن بهذه الاتفاقيات الدولية هي نصف أجر النقل من موانىء النفط إلى آخر نقطة في الخط، وأضف إلى ذلك إيران وتركيا وروسيا مع أوروبا وسوريا مع العراق، حيث هناك المليارات تحصلها الدول من مرور أنابيب النفط بأراضيها وستجني اليمن أكثر من 200 مليار وهو نصف أجر النقل من موانىء النفط في الخليج إلى موانئ التصدير في بحر العرب.ثروات هائلةما سبق يتعلق بالجغرافيا والموقع الاستراتيجي، لكن اليمن يمتلك موارد طبيعية هائلة، ففي منطقة الجوف المحاذي للسعودية يوجد بها خزان هائل من النفط يحتوي على مخزون هائل أكبر من مخزون السعودية والإمارات والكويت مجتمعة، هذا بجانب حقول النفط الأخرى، بالإضافة إلى المعادن حيث تحتوي منطقة لحج أبين أرض غنية جدا بمعدن الذهب، وتتراوح نسبة الذهب في مناجمها "1ك/21طن" وهي نسبة عالية جدا وتكاد تكون المناجم سطحية بالإضافة إلى المناجم الأخرى ولا يخفى على أحد مناجم الذهب في حضرموت وتعز ومأرب، وهذه الثروة مصنع كبير لدول العالم.أما عن مصادر المياه فيوجد في هضبة حضرموت أكبر خزان مائي في جزيرة العرب وهو عبارة عن تريليونات من الأمتار المكعبة واستغلا ذلك سيجعل من اليمن سلة غذاء للعالم العربي بديلا عن السودان.ولا يمكن نسيان البن اليمني، الذي يعد أقوى من البترول لو استغنى الشعب اليمني عن شجرة القات فقط، هذا بجانب الثروة السمكية وموقع اليمن المتميز، الذي يعتبر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب.وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد قاسم الخبير الاقتصادي اليمني لـ "سبوتنيك": "هناك احتياطات نفطية كبيرة جدا باليمن، وهو ما دعا العالم للتصارع داخليا وإقليميا على اليمن لأن الموارد النفطية هي أثاث الثراء، أضف إلى ذلك الموانئ الاستراتيجية الثلاث "الحديدة —عدن- المكلا" ولو تم استغلال تلك الموانئ بشكل صحيح يمكن أن تصبح من المصادر المهمة جدا للدخل القومي.وتابع الخبير الاقتصادي، للأسف الفساد والتصارع على السلطة والحروب شتت كل الموارد اليمنية، بالإضافة للموارد الطبيعية الأخرى من الزراعة والثروة النفطية والسمكية والذهب وغيره.وأكد قاسم أن الصراع الأساسي هو اقتصادي ولكنه يأخذ الطابع السياسي أو الديني في بعض الأوقات لكسب الولاءات.ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن نظام الحكم الفاسد خلال السنوات الماضية كان يستغل الثروات الهائلة من النفط والغاز عن طريق شركات خاصة تعمل لصالحه، ويكون هناك فارق شاسع بين ما يتم إنتاجه وبين ما يدخل إلى خزينة الدولة.وقال عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن لـ "سبوتنيك": "بشكل عام اليمن ليس بلد فقير ولديه من الثروات الكثير، وخلال الثلاثين عاما الماضية لم يحظى بنخبة سياسية حاكمة رشيدة وعاش منذ الستينيات في دوامة حروب ما بين الشمال والجنوب وعلى الحدود بالإضافة للحروب الداخلية ولم تتح له فرصة استكشاف ما لديه من ثروات حقيقية من النفظ والذهب أو الغاز وغيرها من الثروات الطبيعية.وتابع الشميري: "حتى في المجال الزراعي والسياحي، التي من المفترض أن اليمن له الذراع الطولى فيهما بامتياز لم يكن هناك فرصة لعمل شيء ما بعدما استهلك اليمن نفسه من استهلاك للسياسيين وللأنظمة الحاكمة".ذهبولفت رئيس مركز جهود للدراسات، أن الاقتصاديون والشركات التي وصلت لليمن سواء كانت أوربية أو روسية يجمعون على أن هناك مخزون كبير من الثروات اليمنية وما تم استخراحه لا يشكل 20% من المخزون، ومالم تستقر اليمن اقتصاديا فلن تستقر سياسيا، مشكلة اليمن سياسية في النخب، وفي اعتقادي أن الحديث عن الاقتصاد في زمن الحروب هو حديث عن الرفاهية.الشميري: مشكلة اليمن الأولى هي مشكلة سياسية في المقام الأول منذ بلقيس وسبأ وحتى اليوم.وتابع: "اليمن يمتلك أيضا مقومات سياحية طبيعية متنوعة، تجعله ينافس أي دولة في العالم، مشيرا إلى أن شجرة القات شكلت عقبة إضافية في ذهاب اليمنيين لزراعة 80% من الأرض الزراعية بشجرة القات والتي تستنزف الماء وأيضا استنزفت الموارد المالية للمواطنين، وقضت على النباتات الرئيسية مثل البن وشجرة العسل والباميا بجانب عنب اليمن، التي كان الفرنسيون يتهافتون عليه ويستوردونه بالطائرات.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة