وطني

خبير: المغرب نهج خيار الشرعية من خلال القيام بعملية غير هجومية 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 نوفمبر 2020

قال الأكاديمي الكاميروني ، ألفانز زوزيم تاميكاماتا ، إن المغرب نهج خيار الشرعية بالكركرات من خلال القيام بعملية غير هجومية بإقامة حزام أمني في احترام تام لقواعد الاشتباك التي تنص على " تفادي كل احتكاك مع الأشخاص المدنيين وعدم اللجوء إلى استخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع الشرعي عن النفس ".وأكد المختص في تاريخ العلاقات الدولية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الخطوة المغربية " تتطابق مع الفصل 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكذا الفصل 3 من ميثاق الاتحاد الإفريقي " ، مضيفا أن هذا الخيار المستند إلى الشرعية ، يعكس أيضا الموقف الثابت للمغرب في تدبير هذا النزاع المفتعل والذي يتطلب تسوية سريعة في احترام تام للوحدة الترابية للمملكة المغربية .واستطرد قائلا " من الواضح اليوم ، في ظل الأعمال المتكررة لخرق وانتهاك الاتفاقات والمعاهدات الدولية ، أن البوليساريو تشكل تهديدا لأمن المدنيين والأمن الإقليمي " ، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير من قبل مسلحي "البوليساريو " بالكركرات يشكل فرصة لإبراز توجه "البوليساريو " القائم على تأجيج الصراع عكس التوجه السلمي للمغرب.وأكد الأكاديمي الكاميروني ، الذي يعكف حاليا على إنجاز كتاب حول الصحراء المغربية ، أن " دخول عناصر مسلحة من البوليساريو للكركرات والذي جرى منذ 21 أكتوبر 2020 ، وكذا أعمالهم المستفزة (البلطجة ، والتحرش بمراقبي بعثة المينورسو ، وعرقلة حركة الأشخاص والبضائع ) والتي تأتي بعد أعمال مشابهة وقعت منذ 2016 ، يؤكد على أن هناك اختيارا لخرق قواعد القانون الدولي ".وقال إن " الأسلوب الوحيد لتواجد البوليساريو هو الخرق ثم الخرق "، مضيفا أن الأمر يتعلق بأسلوب للتعبير يتناقض مع الأعراف الدولية وذلك بهدف العرقلة الممنهجة لقرارت الأمم المتحدة .ولفت إلى أن المنظمة الأممية ، التي أخذت علما على نحو منتظم ، بهذه الأعمال المعاكسة لمسلسل التسوية السياسية الذي يسعى إليه المنتظم الدولي ، دعت باستمرار " البوليساريو " إلى إنهاء هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار .وفي هذا الصدد ، أكد المتحدث أنه في مواجهة مثل هذه الممارسات ، أطلع المغرب وبانتظام الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن وكبار المسؤولين في بعثة المينورسو ، وكذا جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالنزاع ، على كل هذه الأعمال، مبرزا أن هذه الإجراءات وغيرها التي اتخذها المغرب والمندرجة في إطار البحث عن إرساء السلم ، تجسد بجلاء حسن نية السلطات العليا بالمغرب.وقال إن الأمر يتعلق أيضا ، بجعل المنتظم الدولي شاهدا على عرقلة الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل المضي قدما نحو تسوية سلمية ، والتي أشارت إليها جميع قرارات مجلس الأمن وتضمنها المقترح المغربي للحكم الذاتي المقدم للأمم المتحدة منذ 2007 والذي حظي بترحيب دولي.

قال الأكاديمي الكاميروني ، ألفانز زوزيم تاميكاماتا ، إن المغرب نهج خيار الشرعية بالكركرات من خلال القيام بعملية غير هجومية بإقامة حزام أمني في احترام تام لقواعد الاشتباك التي تنص على " تفادي كل احتكاك مع الأشخاص المدنيين وعدم اللجوء إلى استخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع الشرعي عن النفس ".وأكد المختص في تاريخ العلاقات الدولية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الخطوة المغربية " تتطابق مع الفصل 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكذا الفصل 3 من ميثاق الاتحاد الإفريقي " ، مضيفا أن هذا الخيار المستند إلى الشرعية ، يعكس أيضا الموقف الثابت للمغرب في تدبير هذا النزاع المفتعل والذي يتطلب تسوية سريعة في احترام تام للوحدة الترابية للمملكة المغربية .واستطرد قائلا " من الواضح اليوم ، في ظل الأعمال المتكررة لخرق وانتهاك الاتفاقات والمعاهدات الدولية ، أن البوليساريو تشكل تهديدا لأمن المدنيين والأمن الإقليمي " ، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير من قبل مسلحي "البوليساريو " بالكركرات يشكل فرصة لإبراز توجه "البوليساريو " القائم على تأجيج الصراع عكس التوجه السلمي للمغرب.وأكد الأكاديمي الكاميروني ، الذي يعكف حاليا على إنجاز كتاب حول الصحراء المغربية ، أن " دخول عناصر مسلحة من البوليساريو للكركرات والذي جرى منذ 21 أكتوبر 2020 ، وكذا أعمالهم المستفزة (البلطجة ، والتحرش بمراقبي بعثة المينورسو ، وعرقلة حركة الأشخاص والبضائع ) والتي تأتي بعد أعمال مشابهة وقعت منذ 2016 ، يؤكد على أن هناك اختيارا لخرق قواعد القانون الدولي ".وقال إن " الأسلوب الوحيد لتواجد البوليساريو هو الخرق ثم الخرق "، مضيفا أن الأمر يتعلق بأسلوب للتعبير يتناقض مع الأعراف الدولية وذلك بهدف العرقلة الممنهجة لقرارت الأمم المتحدة .ولفت إلى أن المنظمة الأممية ، التي أخذت علما على نحو منتظم ، بهذه الأعمال المعاكسة لمسلسل التسوية السياسية الذي يسعى إليه المنتظم الدولي ، دعت باستمرار " البوليساريو " إلى إنهاء هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار .وفي هذا الصدد ، أكد المتحدث أنه في مواجهة مثل هذه الممارسات ، أطلع المغرب وبانتظام الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن وكبار المسؤولين في بعثة المينورسو ، وكذا جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالنزاع ، على كل هذه الأعمال، مبرزا أن هذه الإجراءات وغيرها التي اتخذها المغرب والمندرجة في إطار البحث عن إرساء السلم ، تجسد بجلاء حسن نية السلطات العليا بالمغرب.وقال إن الأمر يتعلق أيضا ، بجعل المنتظم الدولي شاهدا على عرقلة الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل المضي قدما نحو تسوية سلمية ، والتي أشارت إليها جميع قرارات مجلس الأمن وتضمنها المقترح المغربي للحكم الذاتي المقدم للأمم المتحدة منذ 2007 والذي حظي بترحيب دولي.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة