دولي

خبير: إسرائيل تواجه تحديا صاروخيا متزايد الخطورة من الشمال


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2019

اعتبر خبير إسرائيلي بارز أن إسرائيل غير جاهزة لمواجهة التهديدات الصاروخية، لا سيما من الجبهة الشمالية، وذلك وسط تقارير عن انطلاق مشروع إيراني جديد لتعزيز ترسانة حزب الله الصاروخية.ونقل موقع "نيوز 1" عن المهندس دان روغل من شركة رفائيل للصناعات الأمنية الإسرائيلية والحاصل على جائزة إسرائيل الأمنية، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي ومنظومات الدفاعات الجوية المختلفة التي بحوزته، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"الحيتس (السهم)" لا تفي بغرض اعتراض الصواريخ التي ستُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.وحسب الخبير، فإن "إسرائيل لا تمتلك عددا كافيا من الصواريخ الاعتراضية من أجل حماية الأجواء من الصواريخ المعادية، إذ كل صاروخ معاد بحاجة إلى صاروخ اعتراض لإسقاطه، وذلك في ظل امتلاك العدو لأعداد كبيرة من الصواريخ".وتشير التقديرات إلى أن "حزب الله" يستطيع إطلاق أكثر من 2000 صاروخ يوميا في المعركة المقبلة.ولفت روغل أيضا إلى التكلفة المالية الباهظة لاعتراض الصواريخ المعادية، مشيرا إلى أن إسرائيل ستطلق، حسب تقديرات، أكثر من 1400 صاروخ اعتراضي يوميا في الحرب المقبلة، لتصل تكلفة يوم القتال الواحد إلى أكثر من 1.3 مليار دولار كثمن للصواريخ الاعتراضية التي سيتم إطلاقها، فكيف إذا ما استمرت المعركة أكثر من 30 يوما.تهريب "أدمغة" للصواريخ في حقائب سفروفي سياق متصل، كشفت تقارير استخباراتية إسرائيلية أن إيران بدأت تتحول إلى تزويد حزب الله بمعدات "جي بي أس" صغيرة لتحويل آلاف المقذوفات بحوزته إلى صواريخ موجهة بشكل دقيق.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية متعددة أن الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى القواعد الإيرانية ومخازن الصواريخ في سوريا دفعت طهران إلى تغيير تكتيكها بمحاولة مد التنظيمات الموالية لها في لبنان بأجهزة "جي بي أس" يمكن حملها في حقائب سفر.وذكرت صحيفة "هآرتس" أن طهران وضعت خطة لتحديث منظومة "حزب الله" الصاروخية عبر أجهزة التوجيه المرتبطة بالأقمار الصناعية، ويتعلق هذا الأمر على وجه الخصوص بصواريخ من نوع "زلزال 2" يصل مداها إلى 200 كيلومتر، حيث يمتلك حزب الله 14 ألف صاروخ من هذا النوع، بحسب التقديرات الاستخباراتية.وفي مقال على موقع "ديلي بيست" الأمريكي، نقل الصحفي نيري زيلبر عن ضباط مخابرات إسرائيليين بعض تفاصيل المشروع الإيراني الجديد، الذي يهدف إلى تحويل المقذوفات "الغبية" التي يمتلكها حزب الله ويقذفها بشكل عشوائي، إلى صواريخ "ذكية" أكثر دقة، يمكنها الهبوط على مسافة ما بين 10 إلى 50 مترا من الهدف.ولا يمتلك حزب الله ترسانة كبيرة من الصواريخ الموجهة، حيث تشير التقديرات إلى عدد يتراوح بين 10 إلى 200 صاروخ فقط حاليا، ولكن حتى هذا العدد المحدود، بالإضافة إلى كمية هائلة من الصواريخ "الغبية" (التي تقدر إسرائيل أنها تتراوح بين 100 و 150 ألف صاروخ)، سيكون قادرا على إلحاق ضرر ملموس بالبنية التحتية الإسرائيلية.وعادة ما يكفي لطاقم فني ذي خبرة ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات لإنجاز عملية التحديث، وذلك عن طريق استبدال الجزء الأوسط من الصاروخ الذي يربط المحرك بالرأس الحربي، ثم إدخال إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي في الصاروخ عبر جهاز كمبيوتر محمول، فيصبح الصاروخ من نوع "أطلقه وانس"، على حد تعبير الضباط الإسرائيليين.وحسب بعض التقديرات، تتراوح كلفة تحديث صاروخ واحد بين 5000 و10000 دولار.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

اعتبر خبير إسرائيلي بارز أن إسرائيل غير جاهزة لمواجهة التهديدات الصاروخية، لا سيما من الجبهة الشمالية، وذلك وسط تقارير عن انطلاق مشروع إيراني جديد لتعزيز ترسانة حزب الله الصاروخية.ونقل موقع "نيوز 1" عن المهندس دان روغل من شركة رفائيل للصناعات الأمنية الإسرائيلية والحاصل على جائزة إسرائيل الأمنية، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي ومنظومات الدفاعات الجوية المختلفة التي بحوزته، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"الحيتس (السهم)" لا تفي بغرض اعتراض الصواريخ التي ستُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.وحسب الخبير، فإن "إسرائيل لا تمتلك عددا كافيا من الصواريخ الاعتراضية من أجل حماية الأجواء من الصواريخ المعادية، إذ كل صاروخ معاد بحاجة إلى صاروخ اعتراض لإسقاطه، وذلك في ظل امتلاك العدو لأعداد كبيرة من الصواريخ".وتشير التقديرات إلى أن "حزب الله" يستطيع إطلاق أكثر من 2000 صاروخ يوميا في المعركة المقبلة.ولفت روغل أيضا إلى التكلفة المالية الباهظة لاعتراض الصواريخ المعادية، مشيرا إلى أن إسرائيل ستطلق، حسب تقديرات، أكثر من 1400 صاروخ اعتراضي يوميا في الحرب المقبلة، لتصل تكلفة يوم القتال الواحد إلى أكثر من 1.3 مليار دولار كثمن للصواريخ الاعتراضية التي سيتم إطلاقها، فكيف إذا ما استمرت المعركة أكثر من 30 يوما.تهريب "أدمغة" للصواريخ في حقائب سفروفي سياق متصل، كشفت تقارير استخباراتية إسرائيلية أن إيران بدأت تتحول إلى تزويد حزب الله بمعدات "جي بي أس" صغيرة لتحويل آلاف المقذوفات بحوزته إلى صواريخ موجهة بشكل دقيق.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية متعددة أن الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى القواعد الإيرانية ومخازن الصواريخ في سوريا دفعت طهران إلى تغيير تكتيكها بمحاولة مد التنظيمات الموالية لها في لبنان بأجهزة "جي بي أس" يمكن حملها في حقائب سفر.وذكرت صحيفة "هآرتس" أن طهران وضعت خطة لتحديث منظومة "حزب الله" الصاروخية عبر أجهزة التوجيه المرتبطة بالأقمار الصناعية، ويتعلق هذا الأمر على وجه الخصوص بصواريخ من نوع "زلزال 2" يصل مداها إلى 200 كيلومتر، حيث يمتلك حزب الله 14 ألف صاروخ من هذا النوع، بحسب التقديرات الاستخباراتية.وفي مقال على موقع "ديلي بيست" الأمريكي، نقل الصحفي نيري زيلبر عن ضباط مخابرات إسرائيليين بعض تفاصيل المشروع الإيراني الجديد، الذي يهدف إلى تحويل المقذوفات "الغبية" التي يمتلكها حزب الله ويقذفها بشكل عشوائي، إلى صواريخ "ذكية" أكثر دقة، يمكنها الهبوط على مسافة ما بين 10 إلى 50 مترا من الهدف.ولا يمتلك حزب الله ترسانة كبيرة من الصواريخ الموجهة، حيث تشير التقديرات إلى عدد يتراوح بين 10 إلى 200 صاروخ فقط حاليا، ولكن حتى هذا العدد المحدود، بالإضافة إلى كمية هائلة من الصواريخ "الغبية" (التي تقدر إسرائيل أنها تتراوح بين 100 و 150 ألف صاروخ)، سيكون قادرا على إلحاق ضرر ملموس بالبنية التحتية الإسرائيلية.وعادة ما يكفي لطاقم فني ذي خبرة ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات لإنجاز عملية التحديث، وذلك عن طريق استبدال الجزء الأوسط من الصاروخ الذي يربط المحرك بالرأس الحربي، ثم إدخال إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي في الصاروخ عبر جهاز كمبيوتر محمول، فيصبح الصاروخ من نوع "أطلقه وانس"، على حد تعبير الضباط الإسرائيليين.وحسب بعض التقديرات، تتراوح كلفة تحديث صاروخ واحد بين 5000 و10000 دولار.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية



اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة