دولي

خبير إسرائيلي يقدم رواية “غير مسبوقة” لوفاة عبد الناصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يونيو 2018

قدم الخبير الإسرائيلي موردخاي قيدار رواية جديدة لا تخلو من غرابة لسبب وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، معتبرا أن تل أبيب جعلته يموت خجلا!في مقالة بعنوان "51 عاما على الحرب.. العالم العربي لم يتعاف بعد"، مكرسة لذكرى هزيمة عام 1967، رأى قيدار أنه "في الوقت الذي تتقدم فيه إسرائيل في كل المجالات، لا زال العرب يواجهون الفشل".ومضى الخبير الإسرائيلي متباهيا في هذا السياق: "51 عاما مرت منذ حرب 1967 وإسرائيل تتقدم في كل المجالات سواء الاقتصاد أو التكنولوجيا أو القطاع الاجتماعي والسياسي، لقد وقعت دولتان حدوديتان مع إسرائيل، هما مصر والأردن، اتفاقيات سلام بل وعدد من الدول العربية يقيم علاقات طيبة معنا من وراء الكواليس".وكشف قيدار عما عده الحدث الذي أودت مضاعفاته بحياة عبد الناصر، مشيرا إلى أن "إسرائيل بدأت الحرب بضربة جوية دمرت الأسلحة الجوية لمصر والأردن وسوريا حيث كانت الطائرات لا زالت على الأرض، كما وجهت ضربات لسلاحي الجو اللبناني والعراقي.. الرئيس المصري عبد الناصر والملك الأردني حسين لم يستطيعا تحمل هذا العار، وفي محادثة هاتفية قررا نشر معلومة غير صحيحة بأن سلاح الجو الأمريكي هو الذي هاجم القواعد الجوية في القاهرة وعمان، وهي المحادثة التي تنصتت عليها المخابرات الإسرائيلية".وروى الخبير الإسرائيلي أن "تل أبيب أذاعت محادثة ناصر وحسين عبر راديو (صوت إسرائيل)؛ الأمر الذي أصاب الرئيس المصري بإحراج وألم شديدين، وشعر أنه ملزم بتقديم استقالته من منصبه، لكن الجماهير المصرية خرجت للشوارع في مظاهرات أعدها النظام الحاكم، واضطر عبد الناصر إلى ما أسماه (الاستجابة لمطالب الشعب) وتراجع عن استقالته، وبعد 3 سنوات توفي إثر أزمة قلبية؛ بسبب الخجل الذي سببته هزيمة 1967 وبسبب إذاعة تل أبيب لمكالمته الهاتفية مع الملك الأردني حسين".ولم يكتف قيدار، ويعمل باحثا في معهد بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بارايلان الإسرائيلية، بإيجاد تفسير لموت عبد الناصر، ومضى أبعد من ذلك بتأكيده أن "الإرهاب" الذي يعاني العالم منه اليوم هو نتيجة لهزيمة عام 1967.الأكاديمي الإسرائيلي قال في هذا السياق: "حرب 67 وتراجع القومية العروبية أديا إلى ظهور أيديولوجية جديدة وجعلا الكثيرين يبحثون عن سبب الهزيمة، ورأى أئمة ودعاة أن القومية العربية المصرية وحزب البعث السوري يتعارضان مع العقيدة الدينية، هذه الرؤية تبنتها جماعة الإخوان المسلمون التي حاولت بكل قوتها السيطرة على مصر وسوريا".ووصل قيدار إلى نتيجة مفادها أن "صعود الإسلام السياسي كبديل للأيديولوجيات العلمانية على مدار السنوات الـ50 الماضية يعتبر ردا على هزيمة 1967 ، يمكننا كذلك اعتبار الإرهاب الذي يعاني منه العالم اليوم هو استجابة متأخرة ونتيجة مباشرة لهذه الحرب".

المصدر:المصريون

قدم الخبير الإسرائيلي موردخاي قيدار رواية جديدة لا تخلو من غرابة لسبب وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، معتبرا أن تل أبيب جعلته يموت خجلا!في مقالة بعنوان "51 عاما على الحرب.. العالم العربي لم يتعاف بعد"، مكرسة لذكرى هزيمة عام 1967، رأى قيدار أنه "في الوقت الذي تتقدم فيه إسرائيل في كل المجالات، لا زال العرب يواجهون الفشل".ومضى الخبير الإسرائيلي متباهيا في هذا السياق: "51 عاما مرت منذ حرب 1967 وإسرائيل تتقدم في كل المجالات سواء الاقتصاد أو التكنولوجيا أو القطاع الاجتماعي والسياسي، لقد وقعت دولتان حدوديتان مع إسرائيل، هما مصر والأردن، اتفاقيات سلام بل وعدد من الدول العربية يقيم علاقات طيبة معنا من وراء الكواليس".وكشف قيدار عما عده الحدث الذي أودت مضاعفاته بحياة عبد الناصر، مشيرا إلى أن "إسرائيل بدأت الحرب بضربة جوية دمرت الأسلحة الجوية لمصر والأردن وسوريا حيث كانت الطائرات لا زالت على الأرض، كما وجهت ضربات لسلاحي الجو اللبناني والعراقي.. الرئيس المصري عبد الناصر والملك الأردني حسين لم يستطيعا تحمل هذا العار، وفي محادثة هاتفية قررا نشر معلومة غير صحيحة بأن سلاح الجو الأمريكي هو الذي هاجم القواعد الجوية في القاهرة وعمان، وهي المحادثة التي تنصتت عليها المخابرات الإسرائيلية".وروى الخبير الإسرائيلي أن "تل أبيب أذاعت محادثة ناصر وحسين عبر راديو (صوت إسرائيل)؛ الأمر الذي أصاب الرئيس المصري بإحراج وألم شديدين، وشعر أنه ملزم بتقديم استقالته من منصبه، لكن الجماهير المصرية خرجت للشوارع في مظاهرات أعدها النظام الحاكم، واضطر عبد الناصر إلى ما أسماه (الاستجابة لمطالب الشعب) وتراجع عن استقالته، وبعد 3 سنوات توفي إثر أزمة قلبية؛ بسبب الخجل الذي سببته هزيمة 1967 وبسبب إذاعة تل أبيب لمكالمته الهاتفية مع الملك الأردني حسين".ولم يكتف قيدار، ويعمل باحثا في معهد بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بارايلان الإسرائيلية، بإيجاد تفسير لموت عبد الناصر، ومضى أبعد من ذلك بتأكيده أن "الإرهاب" الذي يعاني العالم منه اليوم هو نتيجة لهزيمة عام 1967.الأكاديمي الإسرائيلي قال في هذا السياق: "حرب 67 وتراجع القومية العروبية أديا إلى ظهور أيديولوجية جديدة وجعلا الكثيرين يبحثون عن سبب الهزيمة، ورأى أئمة ودعاة أن القومية العربية المصرية وحزب البعث السوري يتعارضان مع العقيدة الدينية، هذه الرؤية تبنتها جماعة الإخوان المسلمون التي حاولت بكل قوتها السيطرة على مصر وسوريا".ووصل قيدار إلى نتيجة مفادها أن "صعود الإسلام السياسي كبديل للأيديولوجيات العلمانية على مدار السنوات الـ50 الماضية يعتبر ردا على هزيمة 1967 ، يمكننا كذلك اعتبار الإرهاب الذي يعاني منه العالم اليوم هو استجابة متأخرة ونتيجة مباشرة لهذه الحرب".

المصدر:المصريون



اقرأ أيضاً
بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأمريكا إلى 36 دولة
كشفت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إمكانية توسيع حظر السفر للولايات المتحدة ليطال 36 دولة إضافية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس الأمريكي قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. وأتى القرار في إطار حملة على الهجرة أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور إضافة إلى محاولات لحرمان بعض الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعات الأمريكية وترحيل آخرين.هذا، وفي مذكرة دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعربت الوزارة عن مخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". إلى ذلك ومن بين المخاوف التي طرحتها وزارة الخارجية في المذكرة افتقار تلك الدول لحكومات تتمتع بالكفاءة أو السلطات المتعاونة معها لإنتاج وثائق هوية يعتمد عليها وموثوقة. وأشارت الوثيقة إلى أن من المخاوف الأخرى هي "التشكك في أمن" عملية إصدار جوازات السفر في بعض تلك الدول. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. إضافة إلى أن بعض الدول تجاوز مواطنوها مدة الإقامة المسموح لهم بها في الولايات المتحدة.
دولي

“واشنطن بوست”: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي. وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية. وفي السياق، حذر مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" من نقص في صواريخ "أرو" الاعتراضية، وهو ما قد يؤثر سلبا على القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادمة من إيران. وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تدرك هذه المشكلة وتعمل على تحسين أنظمتها الدفاعية البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت مساعدات إلى المنطقة، إلا أن هناك مخاوف من استنزاف المخزون الأمريكي الدفاعي. ونقلت الصحيفة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم". وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، لكنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة. من جهتها، أدانت روسيا هذه الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها غير مقبولة على الإطلاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر. المصدر: وكالات
دولي

إيران تدعو لحذف “واتساب” بزعم “التجسس” لصالح إسرائيل
دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وتأتي هذه الدعوة بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في إيران، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية. وكانت السلطات قد رفعت الحظر عن "واتساب" في دجنبر 2024 ضمن مساعٍ لتخفيف القيود المفروضة على الإنترنت، إلا أن التصعيد الأمني الأخير أعاد فرض القيود. وفي تطور أمني متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال أحد عملاء الموساد داخل البلاد، قالت إنه كان ينشط في تصنيع المتفجرات. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن السلطات ضبطت خلال عملية أمنية موسعة، ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان. كما كشفت الأجهزة الأمنية في وقت سابق عن ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، عُثر بداخلها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق ومعدات تصنيع متطورة. وفي سياق متصل، نفّذت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وتم تنفيذ الحكم بعد استكمال الإجراءات القانونية ومصادقة المحكمة العليا. وتشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق في المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل منذ فجر الجمعة، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل. ويرى محللون أن العمليات الإسرائيلية لم تقتصر على الهجمات الجوية، بل شملت كذلك نشاطات استخباراتية نفذها الموساد داخل إيران، بمساعدة عملاء محليين، في إطار تصاعد الحرب الخفية بين الجانبين.
دولي

ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك «تيك توك» لبيع التطبيق الصيني
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إلى أنه من المرجح أن يمدد الموعد النهائي أمام مالك «تيك توك» الصيني للتخلي عن التطبيق الشهير لنشر الفيديوهات. وكان ترمب قد وقّع أمراً في أوائل أبريل لإبقاء «تيك توك» قيد التشغيل لمدة 75 يوماً أخرى بعد تجميد صفقة محتملة لبيع التطبيق لمالكين أميركيين، وفق وكالة «أسوشييتد برس». ورداً على سؤال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة عما إذا كان الموعد النهائي سيمدد مرة أخرى، أجاب ترمب: «ربما نعم، نعم». وتابع: «ربما يجب الحصول على موافقة الصين، ولكن أعتقد أننا سنحصل عليها. أعتقد أن الرئيس شي جينبينغ سيوافق عليها في النهاية». وإذا أعلن عن ذلك، فستكون هذه هي المرة الثالثة التي يمدد فيها ترمب الموعد النهائي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة