مجتمع

خبراء يُحذرون من خطر اندثار “الدوم المغربي”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مارس 2019

حذر خبراء مشاركون في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الوطني للجمعية المغربية لحماية النباتات، أمس الثلاثاء بالرباط، من خطر اندثار النخيل القزم (الدوم المغربي)، الذي يطرح اليوم تحديا بيئيا هاما.وأكد ممثلو الجمعية الوطنية للنخيل، في جلسة نقاش حول الآفات التي تصيب عددا من أنواع النخيل، أن هذا النوع من النخيل، الذي يتجدد بشكل طبيعي بعد الحرائق، هو نوع يعرف باسم "الحاضنة"، إذ أنه يساعد على إعادة إحياء الأغطية الغابوية المتدهورة.وأوضح الخبراء، أنه بفضل التغطية الفعالة جدا بأوراقها وكذا جذورها العميقة، فإن النخيل القزم ينشئ في الواقع تجمعات نباتية شبه غابوية، ويمكنه أن يكون مهيمنا في حالة التشكيلات النباتية المسماة بالماتورال.وأضاف الخبراء أن هذه التشكيلات تساعد في الحفاظ على تربة رخوة، وعميقة، وطرية، وغنية بالدبال الناعم، فضلا عن إيوائها لنشاط بيولوجي وميكروبيولوجي مكثف، بما يجعلها تؤمن تجدد الأصناف الغابوية المميزة لأهم التشكيلات النباتية الرئيسية المتوسطية.وذكر الخبراء بأن النخيل القزم له أيضا تأثير اقتصادي، مشيرين إلى أنه كان موضوع إنتاج صناعي هام في الفترة الاستعمارية، كنبات يدخل في صناعة النسيج (خاصة بالمغرب والجزائر).ورغم أن استعماله الصناعي قد تلاشى، إلا أن هذا النوع من النخيل لا يزال مصدرا للأنشطة الحرفية، وموردا للدخل في العديد من المناطق بإيطاليا وإسبانيا والمغرب العربي، حسب الخبراء الذين أبرزوا أيضا استعمالاته بدرجة أولى في الزينة.ويشهد تاريخ "الدوم المغربي" على أقدم تاريخ جيولوجي للحوض المتوسطي، باعتباره نخلة متوطنة في هذه المناطق. وأضحى هذا الصنف مهددا بالاندثار نتيجة تعرضه لآفة "فراشة النخيل"، إلا أنه يظل عنصرا مميزا للتنوع البيولوجي على مستوى جميع طبقات الغطاء النباتي المتوسطي.وتوجد التجمعات الرئيسية للنخيل القزم، الخالية من العدوى حتى الآن، في جميع أنحاء شمال إفريقيا، من تونس حتى الأطلس المغربي. وتتواجد في ظروف مناخية متنوعة للغاية، منها الرطبة وشبه الرطبة وشبه الجافة، والحارة، والمعتدلة وأحيانا الباردة، وفي أوساط جد متنوعة تمتد من شاطئ البحر حتى 2000 متر من الأطلس الصغير، وحتى في الأعالي والصخور الكبيرة المطلة على الجنوب.ووفقا للتوصيف الجغرافي البيولوجي، تم كلاسيكيا اعتماد صنفين فقط، وهما الصنف النموذجي (وسط وغرب البحر المتوسط) وصنف أرجنتيا (المغرب).كما أثبتت دراسة وراثية حديثة وجود أربع مجموعات متمايزة. ورغم تباعد التوزيع الجغرافي لهذه الأصناف، إلا أنها تلتقي فيما بينها، لا سيما في المنطقة الواقعة بين الجزء الجنوبي من الأطلس المتوسط وهضبة خنيفرة الوسطى، حيث تظهر تجمعات مختلطة.

حذر خبراء مشاركون في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الوطني للجمعية المغربية لحماية النباتات، أمس الثلاثاء بالرباط، من خطر اندثار النخيل القزم (الدوم المغربي)، الذي يطرح اليوم تحديا بيئيا هاما.وأكد ممثلو الجمعية الوطنية للنخيل، في جلسة نقاش حول الآفات التي تصيب عددا من أنواع النخيل، أن هذا النوع من النخيل، الذي يتجدد بشكل طبيعي بعد الحرائق، هو نوع يعرف باسم "الحاضنة"، إذ أنه يساعد على إعادة إحياء الأغطية الغابوية المتدهورة.وأوضح الخبراء، أنه بفضل التغطية الفعالة جدا بأوراقها وكذا جذورها العميقة، فإن النخيل القزم ينشئ في الواقع تجمعات نباتية شبه غابوية، ويمكنه أن يكون مهيمنا في حالة التشكيلات النباتية المسماة بالماتورال.وأضاف الخبراء أن هذه التشكيلات تساعد في الحفاظ على تربة رخوة، وعميقة، وطرية، وغنية بالدبال الناعم، فضلا عن إيوائها لنشاط بيولوجي وميكروبيولوجي مكثف، بما يجعلها تؤمن تجدد الأصناف الغابوية المميزة لأهم التشكيلات النباتية الرئيسية المتوسطية.وذكر الخبراء بأن النخيل القزم له أيضا تأثير اقتصادي، مشيرين إلى أنه كان موضوع إنتاج صناعي هام في الفترة الاستعمارية، كنبات يدخل في صناعة النسيج (خاصة بالمغرب والجزائر).ورغم أن استعماله الصناعي قد تلاشى، إلا أن هذا النوع من النخيل لا يزال مصدرا للأنشطة الحرفية، وموردا للدخل في العديد من المناطق بإيطاليا وإسبانيا والمغرب العربي، حسب الخبراء الذين أبرزوا أيضا استعمالاته بدرجة أولى في الزينة.ويشهد تاريخ "الدوم المغربي" على أقدم تاريخ جيولوجي للحوض المتوسطي، باعتباره نخلة متوطنة في هذه المناطق. وأضحى هذا الصنف مهددا بالاندثار نتيجة تعرضه لآفة "فراشة النخيل"، إلا أنه يظل عنصرا مميزا للتنوع البيولوجي على مستوى جميع طبقات الغطاء النباتي المتوسطي.وتوجد التجمعات الرئيسية للنخيل القزم، الخالية من العدوى حتى الآن، في جميع أنحاء شمال إفريقيا، من تونس حتى الأطلس المغربي. وتتواجد في ظروف مناخية متنوعة للغاية، منها الرطبة وشبه الرطبة وشبه الجافة، والحارة، والمعتدلة وأحيانا الباردة، وفي أوساط جد متنوعة تمتد من شاطئ البحر حتى 2000 متر من الأطلس الصغير، وحتى في الأعالي والصخور الكبيرة المطلة على الجنوب.ووفقا للتوصيف الجغرافي البيولوجي، تم كلاسيكيا اعتماد صنفين فقط، وهما الصنف النموذجي (وسط وغرب البحر المتوسط) وصنف أرجنتيا (المغرب).كما أثبتت دراسة وراثية حديثة وجود أربع مجموعات متمايزة. ورغم تباعد التوزيع الجغرافي لهذه الأصناف، إلا أنها تلتقي فيما بينها، لا سيما في المنطقة الواقعة بين الجزء الجنوبي من الأطلس المتوسط وهضبة خنيفرة الوسطى، حيث تظهر تجمعات مختلطة.



اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة