مراكش
خبراء يناقشون بمراكش سبل مواجهة التحديات العالمية في الأغذية والزراعة
بمبادرة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، نٌظم صباح يومه الثلاثاء 23 أكتوبر بمراكش، المنتدى العالمي للاستثمار في مجالي الفلاحة والأغذية.وقال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن هذا اللقاء يأتي في سياق خاص واستثنائي مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة الدخول البرلماني الجديد، الذي خصص من خلاله جلالة الملك محمد السادس حيزا هاما للقطاع الفلاحي، وذلك من أجل تدارس السبل الكفيلة لتطويره وإعطائه نفسا جديدا، يعزز مكتسبات الماضي والحاضر، ويجيب عن انتظارات الغد.وأضاف أخنوش في كلمة بالمناسبة، إن الاستثمار الخاص هو أداة لا غنى عنها لتنمية القطاع الفلاحي، مبرزا أن هذا القطاع يسحق كل الاهتمام بالنظر إلى القضايا المرتبطة به، التي تبرز مع التطور والحركات الديموغرافية. ومن جانبه، قال السير سوما شاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار، "مع الاقتراب السريع للموعد النهائي لعام 2030، يجب أن تعمل مؤسسات التنمية والمؤسسات المالية الدولية مع القطاع الخاص لإيجاد حلول دائمة للتحديات التنموية الرئيسية كالفقر وتغير المناخ والهجرة، مما يعني خلق بيئات لتشجيع المستثمرين من القطاع الخاص وتحفيزهم من أجل المساهمة في النمو الاقتصادي الشامل والاستدامة البيئية".ومن جهته، أوضح دانييل غوستافسون، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، أن هذه الأخيرة مؤتمنة على 21 مؤشرا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وبإمكانها أن تلعب دورا أساسيا في مساعدة القطاع الخاص على تشكيل ورصد مساهماته في أهداف التنمية المستدامة.وأكد غوستافسون في السياق نفسه، أن منظمة "الفاو" ملتزمة كذلك بتشجيع المزيد من البيئات التمكينية للاستثمار الخاص في نظم الزراعة الغذائية المستدامة، مع التأكد من وصول تلك الموارد إلى الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إليها".
بمبادرة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، نٌظم صباح يومه الثلاثاء 23 أكتوبر بمراكش، المنتدى العالمي للاستثمار في مجالي الفلاحة والأغذية.وقال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن هذا اللقاء يأتي في سياق خاص واستثنائي مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة الدخول البرلماني الجديد، الذي خصص من خلاله جلالة الملك محمد السادس حيزا هاما للقطاع الفلاحي، وذلك من أجل تدارس السبل الكفيلة لتطويره وإعطائه نفسا جديدا، يعزز مكتسبات الماضي والحاضر، ويجيب عن انتظارات الغد.وأضاف أخنوش في كلمة بالمناسبة، إن الاستثمار الخاص هو أداة لا غنى عنها لتنمية القطاع الفلاحي، مبرزا أن هذا القطاع يسحق كل الاهتمام بالنظر إلى القضايا المرتبطة به، التي تبرز مع التطور والحركات الديموغرافية. ومن جانبه، قال السير سوما شاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار، "مع الاقتراب السريع للموعد النهائي لعام 2030، يجب أن تعمل مؤسسات التنمية والمؤسسات المالية الدولية مع القطاع الخاص لإيجاد حلول دائمة للتحديات التنموية الرئيسية كالفقر وتغير المناخ والهجرة، مما يعني خلق بيئات لتشجيع المستثمرين من القطاع الخاص وتحفيزهم من أجل المساهمة في النمو الاقتصادي الشامل والاستدامة البيئية".ومن جهته، أوضح دانييل غوستافسون، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، أن هذه الأخيرة مؤتمنة على 21 مؤشرا من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وبإمكانها أن تلعب دورا أساسيا في مساعدة القطاع الخاص على تشكيل ورصد مساهماته في أهداف التنمية المستدامة.وأكد غوستافسون في السياق نفسه، أن منظمة "الفاو" ملتزمة كذلك بتشجيع المزيد من البيئات التمكينية للاستثمار الخاص في نظم الزراعة الغذائية المستدامة، مع التأكد من وصول تلك الموارد إلى الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إليها".
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش