خبراء يناقشون بالصويرة تفرد القانون العبري ضمن القانون الوطني – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 06:12

وطني

خبراء يناقشون بالصويرة تفرد القانون العبري ضمن القانون الوطني


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2020

نظم أمس السبت، ببيت الذاكرة بالصويرة، اللقاء العلمي الرابع لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب حول موضوع "عندما يعطي المغرب معنى للتنوع .. تفرد القانون العبري ضمن القانون الوطني".وتميز هذا اللقاء العلمي والأكاديمي، المنظم بشراكة مع جمعية الصويرة - موكادور والمؤسسة الألمانية "كونراد أديناور سيفتونغ"، بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة - موكادور أندري أزولاي، ومشاركة عدد من الشخصيات، ضمنهم خبراء وباحثون وأساتذة جامعيون يمثلون مؤسسات عديدة ومراكز ومعاهد عليا للبحث بالمغرب والخارج.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، عبد الله أوزيتان، أن هذا اللقاء يحمل في طياته "بعد خاصا"، ذلك أنه ينعقد مباشرة بعد زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لبيت الذاكرة والصويرة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة الملكية تضفي "مؤشرا قويا وتحفزنا على المضي قدما في تعبئة كل القوى والطاقات من أجل صون تراثنا والنهوض بثقافتنا المتفردة".وأضاف أن هذا اللقاء يجدد التأكيد أيضا على "تشبثنا بحوار الثقافات والأديان واحترام الاختلاف"، قائلا "إن الاحترام الذي نسعى إليه، نريد أن يمارس من دون تقسيم، لأن التفرد قد يغنينا إذا كان هناك ثمة ما يجمعنا".وبعد أن أوضح أن واقع التنوع والتفرد المغربي يستمد جوهره من معرفة وإرث ثقافي هائل يجسد لشعور الانتماء لقيم مشتركة تشكل الهوية المغربية، شدد السيد أوزيتان على أن "بيت الذاكرة، باعتباره فضاء رفيعا لتناقل القيم العالمية والإنسانية، يعزز من قيم الاحترام والتعايش، ويقطع مع كل النوايا الطائفية ويعطي معنى للمستقبل المشترك".وقال إن "واجب الذاكرة ليس توقا إلى الماضي، بل ممارسة لواقع تاريخي، إذ أن القيم التي تجمعنا وتحرك ما بداخلنا، تندرج بشكل كامل في الدينامية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كنتاج لممارسة شرعية لتاريخنا".وتابع أن "فهم رهانات هذا التفرد المغربي وكذا النهوض به يقع على مسؤولية الجميع، ذلك أن كل ثقافة تستمد غناها من جذورها التاريخية"، مؤكدا أن "المملكة لم تختر التنوع عن استكانة حتمية أو من أجل إرضاء بعض المعايير المتفق عليها، ولكن إيمانا منها بأن التشبث بالمشترك الإنساني يتعالى عن أي اعتبار".وأشار أوزيتان إلى أن إنتاج الأعمال البارزة بالمغرب، لاسيما في الصويرة ومدن عديدة بالمملكة، تم بفضل احترام الثقافات والأديان، مضيفا أنه "إذا كان اليهود والمسلمين قد تركوا إرثا رائعا للأجيال المستقبلية، فإن المملكة تغذت على هذا الإرث وأضفت لمستها الخاصة والغنية".من جانبه، عبر عزيز العايدي، عن المؤسسة الألمانية "كونراد أديناور سيفتونغ"، عن "سروره البالغ وفخره الكبير" بالتواجد في الصويرة، المدينة المحملة بالتاريخ والمتسمة بالتفرد، قصد المشاركة في أشغال هذا اللقاء المنظم بشراكة مع المركز والمتميز بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء والجامعيين. وفي كلمة باسم السيد ستيفين كروغر، ممثل المؤسسة الألمانية في المملكة، أشاد العايدي بالتعاون الذي يجمع المؤسسة الألمانية بمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، معربا عن أمله في استمرار هذه الشراكة وتنظيم لقاءات أخرى وندوات بالصويرة قصد مناقشة مواضيع وجيهة.وبعد أن استعرض مختلف محاور تدخل مكتب المؤسسة بالرباط، خاصة النهوض بالديمقراطية ودولة الحق والقانون والحوار الديني وبين الثقافات والاقتصاد الاجتماعي للسوق والهجرة وعلاقات التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي وقضايا الطاقة، عبر السيد العايدي عن يقينه في أن هذا اللقاء سيتميز بنقاشات مثمرة وغنية، نظرا لوزن المشاركين والمواضيع المختارة. من جهته، رحب الأستاذ الجامعي والرئيس التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، السيد فريد الباشا، بتنظيم هذا اللقاء بالصويرة الملهم جدا وببيت الذاكرة التي أصبحت منذ زيارة جلالة الملك "فضاء تاريخيا حاملا لرسالة ودية خالدة مفادها أن كل شيء ممكن بالأرض المغربية، بأرض الإسلام".وأشار الباشا إلى أن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة، على اعتبار أنه يكرم ثلاث شخصيات بارزة في المشهد اليهودي المغربي، وهم ماكسيم أزولاي نظير مساهمته الكبيرة في تطور وتقدم القانون الإداري المغربي، وأبراهام زاغوري لعمله الرامي إلى تبسيط القانون العبري للأسرة والمواريث والهبات، وحاييم الزعفراني نظير عمله الجبار ومتعدد الأبعاد حول تاريخ العلاقات بين الإسلام واليهودية.وتابع أن هذا اللقاء، في نسخته الرابعة، يمثل "منعطفا" نتيجة للمواضيع المختارة ونوعية المتدخلين، موضحا أنه "بعد الإخبار وتقديم التجربة الفريدة وغير المسبوقة للمحاكم اليهودية، جاء الدور على تحليل تفرد القانون العبري في المنظومة القضائية الوطنية". من جهته، قال رئيس فيدرالية السيفراد بكندا، السيد أبراهام إلرار، إنه "تشرف بالحضور إلى هذا التجمع المرموق ببيت الذاكرة بالصويرة، التي جعلت موضوعا وجيها في صلب نقاشاتها".وفي هذا الصدد، أوضح أن ديانتي الإسلام واليهودية تفطنتا بشكل مبكر، بأنه بإمكانهما أن يقتبسا الأفكار من بعضهاما البعض، مشيرا إلى أن بعض علماء اليهودية اكتشفوا وجود عدد من النقاط المشتركة مع نظائهم من العالم الإسلامي. وأبرز إلرار أنه بخلاف المسيحية، فإن قوانين ومعتقدات الإسلام مثلها مثل اليهودية نابعة من مسلسل حجاجي وتعليمي، مشددا على قضية التسامح مقارنة بالعيش المشترك. واعتبر أن مصطلح التسامح قد يخفي أحيانا بعض التصرفات التي تبدو في بعض الأحيان، طائفية بسبب تأويل خاطئ، أو في أحسن الأحوال عن غير قصد، وفي أسوأ الأحوال، عن قصد.وبعد أن ذكر بأن المؤرخين يواصلون الاهتمام بالعيش المشترك رغم الانتقادات، اعتبر أن "الانضمام إلى فلسفة العيش المشترك تسمح بتفتق فكري وثقافي متبادل بشكل متساو". وخلال هذا اللقاء العلمي، انصب النقاش والحوار على عدد من المواضيع من ضمنها "مركزية التسامح في فكر وعمل جلالة الملك"، و"تفرد المملكة من منظور ثقافة الحوار"، و"تفكير قانوني حول القانون العبري المغربي"، و"من حقوق الإنسان إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، و"القانون والثقافات في المجتمعات الإسلامية .. الحالة المغربية"، و"إيجابية المعايير في سياق إفريقيا المسلمة"، و"المبادئ اليهودية للتأويل القانوني"، و"التقاليد الشفوية اليهودية الأمازيغية .. تراث ثقافي متفرد". 

نظم أمس السبت، ببيت الذاكرة بالصويرة، اللقاء العلمي الرابع لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب حول موضوع "عندما يعطي المغرب معنى للتنوع .. تفرد القانون العبري ضمن القانون الوطني".وتميز هذا اللقاء العلمي والأكاديمي، المنظم بشراكة مع جمعية الصويرة - موكادور والمؤسسة الألمانية "كونراد أديناور سيفتونغ"، بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة - موكادور أندري أزولاي، ومشاركة عدد من الشخصيات، ضمنهم خبراء وباحثون وأساتذة جامعيون يمثلون مؤسسات عديدة ومراكز ومعاهد عليا للبحث بالمغرب والخارج.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، عبد الله أوزيتان، أن هذا اللقاء يحمل في طياته "بعد خاصا"، ذلك أنه ينعقد مباشرة بعد زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لبيت الذاكرة والصويرة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة الملكية تضفي "مؤشرا قويا وتحفزنا على المضي قدما في تعبئة كل القوى والطاقات من أجل صون تراثنا والنهوض بثقافتنا المتفردة".وأضاف أن هذا اللقاء يجدد التأكيد أيضا على "تشبثنا بحوار الثقافات والأديان واحترام الاختلاف"، قائلا "إن الاحترام الذي نسعى إليه، نريد أن يمارس من دون تقسيم، لأن التفرد قد يغنينا إذا كان هناك ثمة ما يجمعنا".وبعد أن أوضح أن واقع التنوع والتفرد المغربي يستمد جوهره من معرفة وإرث ثقافي هائل يجسد لشعور الانتماء لقيم مشتركة تشكل الهوية المغربية، شدد السيد أوزيتان على أن "بيت الذاكرة، باعتباره فضاء رفيعا لتناقل القيم العالمية والإنسانية، يعزز من قيم الاحترام والتعايش، ويقطع مع كل النوايا الطائفية ويعطي معنى للمستقبل المشترك".وقال إن "واجب الذاكرة ليس توقا إلى الماضي، بل ممارسة لواقع تاريخي، إذ أن القيم التي تجمعنا وتحرك ما بداخلنا، تندرج بشكل كامل في الدينامية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كنتاج لممارسة شرعية لتاريخنا".وتابع أن "فهم رهانات هذا التفرد المغربي وكذا النهوض به يقع على مسؤولية الجميع، ذلك أن كل ثقافة تستمد غناها من جذورها التاريخية"، مؤكدا أن "المملكة لم تختر التنوع عن استكانة حتمية أو من أجل إرضاء بعض المعايير المتفق عليها، ولكن إيمانا منها بأن التشبث بالمشترك الإنساني يتعالى عن أي اعتبار".وأشار أوزيتان إلى أن إنتاج الأعمال البارزة بالمغرب، لاسيما في الصويرة ومدن عديدة بالمملكة، تم بفضل احترام الثقافات والأديان، مضيفا أنه "إذا كان اليهود والمسلمين قد تركوا إرثا رائعا للأجيال المستقبلية، فإن المملكة تغذت على هذا الإرث وأضفت لمستها الخاصة والغنية".من جانبه، عبر عزيز العايدي، عن المؤسسة الألمانية "كونراد أديناور سيفتونغ"، عن "سروره البالغ وفخره الكبير" بالتواجد في الصويرة، المدينة المحملة بالتاريخ والمتسمة بالتفرد، قصد المشاركة في أشغال هذا اللقاء المنظم بشراكة مع المركز والمتميز بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء والجامعيين. وفي كلمة باسم السيد ستيفين كروغر، ممثل المؤسسة الألمانية في المملكة، أشاد العايدي بالتعاون الذي يجمع المؤسسة الألمانية بمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، معربا عن أمله في استمرار هذه الشراكة وتنظيم لقاءات أخرى وندوات بالصويرة قصد مناقشة مواضيع وجيهة.وبعد أن استعرض مختلف محاور تدخل مكتب المؤسسة بالرباط، خاصة النهوض بالديمقراطية ودولة الحق والقانون والحوار الديني وبين الثقافات والاقتصاد الاجتماعي للسوق والهجرة وعلاقات التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي وقضايا الطاقة، عبر السيد العايدي عن يقينه في أن هذا اللقاء سيتميز بنقاشات مثمرة وغنية، نظرا لوزن المشاركين والمواضيع المختارة. من جهته، رحب الأستاذ الجامعي والرئيس التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، السيد فريد الباشا، بتنظيم هذا اللقاء بالصويرة الملهم جدا وببيت الذاكرة التي أصبحت منذ زيارة جلالة الملك "فضاء تاريخيا حاملا لرسالة ودية خالدة مفادها أن كل شيء ممكن بالأرض المغربية، بأرض الإسلام".وأشار الباشا إلى أن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة، على اعتبار أنه يكرم ثلاث شخصيات بارزة في المشهد اليهودي المغربي، وهم ماكسيم أزولاي نظير مساهمته الكبيرة في تطور وتقدم القانون الإداري المغربي، وأبراهام زاغوري لعمله الرامي إلى تبسيط القانون العبري للأسرة والمواريث والهبات، وحاييم الزعفراني نظير عمله الجبار ومتعدد الأبعاد حول تاريخ العلاقات بين الإسلام واليهودية.وتابع أن هذا اللقاء، في نسخته الرابعة، يمثل "منعطفا" نتيجة للمواضيع المختارة ونوعية المتدخلين، موضحا أنه "بعد الإخبار وتقديم التجربة الفريدة وغير المسبوقة للمحاكم اليهودية، جاء الدور على تحليل تفرد القانون العبري في المنظومة القضائية الوطنية". من جهته، قال رئيس فيدرالية السيفراد بكندا، السيد أبراهام إلرار، إنه "تشرف بالحضور إلى هذا التجمع المرموق ببيت الذاكرة بالصويرة، التي جعلت موضوعا وجيها في صلب نقاشاتها".وفي هذا الصدد، أوضح أن ديانتي الإسلام واليهودية تفطنتا بشكل مبكر، بأنه بإمكانهما أن يقتبسا الأفكار من بعضهاما البعض، مشيرا إلى أن بعض علماء اليهودية اكتشفوا وجود عدد من النقاط المشتركة مع نظائهم من العالم الإسلامي. وأبرز إلرار أنه بخلاف المسيحية، فإن قوانين ومعتقدات الإسلام مثلها مثل اليهودية نابعة من مسلسل حجاجي وتعليمي، مشددا على قضية التسامح مقارنة بالعيش المشترك. واعتبر أن مصطلح التسامح قد يخفي أحيانا بعض التصرفات التي تبدو في بعض الأحيان، طائفية بسبب تأويل خاطئ، أو في أحسن الأحوال عن غير قصد، وفي أسوأ الأحوال، عن قصد.وبعد أن ذكر بأن المؤرخين يواصلون الاهتمام بالعيش المشترك رغم الانتقادات، اعتبر أن "الانضمام إلى فلسفة العيش المشترك تسمح بتفتق فكري وثقافي متبادل بشكل متساو". وخلال هذا اللقاء العلمي، انصب النقاش والحوار على عدد من المواضيع من ضمنها "مركزية التسامح في فكر وعمل جلالة الملك"، و"تفرد المملكة من منظور ثقافة الحوار"، و"تفكير قانوني حول القانون العبري المغربي"، و"من حقوق الإنسان إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، و"القانون والثقافات في المجتمعات الإسلامية .. الحالة المغربية"، و"إيجابية المعايير في سياق إفريقيا المسلمة"، و"المبادئ اليهودية للتأويل القانوني"، و"التقاليد الشفوية اليهودية الأمازيغية .. تراث ثقافي متفرد". 



اقرأ أيضاً
المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

النيابة العامة بفاس تحيل القاضية المعزولة المتهمة في قضية نصب وتزوير على سجن بوركايز
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الجمعة، متابعة القاضية المعزولة التي تم توقيفها في حالة تلبس في ملفا ارتشاء، في حالة اعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بوركايز. وشمل قرار الاعتقال أيضا زوجها.ووجهت للمعنية تهما لها علاقة بالنصب وادعاء صفة ينظمها القانون، والتزوير في محررات رسمية. في حين وجهت لزوجها تهما لها علاقة بالمشاركة في التزوير والنصب وادعاء صفة ينظمها القانون. وتم تحديد يوم 28 أبريل الجاري موعدا لأولى جلسات المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية.وجرى توقيف القاضية المعزولة، مساء يوم الثلاثاء. وقررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية في حقها لتعميق الأبحاث في هذه القضية التي فجرها مقاول تحدث على أن المعنية وعدته بالتدخل لفائدته في ملف معروض على القضاء، مقابل مبلغ مالي مهم. وتم الاتفاق على أن يمنحها في الوهلة الأولى مبلغا محددا في 10 ملايين سنتيم، على أن يؤدي ما تبقى من المبلغ المتفق عليه لاحقا.وذكرت المصادر بأن التحقيقات كشفت عن وجود مقاول آخر قد يكون بدوره تعرض لعملية نصب، حيث طلبت منه أداء مبلغ مالي مهم مقابل التدخل لفائدته في ملف قضائي.وسبق أن صدر قرار عزل في حق هذه القاضية بعدما واجهت عددا من الملفات، ومنها ملف يتعلق بالشيكات، وملف آخر يتعلق بكراء منزل وكراء سيارة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة