إقتصاد

خبراء يدعون من مراكش إلى تعبئة العقار الفلاحي لإقامة مشاريع استثمارية


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أكتوبر 2018

دعا المشاركون في لقاء ، نظم إمس الخميس بمراكش ، إلى تعبئة العقار الجماعي الفلاحي (مليون هكتار) من أجل إقامة مشاريع استثمارية ومشغلة خاصة لفائدة الشباب مع توفير المواكبة المالية والتقنية لهذه المشاريع.وأكدوا خلال هذا اللقاء الذي عقدته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مع مهنيي القطاع الفلاحي ، حول موضوع “الفلاحة رافعة لانعاش الشغل ورخاء العالم القروي”، على ضرورة تنظيم الفلاحين في تعاونيات وتجمعات ، ومواصلة وتعزيز التكوين وايجاد حلول للتسويق وخاصة لفائدة الفلاحين الصغار.كما شددوا من خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا اللقاء الذي ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش ، على المضي في تحديد أراضي الجموع ، إلى جانب تهيئة عرض شامل للمشاريع المزمع انجازها على الأراضي الجماعية حسب كل جهة مع الأخذ بعين الاعتبار اشكالية الماء في انجاز هذه المشاريع.ودعا المشاركون ، أيضا ، إلى ضرورة تفادي تفكيك الأراضي الفلاحية وجعل عملية التمليك رافعة للاستثمار الفلاحي واشراك المؤسسات المالية الوطنية في هذه العملية الكبرى ، كع مراجعة الترسانة القانونية والتشريعية التي تؤطر الأراضي الجماعية ، فضلا عن إبراز أهمية تقوية وتعزيز التكوين والتنظيم في إطار التعاونيات والجمعيات ، وتوجيه البحث العلمي والجامعي لوضع تعريف مدقق للطبقة الوسطى الفلاحية.وتضمنت التوصيات ، أيضا ، الدعوة إلى تنفيذ المخطط المديري لأسواق الجملة والمجازر وإشراك المهنيين في تنزيله ، واحتواء السوق غير المهيكل قصد تنظيم التسويق وخلق مناصب شغل جديدة ، إلى جانب تحسيس المستثمرين بهدف توجيه أنجع للاستثمارات حسب المؤهلات الجهوية مع البحث عن التجارب الناجحة قصد تعميقها لإنعاش الشغل.وشدد المشاركون ، من جانب آخر ، على ضرورة محاربة التهريب لحماية المستهلك والاقتصاد الوطني ومواصلة دعم الفلاحين الصغار حاملي المشاريع قصد الاستفادة من التمويلات المتاحة وتسهيل مساطر الاستثمار في الأقطاب الفلاحية قصد جذب المستثمرين ، فضلا عن التأكيد على أهمية وضع آليات لحماية المنتوج المغربي من تداعيات الاتفاقية الرباعية لأكادير ، وتطوير التسويق الالكتروني وتنظيم تدخل الوسطاء.كما أوصوا بضرورة تعزيز مواكبة التعاونيات الصغرى قصد تصدير منتوجاتها المجالية نحو الأسواق الوطنية والدولية وتشجيع الصادرات عبر رفع القيود المتعلقة بالشحن ، إلى جانب إبراز أهمية تطوير البحث العلمي والابتكار في هذا المجال.من جهة أخرى ، طالب المشاركون بضرورة اعتماد نوع من المرونة في التعامل مع الفيدراليات البيمهنية في تهييء ملفات الاعتراف بها ، وتوسيع قاعدة الانخراط فيها ، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون والتشاور مع الغرف الفلاحية والمؤسسات التابعة لوزارة الفلاحة عن طريق ابرام اتفاقيات ، مبرزين في ذات السياق ، أهمية تعزيز التمثيلية الجهوية للهيئات البيمهنية .وشكل هذا اللقاء مناسبة للتباحث حول سبل تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي وخلق مزيد من فرص الشغل والدخل وخاصة لفائدة الشباب القروي بهدف انبثاق وتقوية طبقة وسطى فلاحية ، وكذا فرصة لنقاش غني حول أفضل السبل لإنصاف الفلاحين الصغار وتعبئة العقار الفلاحي لفائدتهم ، ولطرح اقتراحات ملموسة من أجل تحديد الرهانات المتعددة ورفع التحديات في سبيل تحقيق تنمية سوسيو اقتصادية بالعالم القروي، وعلى الخصوص لدى فئة الشباب.ويعتبر هذا اللقاء ، الذي شارك فيه كافة الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي ، الأول من نوعه ، بعد الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة ، والذي خصص من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيزا هاما للقطاع الفلاحي وسبل تطويره وإعطائه نفسا جديدا، يعزز مكتسبات الماضي والحاضر، ويجيب عن انتظارات الغد.تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعتبر المرحلة الأولى من تقييم حصيلة مخطط المغرب الأخضر ، من خلال تدارس سلاسل الإنتاج وفحص عقود برامج السلاسل التسع عشرة، الموقعة بين الفيدراليات البيمهنية والقطاعات الحكومية، ستليه محطات قادمة، سيتم خلالها تدارس الأبعاد الأخرى الجهوية والإقليمية والموضوعاتية.

دعا المشاركون في لقاء ، نظم إمس الخميس بمراكش ، إلى تعبئة العقار الجماعي الفلاحي (مليون هكتار) من أجل إقامة مشاريع استثمارية ومشغلة خاصة لفائدة الشباب مع توفير المواكبة المالية والتقنية لهذه المشاريع.وأكدوا خلال هذا اللقاء الذي عقدته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مع مهنيي القطاع الفلاحي ، حول موضوع “الفلاحة رافعة لانعاش الشغل ورخاء العالم القروي”، على ضرورة تنظيم الفلاحين في تعاونيات وتجمعات ، ومواصلة وتعزيز التكوين وايجاد حلول للتسويق وخاصة لفائدة الفلاحين الصغار.كما شددوا من خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا اللقاء الذي ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش ، على المضي في تحديد أراضي الجموع ، إلى جانب تهيئة عرض شامل للمشاريع المزمع انجازها على الأراضي الجماعية حسب كل جهة مع الأخذ بعين الاعتبار اشكالية الماء في انجاز هذه المشاريع.ودعا المشاركون ، أيضا ، إلى ضرورة تفادي تفكيك الأراضي الفلاحية وجعل عملية التمليك رافعة للاستثمار الفلاحي واشراك المؤسسات المالية الوطنية في هذه العملية الكبرى ، كع مراجعة الترسانة القانونية والتشريعية التي تؤطر الأراضي الجماعية ، فضلا عن إبراز أهمية تقوية وتعزيز التكوين والتنظيم في إطار التعاونيات والجمعيات ، وتوجيه البحث العلمي والجامعي لوضع تعريف مدقق للطبقة الوسطى الفلاحية.وتضمنت التوصيات ، أيضا ، الدعوة إلى تنفيذ المخطط المديري لأسواق الجملة والمجازر وإشراك المهنيين في تنزيله ، واحتواء السوق غير المهيكل قصد تنظيم التسويق وخلق مناصب شغل جديدة ، إلى جانب تحسيس المستثمرين بهدف توجيه أنجع للاستثمارات حسب المؤهلات الجهوية مع البحث عن التجارب الناجحة قصد تعميقها لإنعاش الشغل.وشدد المشاركون ، من جانب آخر ، على ضرورة محاربة التهريب لحماية المستهلك والاقتصاد الوطني ومواصلة دعم الفلاحين الصغار حاملي المشاريع قصد الاستفادة من التمويلات المتاحة وتسهيل مساطر الاستثمار في الأقطاب الفلاحية قصد جذب المستثمرين ، فضلا عن التأكيد على أهمية وضع آليات لحماية المنتوج المغربي من تداعيات الاتفاقية الرباعية لأكادير ، وتطوير التسويق الالكتروني وتنظيم تدخل الوسطاء.كما أوصوا بضرورة تعزيز مواكبة التعاونيات الصغرى قصد تصدير منتوجاتها المجالية نحو الأسواق الوطنية والدولية وتشجيع الصادرات عبر رفع القيود المتعلقة بالشحن ، إلى جانب إبراز أهمية تطوير البحث العلمي والابتكار في هذا المجال.من جهة أخرى ، طالب المشاركون بضرورة اعتماد نوع من المرونة في التعامل مع الفيدراليات البيمهنية في تهييء ملفات الاعتراف بها ، وتوسيع قاعدة الانخراط فيها ، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون والتشاور مع الغرف الفلاحية والمؤسسات التابعة لوزارة الفلاحة عن طريق ابرام اتفاقيات ، مبرزين في ذات السياق ، أهمية تعزيز التمثيلية الجهوية للهيئات البيمهنية .وشكل هذا اللقاء مناسبة للتباحث حول سبل تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي وخلق مزيد من فرص الشغل والدخل وخاصة لفائدة الشباب القروي بهدف انبثاق وتقوية طبقة وسطى فلاحية ، وكذا فرصة لنقاش غني حول أفضل السبل لإنصاف الفلاحين الصغار وتعبئة العقار الفلاحي لفائدتهم ، ولطرح اقتراحات ملموسة من أجل تحديد الرهانات المتعددة ورفع التحديات في سبيل تحقيق تنمية سوسيو اقتصادية بالعالم القروي، وعلى الخصوص لدى فئة الشباب.ويعتبر هذا اللقاء ، الذي شارك فيه كافة الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي ، الأول من نوعه ، بعد الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة ، والذي خصص من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيزا هاما للقطاع الفلاحي وسبل تطويره وإعطائه نفسا جديدا، يعزز مكتسبات الماضي والحاضر، ويجيب عن انتظارات الغد.تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعتبر المرحلة الأولى من تقييم حصيلة مخطط المغرب الأخضر ، من خلال تدارس سلاسل الإنتاج وفحص عقود برامج السلاسل التسع عشرة، الموقعة بين الفيدراليات البيمهنية والقطاعات الحكومية، ستليه محطات قادمة، سيتم خلالها تدارس الأبعاد الأخرى الجهوية والإقليمية والموضوعاتية.



اقرأ أيضاً
المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة