خلال الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية
دعا المشاركون في الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، التي اختتمت أشغالها، أمس الثلاثاء بمراكش، إلى بلورة مشاريع مستدامة في مجال البنيات التحتية بإفريقيا لتشجيع التنمية السوسيو-اقتصادية بالقارة في إطار مقاربة شمولية ومنسجمة.
وأجمع المشاركون في هذا المنتدى، الذي نظم على مدى يومين تحت شعار"إفريقيا في مواجهة تحديات البنيات التحتية"، أن إفريقيا جنوب الصحراء تعاني من نقص حاد في مجال البنيات التحتية، مؤكدين على ضرورة تعزيز الجهود لمواجهة هذا الخلل الذي يعيق دينامية تنمية القارة الافريقية.
وأوضحت تدخلات عدد من المشاركين أن المغرب وضع خلال السنوات الأخيرة عدة مخططات مديرية في أفق 2030-2035 والتي تم إنزالها في صيغة برامج للتطوير في مختلف الميادين تهم الطرق، والطرق السيارة، والسكك الحديدية، والموانئ والمطارات، والتي ترمي إلى الاندماج الإقليمي والإفريقي للمغرب، وتعزيز ارتباطه بالاقتصاد العالمي والإقليمي.
وتدارس المشاركون خلال هذا المنتدى الآليات والمقاربات المبتكرة الكفيلة بلعب دور محوري في تطوير بنية تحتية ترقى لمستوى تطلعات القارة، خاصة في ما يتعلق بالتخطيط والحكامة وأداء البنيات التحتية للنقل، فضلا عن تباحث آليات التمويل "البديلة" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح محمد بوسعيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة في كلمة ألقاها نيابة عنه خالد الشرقاوي الكاتب العام للوزارة، خلال الجلسة الافتتاحية، العلاقة الهامة والمتعددة الأوجه القائمة بين الاقتصاد والبنيات التحتية من أجل ضمان نمو مندمج وتنمية مستدامة بالقارة الإفريقية.
وأكد أن السلطات العمومية مدعوة إلى تحسين البنيات التحتية لتعزيز تنافسية القارة الإفريقية على مستوى السوق العالمي، خاصة عبر تشجيع الاستثمارات في مشاريع البنيات التحتية الكبرى، وضرورة إعادة النظر في نموذج تنمية تمويل هذه المشاريع عبر تحسين التقنيات والتكنولوجيات الملائمة.
من جانبه، دعا ميلودي بنحمان رئيس الفدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، إلى تقوية تبادل التطبيقات لرفع التحديات المرتبطة بالبنيات التحتية بإفريقيا، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في هذا المجال للنهوض باقتصاد القارة الإفريقية.
وتميزت دورة 2016 للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، بمشاركة وزراء أفارقة مكلفين بالبنيات التحتية والنقل، فضلا عن ممثلي الحكومات والفيدراليات الوطنية للأشغال العمومية، والمؤسسات الإقليمية والدولية، والجهات المانحة، وكذا الخبراء والمهنيين الوطنيين والأجانب. وحسب المنظمين، فإن هذا المنتدى شكل فرصة ملائمة لتعزيز التبادل بين مختلف البلدان الافريقية بخصوص نقل المعارف والاستراتيجيات المتبعة والتجارب الناجحة في قطاع البنيات التحتية المتعلقة بالنقل والميكانيزمات الملائمة لتنميتها بكيفية مستدامة.
وتمحورت أشغال هذا المنتدى، المنظم من قبل "إي كونفرونس"، تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، مجموعة من المواضيع تتعلق ب"البعد المستدام الذي يوجد في قلب الدينامية الجديدة لتطوير البنيات التحتية"،" والبنيات التحتية للنقل بإفريقيا..أي دور من أجل الاستدامة"،و"الهيئات التدبيرية أمام تحديات الأداء الجيد والفعالية العملية"، و" الآليات المبتكرة والأشكال الجديدة لتمويل البنيات التحتية للنقل".
خلال الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية
دعا المشاركون في الدورة التاسعة للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، التي اختتمت أشغالها، أمس الثلاثاء بمراكش، إلى بلورة مشاريع مستدامة في مجال البنيات التحتية بإفريقيا لتشجيع التنمية السوسيو-اقتصادية بالقارة في إطار مقاربة شمولية ومنسجمة.
وأجمع المشاركون في هذا المنتدى، الذي نظم على مدى يومين تحت شعار"إفريقيا في مواجهة تحديات البنيات التحتية"، أن إفريقيا جنوب الصحراء تعاني من نقص حاد في مجال البنيات التحتية، مؤكدين على ضرورة تعزيز الجهود لمواجهة هذا الخلل الذي يعيق دينامية تنمية القارة الافريقية.
وأوضحت تدخلات عدد من المشاركين أن المغرب وضع خلال السنوات الأخيرة عدة مخططات مديرية في أفق 2030-2035 والتي تم إنزالها في صيغة برامج للتطوير في مختلف الميادين تهم الطرق، والطرق السيارة، والسكك الحديدية، والموانئ والمطارات، والتي ترمي إلى الاندماج الإقليمي والإفريقي للمغرب، وتعزيز ارتباطه بالاقتصاد العالمي والإقليمي.
وتدارس المشاركون خلال هذا المنتدى الآليات والمقاربات المبتكرة الكفيلة بلعب دور محوري في تطوير بنية تحتية ترقى لمستوى تطلعات القارة، خاصة في ما يتعلق بالتخطيط والحكامة وأداء البنيات التحتية للنقل، فضلا عن تباحث آليات التمويل "البديلة" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح محمد بوسعيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة في كلمة ألقاها نيابة عنه خالد الشرقاوي الكاتب العام للوزارة، خلال الجلسة الافتتاحية، العلاقة الهامة والمتعددة الأوجه القائمة بين الاقتصاد والبنيات التحتية من أجل ضمان نمو مندمج وتنمية مستدامة بالقارة الإفريقية.
وأكد أن السلطات العمومية مدعوة إلى تحسين البنيات التحتية لتعزيز تنافسية القارة الإفريقية على مستوى السوق العالمي، خاصة عبر تشجيع الاستثمارات في مشاريع البنيات التحتية الكبرى، وضرورة إعادة النظر في نموذج تنمية تمويل هذه المشاريع عبر تحسين التقنيات والتكنولوجيات الملائمة.
من جانبه، دعا ميلودي بنحمان رئيس الفدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، إلى تقوية تبادل التطبيقات لرفع التحديات المرتبطة بالبنيات التحتية بإفريقيا، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في هذا المجال للنهوض باقتصاد القارة الإفريقية.
وتميزت دورة 2016 للمنتدى الإفريقي للبنيات التحتية، بمشاركة وزراء أفارقة مكلفين بالبنيات التحتية والنقل، فضلا عن ممثلي الحكومات والفيدراليات الوطنية للأشغال العمومية، والمؤسسات الإقليمية والدولية، والجهات المانحة، وكذا الخبراء والمهنيين الوطنيين والأجانب. وحسب المنظمين، فإن هذا المنتدى شكل فرصة ملائمة لتعزيز التبادل بين مختلف البلدان الافريقية بخصوص نقل المعارف والاستراتيجيات المتبعة والتجارب الناجحة في قطاع البنيات التحتية المتعلقة بالنقل والميكانيزمات الملائمة لتنميتها بكيفية مستدامة.
وتمحورت أشغال هذا المنتدى، المنظم من قبل "إي كونفرونس"، تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، مجموعة من المواضيع تتعلق ب"البعد المستدام الذي يوجد في قلب الدينامية الجديدة لتطوير البنيات التحتية"،" والبنيات التحتية للنقل بإفريقيا..أي دور من أجل الاستدامة"،و"الهيئات التدبيرية أمام تحديات الأداء الجيد والفعالية العملية"، و" الآليات المبتكرة والأشكال الجديدة لتمويل البنيات التحتية للنقل".