

مراكش
خبراء يتدارسون بمراكش إشكاليات التطرف الديني والسياسي
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني حول موضوع "التطرف السياسي والديني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأوروبي"، الذي اختتمت أشغاله، أول امس السبت بدار المنتخب بمراكش، إلى ضرورة البحث في جذور هذه الظاهرة والتفكير في سيناريو قادر على فهمها واستيعاب الشباب بشكل إيجابي، من خلال منهج علمي متكامل.وأجمع المشاركون ضمنهم أساتذة جامعيون من المغرب وشمال إفريقيا وفرنسا وبريطانيا، على معالجة الحركات الجهادية يتطلب البحث عن جذورها ومعالجتها بمخططات إستراتيجية طويلة المدى، باستحضار ما هو اجتماعي وتربوي واقتصادي وأمني، من خلال معالجة المناهج التعليمية التي أدت في أوقات كثيرة إلى نشوء التطرف.وأكد المشاركون في هذا المؤتمر، المنظم بمبادرة من مركز الأبحاث الإستراتيجية حول الأمن والإرهاب وجامعة الحسن الأول بسطات، ومجلة حوارات بشراكة مع المؤسسة الألمانية "كونراد أديناور"، على أهمية التفكير في مقاربة الحركات المتطرفة دينيا وسياسيا من خلال رؤية جديدة، تتجاوز المقاربات الكلاسيكية، في ظل ظهور تيارات كسرت ما كشفته البحوث الاجتماعية السابقة.وأشاروا الى أن العالم يعيش وضعا سياسيا جديدا، في ظل التحديات المستقبلية لمواجهة التطرف والتطرف العنيف لمرحلة ما بعد "داعش"، ما يفرض ضرورة العودة إلى جذور نشأة هذه الحركات المتطرفة، لتجاوز الحديث عن ظواهر جهادية كلما ظهرت حركة من هذا النوع. وتوقفت مختلف مداخلات المشاركين، عند مواضيع مرتبطة بروافد وجذور التطرف الديني والسياسي، وتأثيراته على دينامية الدولة والمجتمع، وكذا مداخل واستراتيجيات مواجهة التطرف الديني والسياسي.وحسب حسن امعيلات مدير دار المنتخب بمراكش، فإن موضوع التطرف الديني والسياسي يستوجب العمل على تطوير وتأسيس مقاربات جديدة للتصدي لهذه الظاهرة، وتطوير وتأسيس البحث العلمي في المجال، مؤكدا على دور الجماعات الترابية في ردع التطور ومحاربة الإرهاب، في إطار اللامركزية والجهوية المتقدمة.
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني حول موضوع "التطرف السياسي والديني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأوروبي"، الذي اختتمت أشغاله، أول امس السبت بدار المنتخب بمراكش، إلى ضرورة البحث في جذور هذه الظاهرة والتفكير في سيناريو قادر على فهمها واستيعاب الشباب بشكل إيجابي، من خلال منهج علمي متكامل.وأجمع المشاركون ضمنهم أساتذة جامعيون من المغرب وشمال إفريقيا وفرنسا وبريطانيا، على معالجة الحركات الجهادية يتطلب البحث عن جذورها ومعالجتها بمخططات إستراتيجية طويلة المدى، باستحضار ما هو اجتماعي وتربوي واقتصادي وأمني، من خلال معالجة المناهج التعليمية التي أدت في أوقات كثيرة إلى نشوء التطرف.وأكد المشاركون في هذا المؤتمر، المنظم بمبادرة من مركز الأبحاث الإستراتيجية حول الأمن والإرهاب وجامعة الحسن الأول بسطات، ومجلة حوارات بشراكة مع المؤسسة الألمانية "كونراد أديناور"، على أهمية التفكير في مقاربة الحركات المتطرفة دينيا وسياسيا من خلال رؤية جديدة، تتجاوز المقاربات الكلاسيكية، في ظل ظهور تيارات كسرت ما كشفته البحوث الاجتماعية السابقة.وأشاروا الى أن العالم يعيش وضعا سياسيا جديدا، في ظل التحديات المستقبلية لمواجهة التطرف والتطرف العنيف لمرحلة ما بعد "داعش"، ما يفرض ضرورة العودة إلى جذور نشأة هذه الحركات المتطرفة، لتجاوز الحديث عن ظواهر جهادية كلما ظهرت حركة من هذا النوع. وتوقفت مختلف مداخلات المشاركين، عند مواضيع مرتبطة بروافد وجذور التطرف الديني والسياسي، وتأثيراته على دينامية الدولة والمجتمع، وكذا مداخل واستراتيجيات مواجهة التطرف الديني والسياسي.وحسب حسن امعيلات مدير دار المنتخب بمراكش، فإن موضوع التطرف الديني والسياسي يستوجب العمل على تطوير وتأسيس مقاربات جديدة للتصدي لهذه الظاهرة، وتطوير وتأسيس البحث العلمي في المجال، مؤكدا على دور الجماعات الترابية في ردع التطور ومحاربة الإرهاب، في إطار اللامركزية والجهوية المتقدمة.
ملصقات
