التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
خبراء ومختصون يناقشون موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات الطوارئ بمراكش
نشر في: 10 ديسمبر 2024
سلط لقاء مساء أمس الاثنين 9 دجنبر 2024 بفضاء مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، الضوء على سبل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل مجلس جهة مراكش-آسفي بشراكة مع برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بالجهة، في إطار حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي تهدف إلى التحسيس بهذه المعضلة وتعزيز الحلول الملموسة لمواجهتها.
ومن خلال المناقشات والشهادات، سلط المتدخلون الضوء على التأثير الكبير الذي تلحقه الأزمات بالنساء، لا سيما فيما يتعلق بالصحة العقلية والتعرض أكثر لمختلف أشكال العنف.
وفي تصريح للصحافة أشار ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، علاء الدين سيرار، إلى أن هذا اللقاء يروم التحسيس بأهمية التصدي لهذه الظاهرة، خاصة في أوقات الأزمات، منوها بالمبادرات التي تقوم بها المملكة في هذا الصدد.
وشدد سيرار على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المعنيين، موضحا أن فترات الأزمات كالزلزال تعمق تعرض النساء لهذه الظاهرة.
كما أكد التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالعمل مع الشركاء المحليين لتطوير برامج تدمج مكافحة هذه المعضلة في سياسات إدارة الأزمات.
من جانبها، تطرقت سعيدة آيت بوعلي، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، في تصريح مماثل، للحاجيات الخاصة بالنساء في المناطق المتضررة، داعية إلى التعبئة الجماعية لدمج خدمات المواكبة النفسية في خطط الاستجابة للأزمات، والتأكيد على أهمية إشراك الجماعات المحلية في عمل يكون أقرب إلى الواقع الملموس.
ودعا المشاركون أيضا إلى دمج أبعاد النوع الاجتماعي في استراتيجيات إدارة الأزمات، من أجل ضمان استجابة تتكيف مع الحاجيات الخاصة بالنساء والفتيات الأكثر تضررا.
وشكلت هذه المبادرة خطوة مهمة من أجل الترافع حول سياسات دامجة وعادلة مستندة إلى الوقاية والتكفل بضحايا العنف القائم على النوع الإجتماعي وتخللت اللقاء الموسع مداخلات تأطيرية لكل من الأستاذة زهرة صادق ممثلة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأستاذة زهور الغنضور رئيسة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جهة مراكش آسفي .
كما تدخلت الأستاذة سوسن الطايع مسؤولة برامج ريادة الأعمال، وقابلية التشغيل والإستثمار في برنامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية الدامجة بجهة مراكش التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والأستاذة نادية البوزيدي ممثلة الهيئة الإستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
وقد شهد اللقاء ذاته الذي أداره باقتدار الإعلامي حسن بنمنصور شهادات حية لنساء ضحايا العنف القائم على النوع الإجتماعي، فيما احتضن بهو فضاء مركز الندوات معرضا للفنون التشكيلية استقى تيمته من "مناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي" من توقيع عقد فريد من الفنانات الموهوبات.
سلط لقاء مساء أمس الاثنين 9 دجنبر 2024 بفضاء مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، الضوء على سبل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل مجلس جهة مراكش-آسفي بشراكة مع برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بالجهة، في إطار حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي تهدف إلى التحسيس بهذه المعضلة وتعزيز الحلول الملموسة لمواجهتها.
ومن خلال المناقشات والشهادات، سلط المتدخلون الضوء على التأثير الكبير الذي تلحقه الأزمات بالنساء، لا سيما فيما يتعلق بالصحة العقلية والتعرض أكثر لمختلف أشكال العنف.
وفي تصريح للصحافة أشار ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، علاء الدين سيرار، إلى أن هذا اللقاء يروم التحسيس بأهمية التصدي لهذه الظاهرة، خاصة في أوقات الأزمات، منوها بالمبادرات التي تقوم بها المملكة في هذا الصدد.
وشدد سيرار على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المعنيين، موضحا أن فترات الأزمات كالزلزال تعمق تعرض النساء لهذه الظاهرة.
كما أكد التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالعمل مع الشركاء المحليين لتطوير برامج تدمج مكافحة هذه المعضلة في سياسات إدارة الأزمات.
من جانبها، تطرقت سعيدة آيت بوعلي، نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، في تصريح مماثل، للحاجيات الخاصة بالنساء في المناطق المتضررة، داعية إلى التعبئة الجماعية لدمج خدمات المواكبة النفسية في خطط الاستجابة للأزمات، والتأكيد على أهمية إشراك الجماعات المحلية في عمل يكون أقرب إلى الواقع الملموس.
ودعا المشاركون أيضا إلى دمج أبعاد النوع الاجتماعي في استراتيجيات إدارة الأزمات، من أجل ضمان استجابة تتكيف مع الحاجيات الخاصة بالنساء والفتيات الأكثر تضررا.
وشكلت هذه المبادرة خطوة مهمة من أجل الترافع حول سياسات دامجة وعادلة مستندة إلى الوقاية والتكفل بضحايا العنف القائم على النوع الإجتماعي وتخللت اللقاء الموسع مداخلات تأطيرية لكل من الأستاذة زهرة صادق ممثلة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأستاذة زهور الغنضور رئيسة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جهة مراكش آسفي .
كما تدخلت الأستاذة سوسن الطايع مسؤولة برامج ريادة الأعمال، وقابلية التشغيل والإستثمار في برنامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية الدامجة بجهة مراكش التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والأستاذة نادية البوزيدي ممثلة الهيئة الإستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
وقد شهد اللقاء ذاته الذي أداره باقتدار الإعلامي حسن بنمنصور شهادات حية لنساء ضحايا العنف القائم على النوع الإجتماعي، فيما احتضن بهو فضاء مركز الندوات معرضا للفنون التشكيلية استقى تيمته من "مناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي" من توقيع عقد فريد من الفنانات الموهوبات.
ملصقات
