دولي

خبراء صينيون يدعون إلى توسيع التحقيقات عن جذور كورونا


كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2021

دعا خبراء صينيون المنظمة العالمية للصحة إلى المزيد من التحقيقات الميدانية في دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، مثلما يجري في ووهان، من أجل تحديد مصدر فيروس كورونا.علماء الأوبئة الصينيون، من بينهم خبراء أعضاء في اللجنة القومية للصحة الحكومية الصينية، يعتبرون أن جدوى التحقيقات التي يقوم بها 13 من خبراء منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان، بإقليم خابي بالصين، لن يكتمل إلا باستقصاء جذور الوباء في بقية بؤره عبر العالم.وتمنوا أن تكون ووهان مجرد محطة أولى في رحلة البحث العلمية عن أسباب الوباء وجذوره. كما دعوا الولايات المتحدة الأمريكية إلى "التعلم من الصين" وفتح أبوابها للمحققين الأمميين.وقال زينغ غوانغ، كبير علماء الأوبئة في المركز الصيني للمراقبة والوقاية من الأمراض بهذا الصدد لصحيفة "غلوبل تايمز" الصينية، إن التوصل لمعرفة الموبوء الأول (المريض الصفر)، إنسانا كان أو حيوانا، يتطلب من هؤلاء الخبراء "تحديد جدول زمني يتم بموجبه جمع عينات دم مرضى تعود إلى سنة 2019، خاصة الذين تعرضوا لالتهابات رئوية، لمعرفة ما إذا كان هناك شيء مشبوه". وأوضح لو هونغزهو، خبير الأوبئة بجامعة فودان بشنغهاي أن "كل بلد سجل إصابات بالوباء في عام 2019 يجب أن يخضع للتحقيق".من جهته، أضاف فينغ دووتشيا، رئيس جمعية صناعة اللقاحات الصينية بأنه "لا يجب على هؤلاء الخبراء انتظار العثور على أجوبة هنا"، في ووهان، عن مصدر وباء كورونا وبدايته."غلوبل تايمز" ذكّرت بأن أن البؤر الأولى للوباء عند بدايته في نهاية 2019 وبداية 2020 كانت موجودة في إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند والبرازيل، بالإضافة إلى الصين، موضحة بأن "بعضها وُجدت قبل الحالات التي ظهرت في ووهان".المصدر: صحيفة "Global Times" الصينية

دعا خبراء صينيون المنظمة العالمية للصحة إلى المزيد من التحقيقات الميدانية في دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، مثلما يجري في ووهان، من أجل تحديد مصدر فيروس كورونا.علماء الأوبئة الصينيون، من بينهم خبراء أعضاء في اللجنة القومية للصحة الحكومية الصينية، يعتبرون أن جدوى التحقيقات التي يقوم بها 13 من خبراء منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان، بإقليم خابي بالصين، لن يكتمل إلا باستقصاء جذور الوباء في بقية بؤره عبر العالم.وتمنوا أن تكون ووهان مجرد محطة أولى في رحلة البحث العلمية عن أسباب الوباء وجذوره. كما دعوا الولايات المتحدة الأمريكية إلى "التعلم من الصين" وفتح أبوابها للمحققين الأمميين.وقال زينغ غوانغ، كبير علماء الأوبئة في المركز الصيني للمراقبة والوقاية من الأمراض بهذا الصدد لصحيفة "غلوبل تايمز" الصينية، إن التوصل لمعرفة الموبوء الأول (المريض الصفر)، إنسانا كان أو حيوانا، يتطلب من هؤلاء الخبراء "تحديد جدول زمني يتم بموجبه جمع عينات دم مرضى تعود إلى سنة 2019، خاصة الذين تعرضوا لالتهابات رئوية، لمعرفة ما إذا كان هناك شيء مشبوه". وأوضح لو هونغزهو، خبير الأوبئة بجامعة فودان بشنغهاي أن "كل بلد سجل إصابات بالوباء في عام 2019 يجب أن يخضع للتحقيق".من جهته، أضاف فينغ دووتشيا، رئيس جمعية صناعة اللقاحات الصينية بأنه "لا يجب على هؤلاء الخبراء انتظار العثور على أجوبة هنا"، في ووهان، عن مصدر وباء كورونا وبدايته."غلوبل تايمز" ذكّرت بأن أن البؤر الأولى للوباء عند بدايته في نهاية 2019 وبداية 2020 كانت موجودة في إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند والبرازيل، بالإضافة إلى الصين، موضحة بأن "بعضها وُجدت قبل الحالات التي ظهرت في ووهان".المصدر: صحيفة "Global Times" الصينية



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة