إقتصاد

خبراء: الجزائر لا تملك منع “التدفق العكسي” للغاز من إسبانيا إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 31 أكتوبر 2021

نحو 48 ساعة فقط وينتهي عقد مرور الغاز من الجزائر إلى إسبانيا عبر خط "المغرب- أوروبا"، ولم تصدر الجزائر أو المغرب حتى الآن بيانا رسميا بالتمديد أو التوقف.التصريحات السابقة من مسؤولين في الجزائر، أكدوا أنه لن يتم تمديد العقد وأن الجزائر تكتفي بخط "ميد غاز" وتوقف تدفق الغاز عبر خط "المغرب أوروبا".استعداد المغربفي المقابل أشارت مصادر مغربية في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن المملكة استعدت لمثل هذا القرار في حال قررت الجزائر وقف تدفق الغاز من خلال الخط المار عبر أراضيها.وبحسب المصادر، فإن من بين الخيارات المطروحة، الإمداد العكسي من الغاز عبر نفس الأنبوب من الغاز، أو الاستيراد من بعض الدول الأخرى لحين الانتهاء من الخط القادم من نيجيريا.الإمداد العكسي قد يواجه بعض المشاكل في الوقت الراهن، خاصة في ظل أزمة الغاز التي تشهدها أوروبا، إضافة إلى العلاقات المتوترة بين إسبانيا والمغرب على خلفية أزمة "جبهة البوليساريو".من ناحيته قال الدكتور أحمد سواهلية خبير الطاقة والاقتصاد الجزائري، إن بلاده لا يمكنها فرض أي شروط على إسبانيا بعدم مد المغرب بالغاز بشكل معاكس عبر خط "المغرب- أوروبا".مصلحة الجزائر وأضاف سواهلية في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه من مصلحة الجزائر إمداد المغرب بالغاز ما يعني زيادة الطلب على الغاز، بحيث تزداد عملية الطلب والتي تنعكس بالإيجاب على السوق.وأشار إلى أن وقف الإمداد في الأول من نونبر، تم التحضير له بشكل جيد، حيث ينقل الغاز عبر الخط المباشر من الجزائر إلى إسبانيا.وأوضح أن إسبانيا يمكنها مد المغرب بشكل معاكس ما لم يكن هناك أي اتفاق بين الجزائر وإسباينا بهذا الشأن، خاصة أن الجزائر تسعى لإنعاش مبيعات الغاز.وفي تصريحات سابقة قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن العديد من القطاعات في بلاده ستتأثر، خاصة في ظل شح إمدادات الغاز على المستوى العالمي.وأضاف ساري أن بلاده قامت بمجموعة من الإجراءات الاستباقية للحد من الاعتماد على الغاز بشكل عام، والغاز الجزائري بشكل خاص.طاقات بديلة وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هذه الإجراءات شملت الاعتماد على الطاقات البديلة، منها الطاقة الشمسية والرياح، والهيدروجين الأخضر، وأن الطاقة الشمسية توفر نحو 52% من احتياجات المغرب في الوقت الراهن.وأشار إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات مع الشركات على تطوير صناعة الهيدروجين من أجل استخراج الغاز المسال.كما انخرط المغرب في البحث عن حقول الغاز والبترول، حيث خصص ميزانية بمقدار 20 مليار درهم، وأن الحقول التي يتم العمل على الاستخراج منها قد توفر نحو 19% من احتياجات المغرب.وأشار إلى أن المغرب يمكنه استيراد حاجته من الغاز من روسيا والنرويج والولايات المتحدة، إلا أن التكلفة ستكون مرتفعة في الفترة الحالية، إثر شح الغاز خاصة في ظل الأزمة التي تعيشها دول الاتحاد الأوروبي حاليا.ملكية الغاز في الإطار ذاته، قال خبير الطاقة مهما بوزيان، إن العقود بين الجزائر وإسبانيا والبرتغال ضمن عقود منفصلة وطويلة الأجل، وإن ملكية الغاز بعد الاستلام تصبح لإسبانيا، ما يعني أنها حرة التصرف في الغاز.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن إسبانيا لديها تحديات كبيرة بشأن الغاز، خاصة في ظل حاجتها لرفع احتياطها من الغاز، وسد الحاجة اليومية، وضمان ما تحتاجه خلال فصل الشتاء.ويرى أنه حال طلبت إسبانيا الحصول على إمدادات جديدة ستخضع لشروط وأسعار جديدة، حال عزمها إمداد المغرب بالغاز، حيث أن الأسعار ضمن العقود القديمة مرنة عن الأسعار الحالية.حسب مصادر مغربية، استعدت المملكة لخيارات عدة من أجل توفير الغاز؛ أولها استيراد الغاز عبر البواخر، حيث سيتم نقله وتخزينه، وتشكيل شركة مساهمة أطلق عليها اسم "Onhym Midstream Co"، والتي سيتركز نشاطها الرئيسي في نقل الغاز إلى المغرب، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير شبكات نقل وصيانة وإصلاح وبنية تحتية متعلقة بنقل الغاز.أما الإجراء الثاني، فيتمثل بممارسة الأنشطة المرتبطة بعملية التخزين، أي تخزين الغاز الطبيعي داخل خزانات أو تجاويف جيوليوجية، في أعماق الأرض، حيث أصدر مرسوما جديدا دُشن بموجبه الشركة التي ستقوم بهذه المهمة.بالإضافة إلى ذلك، منحت الحكومة المغربية عددا من التراخيص لشركات استيراد الغاز الطبيعي عن طريق البواخر، حيث سيتم نقله عبر الصهاريج إلى المناطق الصناعية، وفق موقع "اليوم 24" المغربي.أعلنت وزارة الطاقة والمعادن المغربية، في وقت سابق، عن "خارطة طريق للغاز الطبيعي للسنوات المقبلة"، تهدف إلى تأمين احتياجات البلاد من الغاز التي تصل إلى نحو مليار متر مكعب سنويا.المصدر: سبوتنيك

نحو 48 ساعة فقط وينتهي عقد مرور الغاز من الجزائر إلى إسبانيا عبر خط "المغرب- أوروبا"، ولم تصدر الجزائر أو المغرب حتى الآن بيانا رسميا بالتمديد أو التوقف.التصريحات السابقة من مسؤولين في الجزائر، أكدوا أنه لن يتم تمديد العقد وأن الجزائر تكتفي بخط "ميد غاز" وتوقف تدفق الغاز عبر خط "المغرب أوروبا".استعداد المغربفي المقابل أشارت مصادر مغربية في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن المملكة استعدت لمثل هذا القرار في حال قررت الجزائر وقف تدفق الغاز من خلال الخط المار عبر أراضيها.وبحسب المصادر، فإن من بين الخيارات المطروحة، الإمداد العكسي من الغاز عبر نفس الأنبوب من الغاز، أو الاستيراد من بعض الدول الأخرى لحين الانتهاء من الخط القادم من نيجيريا.الإمداد العكسي قد يواجه بعض المشاكل في الوقت الراهن، خاصة في ظل أزمة الغاز التي تشهدها أوروبا، إضافة إلى العلاقات المتوترة بين إسبانيا والمغرب على خلفية أزمة "جبهة البوليساريو".من ناحيته قال الدكتور أحمد سواهلية خبير الطاقة والاقتصاد الجزائري، إن بلاده لا يمكنها فرض أي شروط على إسبانيا بعدم مد المغرب بالغاز بشكل معاكس عبر خط "المغرب- أوروبا".مصلحة الجزائر وأضاف سواهلية في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه من مصلحة الجزائر إمداد المغرب بالغاز ما يعني زيادة الطلب على الغاز، بحيث تزداد عملية الطلب والتي تنعكس بالإيجاب على السوق.وأشار إلى أن وقف الإمداد في الأول من نونبر، تم التحضير له بشكل جيد، حيث ينقل الغاز عبر الخط المباشر من الجزائر إلى إسبانيا.وأوضح أن إسبانيا يمكنها مد المغرب بشكل معاكس ما لم يكن هناك أي اتفاق بين الجزائر وإسباينا بهذا الشأن، خاصة أن الجزائر تسعى لإنعاش مبيعات الغاز.وفي تصريحات سابقة قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن العديد من القطاعات في بلاده ستتأثر، خاصة في ظل شح إمدادات الغاز على المستوى العالمي.وأضاف ساري أن بلاده قامت بمجموعة من الإجراءات الاستباقية للحد من الاعتماد على الغاز بشكل عام، والغاز الجزائري بشكل خاص.طاقات بديلة وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هذه الإجراءات شملت الاعتماد على الطاقات البديلة، منها الطاقة الشمسية والرياح، والهيدروجين الأخضر، وأن الطاقة الشمسية توفر نحو 52% من احتياجات المغرب في الوقت الراهن.وأشار إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات مع الشركات على تطوير صناعة الهيدروجين من أجل استخراج الغاز المسال.كما انخرط المغرب في البحث عن حقول الغاز والبترول، حيث خصص ميزانية بمقدار 20 مليار درهم، وأن الحقول التي يتم العمل على الاستخراج منها قد توفر نحو 19% من احتياجات المغرب.وأشار إلى أن المغرب يمكنه استيراد حاجته من الغاز من روسيا والنرويج والولايات المتحدة، إلا أن التكلفة ستكون مرتفعة في الفترة الحالية، إثر شح الغاز خاصة في ظل الأزمة التي تعيشها دول الاتحاد الأوروبي حاليا.ملكية الغاز في الإطار ذاته، قال خبير الطاقة مهما بوزيان، إن العقود بين الجزائر وإسبانيا والبرتغال ضمن عقود منفصلة وطويلة الأجل، وإن ملكية الغاز بعد الاستلام تصبح لإسبانيا، ما يعني أنها حرة التصرف في الغاز.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن إسبانيا لديها تحديات كبيرة بشأن الغاز، خاصة في ظل حاجتها لرفع احتياطها من الغاز، وسد الحاجة اليومية، وضمان ما تحتاجه خلال فصل الشتاء.ويرى أنه حال طلبت إسبانيا الحصول على إمدادات جديدة ستخضع لشروط وأسعار جديدة، حال عزمها إمداد المغرب بالغاز، حيث أن الأسعار ضمن العقود القديمة مرنة عن الأسعار الحالية.حسب مصادر مغربية، استعدت المملكة لخيارات عدة من أجل توفير الغاز؛ أولها استيراد الغاز عبر البواخر، حيث سيتم نقله وتخزينه، وتشكيل شركة مساهمة أطلق عليها اسم "Onhym Midstream Co"، والتي سيتركز نشاطها الرئيسي في نقل الغاز إلى المغرب، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير شبكات نقل وصيانة وإصلاح وبنية تحتية متعلقة بنقل الغاز.أما الإجراء الثاني، فيتمثل بممارسة الأنشطة المرتبطة بعملية التخزين، أي تخزين الغاز الطبيعي داخل خزانات أو تجاويف جيوليوجية، في أعماق الأرض، حيث أصدر مرسوما جديدا دُشن بموجبه الشركة التي ستقوم بهذه المهمة.بالإضافة إلى ذلك، منحت الحكومة المغربية عددا من التراخيص لشركات استيراد الغاز الطبيعي عن طريق البواخر، حيث سيتم نقله عبر الصهاريج إلى المناطق الصناعية، وفق موقع "اليوم 24" المغربي.أعلنت وزارة الطاقة والمعادن المغربية، في وقت سابق، عن "خارطة طريق للغاز الطبيعي للسنوات المقبلة"، تهدف إلى تأمين احتياجات البلاد من الغاز التي تصل إلى نحو مليار متر مكعب سنويا.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة