دولي

خبراء أوروبيون وأفارقة يدعون إلى توحيد المواقف لحل قضية الهجرة


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2024

اختتمت، مساء الأحد، فعاليات أعمال المؤتمر الإفريقي - الأوروبي حول الهجرة غير النظامية المنعقد بمدينة بنغازي الليبية خلال الفترة من 25 إلى 27 ماي الجاري، بجملة من التوصيات.

وأكّد ممثلو الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر،  على “أهمية المقاربة الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية المرتكزة على دراسة الأسباب الواقعية، التي تنطلق من ثلاثية ‘التنمية الشاملة، والتشغيل، والاستقرار’، وليس من الحلول التقليدية القائمة على المقاربات الأمنية التي أثبت الواقع عدم جدواها”.

وشدد المؤتمرون على ضرورة “تعزيز وتقوية الشراكة الإستراتيجية على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، وتوحيد المواقف لحل قضية الهجرة غير النظامية وفق خطط وإستراتيجيات موضوعية وصادقة وطموحة وطويلة الأجل، وتجنب النهج القائم على الرؤى الجيو-سياسية التنافسية الضيقة والمبادرات الموازية والمُساعدات المشروطة؛ لأن حل هذه القضية يفوق القدرة الأحادية للدول، ويستلزم توحيد وتجميع القدرات”.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى “تضافر الجهود على مستوى دول القارتين الإفريقية والأوروبية على أساس شراكة الجوار والقيم والمصلحة والاحترام المتبادل، والتخلي عن المُماطلة والتسويف الذي من شأنه زيادة تعميق الأزمة، وتوسيع حجم ونطاق الأضرار على الجميع، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، وإطلاق عدة مسارات تشاركية لحل قضية الهجرة غير النظامية”.

مسار التنمية الشاملة والمستدامة

أعلن المؤتمرون من خلال هذا المسار على انطلاق (صندوق تنمية إفريقيا) الذي سيدار بشكل مشترك بين ممثلين عن قارتينا، والذي سيمول من خلال المساهمات المالية للشركاء الأوروبيين والأفارقة، وأية جهات مانحة أخرى وفق تقديرات علمية شاملة صادرة عن لجان فنية متخصصة من الجانبين، لخدمة القطاعات الحيوية التي ستشجع المهاجرين على البقاء في بلدانهم الأصلية.

وسلط البيان الختامي الضوء على “التنمية في قطاع التعليم، من خلال التخطيط الإستراتيجي الجيد لتوفير البنية الأساسية اللازمة للارتقاء بكفاءة القطاع، وخصوصا التعليم التقني والمهني، مع التركيز على الرفع من كفاءة المُعلمين وتوفير منح للدراسة والتبادل لفائدة الطلبة الأفارقة والأوروبيين”.

وتحدث البيان عن قطاع الصحة، حيث أكد أنه “سيتم، بشكلٍ حثيث، توفير وتأهيل المؤسسات الصحية اللازمة وتزويدها بالإمكانيات والمعدات الطبية الحديثة، وكذلك أدوية كافة الأمراض والأوبئة؛ كما سيعمل الصندوق على إعداد وتأهيل الكوادر الطبية الإفريقية من خلال تسهيل الدراسة للشباب الإفريقي للالتحاق بالجامعات الأوروبية، والانخراط في البرامج التدريبية والمؤتمرات العلمية، للرفع من كفاءة هذه الكوادر، تطبيقاً لمبدأ توطين العلاج في المجتمعات المحلية”.

وحول التنمية في قطاع البنية التحتية قال البيان الختامي إن “صندوق تنمية إفريقيا سيعمل من خلال التخطيط الجيد على الارتقاء بكفاءة البنية التحتية للمدن والقرى الإفريقية من خلال إنشاء وإصلاح شبكات الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وشبكات الأنترنيت”.

وبخصوص التنمية في قطاع الزراعة أكد المؤتمرون أنها “ستتم من خلال دعم المشاريع الزراعية بالمعدات والأدوات اللازمة، وبما يُحقق كفاية القارة الإفريقية من سلاسل الامداد الغذائية”،“وسيتم السعي، من خلال هذا المسار، إلى مكافحة التصحر والجفاف الذي يُهدد القارة الإفريقية في إطار التغيرات المناخية، وازدياد معدلات الفقر في القارة، ومن ثمَّ زيادة تدفقات الهجرة غير النظامية شمالاً باتجاه أوروبا”، ودعم وحدات الحكم المحلي، وزيادة قدراتها على أداء الخدمات الإدارية المحلية المختلفة.

الاقتصاد والاستثمارات

أعلن المؤتمرون، من خلال هذا المسار، عن حزمة من التدابير والإجراءات، من بينها “الاستثمار في قطاع الطاقة (التقليدية والخضراء)، وهو ما يضمن زيادة واستقرار إمدادات الطاقة للمدن والقرى الإفريقية، ما يعد عاملاً حاسماً لنجاح كافة المسارات الأخرى، بالإضافة إلى عائداته الربحية”.

كما سيعمل صندوق تنمية افريقيا من خلال هذا المسار الطاقوي على زيادة تأهيل العناصر الفنية الافريقية في هذا القطاع، والاستثمار في قطاع المواصلات والاتصالات ويشمل هذا المسار كافة أوجه الاستثمار المرتبطة بشبكات المواصلات والاتصالات والموانئ والمطارات؛ الاستثمار في البنية التحتية الرقمية للمساهمة في تجاوز الفجوة الرقمية الجغرافية وكسب رهان الثقة الرقمية؛ الاستثمار في القطاع المصرفي مع زيادة كفاءة هذا القطاع، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة فيه؛ التمكين الاقتصادي للمرأة المهاجرة و دعمها من أجل التوفيق بين الحياة العملية و الحياة الخاصة وحماية الأسرة؛ زيادة فرص العمل والتشغيل للمواطنين والشباب الأفارقة من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية في الاقتصادات الإفريقية، وفي مختلف القطاعات وفق اليات الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاستثمار في المؤسسات المالية القارية الافريقية؛ لتسريع وتيرة التكامل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بين القارتين؛ الاستثمار في مناطق التجارة الحرة التي تعتزم الدول الافريقية إنشاءها؛ لتكون رافعة مهمة من روافع اقتصاداتها، والاستثمار في قطاعات التصنيع والتعدين والاتفاق على الية جديدة لمراجعة عقود الاستثمار في الثروات الافريقية بشكل عام.

المسار السياسي

ويشمل هذا المسار وفق البيان الختامي: “إصلاح النظام القانوني للهجرة في دول الاستقبال الأوروبية بما يُحقق الوضع التوازني الذي يسمح بالهجرة والتنقل المتبادل، ويحفظ أيضاً أمن وسلامة دول الاستقبال والعبور”، و”احترام حقوق الدول الإفريقية في تقرير مصيرها عبر الشرعيات المنتخبة والمؤسسات الناتجة عنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، و”إبعاد أنظمة الهجرة والمُهاجرين من دائرة التوظيف والاستثمار السياسي الداخلي في دول الاستقبال ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف”

مسار الأمن والاستقرار

ويهدف هذا المسار إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الدول الافريقية، والرفع من قدراتها العسكرية والأمنية في مكافحة الارهاب وشبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والفساد، وانفاذ القانون ومنع النزاعات والحروب الأهلية؛ لكون أن هذه الظواهر الأمنية تُعدُّ من أهم أسباب ظاهرة الهجرة غير النظامية”.

ولتحقيق أهداف هذا المسار، سيقدم الشركاء الأوروبيون المساعدة للبلدان الأفريقية في شكل حزمة من الاجراءات والتدابير تتمثل في الآتي:

1- المساعدة في تعزيز قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال مدها بالوسائل اللوجستية الضرورية التي تجعلها قادرة على انفاذ القانون والتصدي للتنظيمات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة بما فيها شبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات، وتأمين الحدود.

2 - الرفع من كفاءة وقدرات منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال ايجاد الية تعاون مشتركة في تبادل المعلومات والبيانات لمواجهة شبكات تهريب البشري، والتصدي للاستغلال السيبراني والالكتروني الذي يعمل على تقويض جهود التعاون الافريقي الأوروبي في هذا المجال.

3- توفير برامج التوعية والتثقيف في مختلف المواضيع ذات الصلة بالمؤسسات العسكرية والأمنية، فضلاً عن التوعية بحقوق الانسان.

وأعلن المشاركون في المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة، في ختام البيان، عن “أهمية إنشاء الوكالة الأورو-إفريقية للتشغيل كإطار للتعاون واستقطاب العمالة، ويكون مقرها ببروكسيل”، و”الموافقة على إنشاء المرصد الأفرو-أوروبي للهجرة، ويكون مقره بمدينة بنغازي، ومن مهامه مرافقة منظمات المجتمع المدني بكل من إفريقيا وأوروبا في مواضيع التعاون والبرامج الموجهة إلى الهجرة”.

اختتمت، مساء الأحد، فعاليات أعمال المؤتمر الإفريقي - الأوروبي حول الهجرة غير النظامية المنعقد بمدينة بنغازي الليبية خلال الفترة من 25 إلى 27 ماي الجاري، بجملة من التوصيات.

وأكّد ممثلو الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر،  على “أهمية المقاربة الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية المرتكزة على دراسة الأسباب الواقعية، التي تنطلق من ثلاثية ‘التنمية الشاملة، والتشغيل، والاستقرار’، وليس من الحلول التقليدية القائمة على المقاربات الأمنية التي أثبت الواقع عدم جدواها”.

وشدد المؤتمرون على ضرورة “تعزيز وتقوية الشراكة الإستراتيجية على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، وتوحيد المواقف لحل قضية الهجرة غير النظامية وفق خطط وإستراتيجيات موضوعية وصادقة وطموحة وطويلة الأجل، وتجنب النهج القائم على الرؤى الجيو-سياسية التنافسية الضيقة والمبادرات الموازية والمُساعدات المشروطة؛ لأن حل هذه القضية يفوق القدرة الأحادية للدول، ويستلزم توحيد وتجميع القدرات”.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى “تضافر الجهود على مستوى دول القارتين الإفريقية والأوروبية على أساس شراكة الجوار والقيم والمصلحة والاحترام المتبادل، والتخلي عن المُماطلة والتسويف الذي من شأنه زيادة تعميق الأزمة، وتوسيع حجم ونطاق الأضرار على الجميع، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، وإطلاق عدة مسارات تشاركية لحل قضية الهجرة غير النظامية”.

مسار التنمية الشاملة والمستدامة

أعلن المؤتمرون من خلال هذا المسار على انطلاق (صندوق تنمية إفريقيا) الذي سيدار بشكل مشترك بين ممثلين عن قارتينا، والذي سيمول من خلال المساهمات المالية للشركاء الأوروبيين والأفارقة، وأية جهات مانحة أخرى وفق تقديرات علمية شاملة صادرة عن لجان فنية متخصصة من الجانبين، لخدمة القطاعات الحيوية التي ستشجع المهاجرين على البقاء في بلدانهم الأصلية.

وسلط البيان الختامي الضوء على “التنمية في قطاع التعليم، من خلال التخطيط الإستراتيجي الجيد لتوفير البنية الأساسية اللازمة للارتقاء بكفاءة القطاع، وخصوصا التعليم التقني والمهني، مع التركيز على الرفع من كفاءة المُعلمين وتوفير منح للدراسة والتبادل لفائدة الطلبة الأفارقة والأوروبيين”.

وتحدث البيان عن قطاع الصحة، حيث أكد أنه “سيتم، بشكلٍ حثيث، توفير وتأهيل المؤسسات الصحية اللازمة وتزويدها بالإمكانيات والمعدات الطبية الحديثة، وكذلك أدوية كافة الأمراض والأوبئة؛ كما سيعمل الصندوق على إعداد وتأهيل الكوادر الطبية الإفريقية من خلال تسهيل الدراسة للشباب الإفريقي للالتحاق بالجامعات الأوروبية، والانخراط في البرامج التدريبية والمؤتمرات العلمية، للرفع من كفاءة هذه الكوادر، تطبيقاً لمبدأ توطين العلاج في المجتمعات المحلية”.

وحول التنمية في قطاع البنية التحتية قال البيان الختامي إن “صندوق تنمية إفريقيا سيعمل من خلال التخطيط الجيد على الارتقاء بكفاءة البنية التحتية للمدن والقرى الإفريقية من خلال إنشاء وإصلاح شبكات الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وشبكات الأنترنيت”.

وبخصوص التنمية في قطاع الزراعة أكد المؤتمرون أنها “ستتم من خلال دعم المشاريع الزراعية بالمعدات والأدوات اللازمة، وبما يُحقق كفاية القارة الإفريقية من سلاسل الامداد الغذائية”،“وسيتم السعي، من خلال هذا المسار، إلى مكافحة التصحر والجفاف الذي يُهدد القارة الإفريقية في إطار التغيرات المناخية، وازدياد معدلات الفقر في القارة، ومن ثمَّ زيادة تدفقات الهجرة غير النظامية شمالاً باتجاه أوروبا”، ودعم وحدات الحكم المحلي، وزيادة قدراتها على أداء الخدمات الإدارية المحلية المختلفة.

الاقتصاد والاستثمارات

أعلن المؤتمرون، من خلال هذا المسار، عن حزمة من التدابير والإجراءات، من بينها “الاستثمار في قطاع الطاقة (التقليدية والخضراء)، وهو ما يضمن زيادة واستقرار إمدادات الطاقة للمدن والقرى الإفريقية، ما يعد عاملاً حاسماً لنجاح كافة المسارات الأخرى، بالإضافة إلى عائداته الربحية”.

كما سيعمل صندوق تنمية افريقيا من خلال هذا المسار الطاقوي على زيادة تأهيل العناصر الفنية الافريقية في هذا القطاع، والاستثمار في قطاع المواصلات والاتصالات ويشمل هذا المسار كافة أوجه الاستثمار المرتبطة بشبكات المواصلات والاتصالات والموانئ والمطارات؛ الاستثمار في البنية التحتية الرقمية للمساهمة في تجاوز الفجوة الرقمية الجغرافية وكسب رهان الثقة الرقمية؛ الاستثمار في القطاع المصرفي مع زيادة كفاءة هذا القطاع، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة فيه؛ التمكين الاقتصادي للمرأة المهاجرة و دعمها من أجل التوفيق بين الحياة العملية و الحياة الخاصة وحماية الأسرة؛ زيادة فرص العمل والتشغيل للمواطنين والشباب الأفارقة من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية في الاقتصادات الإفريقية، وفي مختلف القطاعات وفق اليات الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاستثمار في المؤسسات المالية القارية الافريقية؛ لتسريع وتيرة التكامل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بين القارتين؛ الاستثمار في مناطق التجارة الحرة التي تعتزم الدول الافريقية إنشاءها؛ لتكون رافعة مهمة من روافع اقتصاداتها، والاستثمار في قطاعات التصنيع والتعدين والاتفاق على الية جديدة لمراجعة عقود الاستثمار في الثروات الافريقية بشكل عام.

المسار السياسي

ويشمل هذا المسار وفق البيان الختامي: “إصلاح النظام القانوني للهجرة في دول الاستقبال الأوروبية بما يُحقق الوضع التوازني الذي يسمح بالهجرة والتنقل المتبادل، ويحفظ أيضاً أمن وسلامة دول الاستقبال والعبور”، و”احترام حقوق الدول الإفريقية في تقرير مصيرها عبر الشرعيات المنتخبة والمؤسسات الناتجة عنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، و”إبعاد أنظمة الهجرة والمُهاجرين من دائرة التوظيف والاستثمار السياسي الداخلي في دول الاستقبال ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف”

مسار الأمن والاستقرار

ويهدف هذا المسار إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الدول الافريقية، والرفع من قدراتها العسكرية والأمنية في مكافحة الارهاب وشبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والفساد، وانفاذ القانون ومنع النزاعات والحروب الأهلية؛ لكون أن هذه الظواهر الأمنية تُعدُّ من أهم أسباب ظاهرة الهجرة غير النظامية”.

ولتحقيق أهداف هذا المسار، سيقدم الشركاء الأوروبيون المساعدة للبلدان الأفريقية في شكل حزمة من الاجراءات والتدابير تتمثل في الآتي:

1- المساعدة في تعزيز قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال مدها بالوسائل اللوجستية الضرورية التي تجعلها قادرة على انفاذ القانون والتصدي للتنظيمات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة بما فيها شبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات، وتأمين الحدود.

2 - الرفع من كفاءة وقدرات منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال ايجاد الية تعاون مشتركة في تبادل المعلومات والبيانات لمواجهة شبكات تهريب البشري، والتصدي للاستغلال السيبراني والالكتروني الذي يعمل على تقويض جهود التعاون الافريقي الأوروبي في هذا المجال.

3- توفير برامج التوعية والتثقيف في مختلف المواضيع ذات الصلة بالمؤسسات العسكرية والأمنية، فضلاً عن التوعية بحقوق الانسان.

وأعلن المشاركون في المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة، في ختام البيان، عن “أهمية إنشاء الوكالة الأورو-إفريقية للتشغيل كإطار للتعاون واستقطاب العمالة، ويكون مقرها ببروكسيل”، و”الموافقة على إنشاء المرصد الأفرو-أوروبي للهجرة، ويكون مقره بمدينة بنغازي، ومن مهامه مرافقة منظمات المجتمع المدني بكل من إفريقيا وأوروبا في مواضيع التعاون والبرامج الموجهة إلى الهجرة”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة