دولي

خبراء أمميون يعربون عن القلق من الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين بفرنسا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يونيو 2023

 أعرب خبراء من الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء الاستخدام المفرط للقوة خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد إصلاح نظام التقاعد وخطط الأحواض الضخمة في فرنسا.

وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أشار هؤلاء الخبراء إلى "عدم ضبط النفس في استخدام القوة ضد أعضاء المجتمع المدني الذين يطالبون سلميا بمشاركتهم في عمليات صنع القرار بشأن مستقبلهم".

وورد في البيان أن هذه الممارسة تستهدف المتظاهرين الذين يطالبون "بالحصول على الموارد الطبيعية، وحماية حقوق الإنسان والكرامة والمساواة"، ووصفها بأنها "ليست فقط مناهضة للديمقراطية، بل مقلقة للغاية بالنسبة لسيادة القانون".

وكرر خبراء الأمم المتحدة دعوتهم لفرنسا "باحترام التزاماتها الدولية من أجل تسهيل وحماية المظاهرات السلمية"، وكذلك لتعزيز حرية تكوين الجمعيات، ولاسيما من خلال اتخاذ التدابير اللازمة خلال هذه المظاهرات وتقديم الجناة للعدالة.

وكانت هذه المجموعة المكونة من سبعة خبراء قد أعربت بالفعل عن مخاوف مماثلة للحكومة الفرنسية في العام 2019، خلال تجمعات "السترات الصفراء".

ودعوا السلطات إلى إجراء مراجعة شاملة لاستراتيجياتها وممارساتها الأمنية من أجل السماح للمتظاهرين بالتعبير عن مخاوفهم وتسهيل الحل السلمي للنزاعات الاجتماعية.

ومنذ بداية العام، احتشد آلاف الأشخاص في مدن فرنسية مختلفة للتنديد بإصلاح نظام المعاشات التقاعدية الذي اقترحته الحكومة، وكذلك سياسات إدارة المياه في مواجهة حالة الطوارئ المناخية.

وقال الخبراء "ورد أن الشرطة فرقت الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل للتطويق، وهي ذخيرة تنفرد فرنسا كدولة أوروبية باستخدامها خلال عمليات إنفاذ القانون".

وأشاروا إلى أن القمع الذي مارسته قوات الأمن أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، بينهم متظاهرون وصحفيون ومسؤولون منتخبون ومارة، متوقفين بشكل خاص عند تصرفات كتيبة "براف. إم" التي زعم أنها هددت وضربت المتظاهرين.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث الخبراء عن "معلومات مقلقة" تتعلق باستخدام "خطاب يجرم حقوق الإنسان والمدافعين عن البيئة من قبل الحكومة".

وتابع البيان أن الأمر يتعلق بـ "نزعة لوصم وتجريم الأشخاص ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة"، وهو ما يبدو أنه "يزيد ويبرر الاستخدام المفرط للقوة بشكل متكرر ضدهم".

وقال الخبراء إن "الحق في التجمع السلمي هو حق أساسي يشكل حجر الأساس لأنظمة الحكم التشاركي القائمة على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتعددية".

كما ذكروا فرنسا بأن أي استراتيجية للشرطة "يجب أن تحترم مبدأي الضرورة والتناسب لغرض وحيد هو تسهيل التجمعات السلمية وحماية الحقوق الأساسية لمن يشاركون فيها، بما في ذلك حقهم في الحياة، في سلامتهم الجسدية والنفسية".

ووقع البيان سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة، مفوضين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 أعرب خبراء من الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء الاستخدام المفرط للقوة خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد إصلاح نظام التقاعد وخطط الأحواض الضخمة في فرنسا.

وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أشار هؤلاء الخبراء إلى "عدم ضبط النفس في استخدام القوة ضد أعضاء المجتمع المدني الذين يطالبون سلميا بمشاركتهم في عمليات صنع القرار بشأن مستقبلهم".

وورد في البيان أن هذه الممارسة تستهدف المتظاهرين الذين يطالبون "بالحصول على الموارد الطبيعية، وحماية حقوق الإنسان والكرامة والمساواة"، ووصفها بأنها "ليست فقط مناهضة للديمقراطية، بل مقلقة للغاية بالنسبة لسيادة القانون".

وكرر خبراء الأمم المتحدة دعوتهم لفرنسا "باحترام التزاماتها الدولية من أجل تسهيل وحماية المظاهرات السلمية"، وكذلك لتعزيز حرية تكوين الجمعيات، ولاسيما من خلال اتخاذ التدابير اللازمة خلال هذه المظاهرات وتقديم الجناة للعدالة.

وكانت هذه المجموعة المكونة من سبعة خبراء قد أعربت بالفعل عن مخاوف مماثلة للحكومة الفرنسية في العام 2019، خلال تجمعات "السترات الصفراء".

ودعوا السلطات إلى إجراء مراجعة شاملة لاستراتيجياتها وممارساتها الأمنية من أجل السماح للمتظاهرين بالتعبير عن مخاوفهم وتسهيل الحل السلمي للنزاعات الاجتماعية.

ومنذ بداية العام، احتشد آلاف الأشخاص في مدن فرنسية مختلفة للتنديد بإصلاح نظام المعاشات التقاعدية الذي اقترحته الحكومة، وكذلك سياسات إدارة المياه في مواجهة حالة الطوارئ المناخية.

وقال الخبراء "ورد أن الشرطة فرقت الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل للتطويق، وهي ذخيرة تنفرد فرنسا كدولة أوروبية باستخدامها خلال عمليات إنفاذ القانون".

وأشاروا إلى أن القمع الذي مارسته قوات الأمن أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، بينهم متظاهرون وصحفيون ومسؤولون منتخبون ومارة، متوقفين بشكل خاص عند تصرفات كتيبة "براف. إم" التي زعم أنها هددت وضربت المتظاهرين.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث الخبراء عن "معلومات مقلقة" تتعلق باستخدام "خطاب يجرم حقوق الإنسان والمدافعين عن البيئة من قبل الحكومة".

وتابع البيان أن الأمر يتعلق بـ "نزعة لوصم وتجريم الأشخاص ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة"، وهو ما يبدو أنه "يزيد ويبرر الاستخدام المفرط للقوة بشكل متكرر ضدهم".

وقال الخبراء إن "الحق في التجمع السلمي هو حق أساسي يشكل حجر الأساس لأنظمة الحكم التشاركي القائمة على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتعددية".

كما ذكروا فرنسا بأن أي استراتيجية للشرطة "يجب أن تحترم مبدأي الضرورة والتناسب لغرض وحيد هو تسهيل التجمعات السلمية وحماية الحقوق الأساسية لمن يشاركون فيها، بما في ذلك حقهم في الحياة، في سلامتهم الجسدية والنفسية".

ووقع البيان سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة، مفوضين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة