التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
خبراء أفارقة يناقشون بجنيف رهانات عودة المغرب للاتحاد الإفريقي
نشر في: 16 مارس 2017
شكلت رهانات عودة المغرب للاتحاد الإفريقي محور لقاء انعقد أمس الثلاثاء 14 مارس بجنيف على هامش الدورة ال 34 لمجلس حقوق الإنسان، بحضور عدد من الخبراء الأفارقة.
وركز المتدخلون خلال هذا اللقاء على الحضور القوي والمتعدد الأبعاد للمغرب في القارة الإفريقية، والذي سيتعزز في السنوات المقبلة بفضل تمتين الشراكة الاستراتيجية المغربية الإفريقية.
وبالنسبة للوسيان مانكو، باحث بالمجلس الإفريقي والملغاشي للتعليم العالي (كاميس)، فإن عودة المملكة للاتحاد الإفريقي ستمكن من تجاوز الإطار الثنائي في أفق مأسسة العلاقات الاقتصادية الدولية مع مجموع البلدان الإفريقية في إطار اتفاقيات متعددة الأطراف.
وحسب الخبير الغابوني، فإن عودة المغرب ستغير المعطى الاقتصادي، فضلا عن مساهمتها في النهوض بالمبادلات مع إفريقيا جنوب الصحراء وفي نمو التجارة بين البلدان الإفريقية.
وأضاف أن هذه المبادرة من شأنها تدارك التأخر الذي عرفته المفاوضات الهادفة إلى إحداث مناطق للتبادل الحر بين الدول أعضاء هذه المنظمة القارية.
واعتبر في السياق ذاته، أن تعزيز التعاون الاقتصادي مع البلدان الإفريقية يستجيب للأهداف الأساسية لبرنامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة (أجندة 2030).
وذكر بأن هذا البرنامج ينص على تعبئة الموارد المالية الخاصة من أجل إنجاز أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المملكة قامت بإنجاز عدد من الاستثمارات المهمة على المدى البعيد في إفريقيا في قطاعات استراتيجية.
وإلى جانب الطابع الاقتصادي، أثار الباحث قضية المهاجرين الأفارقة مشيرا إلى تسوية المغرب لحد الآن وضعية أزيد من 30 ألف مهاجر، داعيا بعض البلدان خاصة تلك التي تقوم مع الأسف بطرد المهاجرين، إلى الاستفادة من تجربة المغرب في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أكد آوا ديالو من جامعة داكار أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي ستكون لها آثار سياسية وأمنية وقانونية مهمة.
واعتبر الباحث في الشؤون السياسية والقانونية أن "عودة المغرب للاتحاد الإفريقي يجب أن تعطي إشارات قوية لإفريقيا موحدة وقوية" مبرزا الدور الذي تضطلع به الرباط من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والجهوية الموسعة، ودولة القانون والحكامة الجيدة في القارة.
وقال إن "نهوض المغرب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية يشكل نموذجا لباقي بلدان الاتحاد الإفريقي. ويرى أن هذه العودة من شأنها إعطاء دفعة جديدة لإشعاع القارة على المستوى الدولي، علما أن الحملة الدبلوماسية التي قام بها المغرب في السنوات الأخيرة في إفريقيا جنوب الصحراء تبرز خبرته في هذا المجال.
وخلص إلى أن "الإرادة التي عبر عنها المغرب مؤخرا بالانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، والتي يحظى فيها حاليا بصفة ملاحظ، إشارة قوية أخرى قد تدشن لمرحلة مشرقة بالنسبة للقارة".
شكلت رهانات عودة المغرب للاتحاد الإفريقي محور لقاء انعقد أمس الثلاثاء 14 مارس بجنيف على هامش الدورة ال 34 لمجلس حقوق الإنسان، بحضور عدد من الخبراء الأفارقة.
وركز المتدخلون خلال هذا اللقاء على الحضور القوي والمتعدد الأبعاد للمغرب في القارة الإفريقية، والذي سيتعزز في السنوات المقبلة بفضل تمتين الشراكة الاستراتيجية المغربية الإفريقية.
وبالنسبة للوسيان مانكو، باحث بالمجلس الإفريقي والملغاشي للتعليم العالي (كاميس)، فإن عودة المملكة للاتحاد الإفريقي ستمكن من تجاوز الإطار الثنائي في أفق مأسسة العلاقات الاقتصادية الدولية مع مجموع البلدان الإفريقية في إطار اتفاقيات متعددة الأطراف.
وحسب الخبير الغابوني، فإن عودة المغرب ستغير المعطى الاقتصادي، فضلا عن مساهمتها في النهوض بالمبادلات مع إفريقيا جنوب الصحراء وفي نمو التجارة بين البلدان الإفريقية.
وأضاف أن هذه المبادرة من شأنها تدارك التأخر الذي عرفته المفاوضات الهادفة إلى إحداث مناطق للتبادل الحر بين الدول أعضاء هذه المنظمة القارية.
واعتبر في السياق ذاته، أن تعزيز التعاون الاقتصادي مع البلدان الإفريقية يستجيب للأهداف الأساسية لبرنامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة (أجندة 2030).
وذكر بأن هذا البرنامج ينص على تعبئة الموارد المالية الخاصة من أجل إنجاز أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المملكة قامت بإنجاز عدد من الاستثمارات المهمة على المدى البعيد في إفريقيا في قطاعات استراتيجية.
وإلى جانب الطابع الاقتصادي، أثار الباحث قضية المهاجرين الأفارقة مشيرا إلى تسوية المغرب لحد الآن وضعية أزيد من 30 ألف مهاجر، داعيا بعض البلدان خاصة تلك التي تقوم مع الأسف بطرد المهاجرين، إلى الاستفادة من تجربة المغرب في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أكد آوا ديالو من جامعة داكار أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي ستكون لها آثار سياسية وأمنية وقانونية مهمة.
واعتبر الباحث في الشؤون السياسية والقانونية أن "عودة المغرب للاتحاد الإفريقي يجب أن تعطي إشارات قوية لإفريقيا موحدة وقوية" مبرزا الدور الذي تضطلع به الرباط من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والجهوية الموسعة، ودولة القانون والحكامة الجيدة في القارة.
وقال إن "نهوض المغرب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية يشكل نموذجا لباقي بلدان الاتحاد الإفريقي. ويرى أن هذه العودة من شأنها إعطاء دفعة جديدة لإشعاع القارة على المستوى الدولي، علما أن الحملة الدبلوماسية التي قام بها المغرب في السنوات الأخيرة في إفريقيا جنوب الصحراء تبرز خبرته في هذا المجال.
وخلص إلى أن "الإرادة التي عبر عنها المغرب مؤخرا بالانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، والتي يحظى فيها حاليا بصفة ملاحظ، إشارة قوية أخرى قد تدشن لمرحلة مشرقة بالنسبة للقارة".
ملصقات
اقرأ أيضاً
المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
وطني
وطني
رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
وطني
وطني
احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
وطني
وطني
غرفة الصناعة التقليدية بفاس تواجه سطو الجزائر على الزليج المغربي
وطني
وطني
صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها
وطني
وطني
الجريدة الرسمية تنشر تعيينات جديدة بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري
وطني
وطني
إصلاح المنظومة التربوية يحظى باهتمام أزيد من 50 سفيرا معتمدا بالمغرب
وطني
وطني