في أول خروج إعلامي له بعد انتخابه كاتباً للمكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، الذي تسييره أغلبية بيجيدية برئاسة السياسي المخضرم محمد العربي بلقايد، أكد "خالد الفتاوي" المحامي بهيئة مراكش، ما سبق لـ كِشـ24، أن انفردت بنشره بخصوص تدخل جهات قيادية نافذة لدى العربي بلقايد من أجل إسناد منصب لخالد الفتاوي ضمن تشكيلة المكتب المذكور، حيث صرح هذا الاخير لـ"كِشـ24" بأن عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة والحمد الخليفة القيادي الاستقلالي المعروف، اتصالا هاتفياً بالعربي بلقايد وبخالد الفتاوي، من أجل تعبيد الطريق أمام الفتاوي، واقتراحه في منصب أحد نواب الرئيس، وهو ما استجاب له العمدة الجديد لمدينة مراكش، غير ان الاستقلالي خالد الفتاوي فضل القيام بمهام كتابة المجلـس.
ومعلوم أن أمحمد الخليفة الصديق الحميم لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ومصطفى الخلفي الناطق الرسمي للحكومة ووزير الاتصال، قد لعب دورا في تعزيز وتقوية التحالف الحزبي، الذي أفرز أغلبية مريحة بقيادة البيجيدي، قاطعاً بذالك الطريق على كل المناورات التي قادها صقور الاستقلال والاحرار الى جانب حزب البام، كادت ان تعصف بهذه التجربة الجماعية الجديدة، التي اختارتها الساكنة المراكشية وافرزتها صناديق الاقتراع، يوم الجمعة 4 شتنبر.