مراكش

خاص: هذه أهم إنجازات عبد القادر لطفي منذ توليه رئاسة المحكمة الابتدائية بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2018

إلى حدود سنة 2016 كانت المحكمة الابتدائية بمراكش تصنف ضمن خانة المحاكم المنكوبة بمشاكل جمة لا حصر لها، وفجأة أصبحت اليوم تتبوأ اليوم صدارة المحاكم في جودة الخدمات وتسريع وثيرة الاجراءات والبث في الملفات وكذا في التخليق.

هذه الثورة التي عرفتها المحكمة الابتدائية بمراكش، لم يكن من وراءها سوى السيد عبد القادر لطفي الذي منذ تعيينه رئيسا للمحكمة اختار الابتعاد عن الأضواء وعن الرسميات والمجاملات متسلحا بنظافة اليد والتواضع وبتجربته في الادارة والتسيير وخاصة تكوينه في مجال المعلوميات.

ومن الإجراءات التي قام بها السيد عبد القادر لطفي، فرض تحرير الأحكام بل النطق بها، وأصبحت نسخ الأحكام توضع رهن إشارة الأطراف في زمن قياسي، وكذا فرض البث في النزاعات داخل آجال معقولة وتجنب التأخير غير المبرر أو الذي لا يراد منه سوى تمطيط أمد النزاع.

أما الجموع العامة فقد أصبحت بمثابة زلزال من وراءه مهندس لا يؤمن إلا بالكفاءة والإنتاج والنزاهة والاستقامة بغض النظر عن السن أو الأقدمية مساهما بذلك في ورش تخليق العدالة.

وفي عهد رئيس المحكمة الابتدائية السيد عبد القادر لطفي عرف عدد الملفات المنفذة ارتفاعا بفضل التعاون الفعال مع رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين بمراكش السيد شكيب آيت لحسن، وذلك في اطار الانفتاح الإيجابي للمحكمة الابتدائية على جميع الفاعلين في مجال القضاء.

كما مكن السيد عبد القادر لطفي من فرض رقابة صارمة على كافة البيوع التي تتم بالمزاد العلني سواء تعلقت بالعقارات أو المنقولات حماية من جهة للمدين المنفذ عليه حتى لإتباع أمواله بأقل من قيمتها الحقيقية ومن جهة أخرى لضمان وصول طالب التنفيذ لحقوقه.

ومن جملة المنجزات المحققة كذلك، تعيين الملفات في زمن قياسي، وكذا تسريع وتبسيط العديد من الإجراءات وخاصة تلك المسندة لمؤسسة الرئيس، ومنها ( الأمر بالأداء، المعاينات،طلبات العرض العيني والايداع، التقييد الاحتياطي..)، بالإضافة إلى ضبط كتابة الضبط ووضع حد للتسيب الذي كانت تعرفه المكاتب وخاصة أوقات الدخول والخروج من العمل.

إلى جانب ذلك، تم تحويل العديد من الاجراءات الاعتيادية (الورقية) إلى إجراءات إلكترونية بحيث أصبح بإمكان السادة المحامون تسجيل نيابتهم في الملفات عن طريق رسالة وكذا تقديم طلبات سحب مختلف النسخ.

وتتويجا لكل هذه الإنجازات بدأت المحكمة الابتدائية بمراكش بتجربة الجلسة الإفتراضية أو الالكترونية كأول تجربة على الصعيد الوطني حيث انعقدت جلسة بدون ملفات ورقية وهو ما سيفرض على المرتفقين تطوير أدوات عملهم لمسايرة هذا التطور السريع والفعال الذي دشنته المحكمة الابتدائية بمراكش في عهد رئيس تتكلم عنه أخلاقه ومنجزاته.

يذكر أن عبد القادر لطفي من مواليد 1958/05/12 بمدينة سطات، التحق بسلك القضاء سنة 1981، وعين رئيسا للمحكمة الابتدائية بابن جرير سنة 1999، و رئيسا للمحكمة الابتدائية بآسفي سنة 2002، كما شغل رئيسا للمحكمة الابتدائية بسطات 2011 ، ويشغل حاليا رئيسا للمحكمة الابتدائية بمراكش منذ 2016.

إلى حدود سنة 2016 كانت المحكمة الابتدائية بمراكش تصنف ضمن خانة المحاكم المنكوبة بمشاكل جمة لا حصر لها، وفجأة أصبحت اليوم تتبوأ اليوم صدارة المحاكم في جودة الخدمات وتسريع وثيرة الاجراءات والبث في الملفات وكذا في التخليق.

هذه الثورة التي عرفتها المحكمة الابتدائية بمراكش، لم يكن من وراءها سوى السيد عبد القادر لطفي الذي منذ تعيينه رئيسا للمحكمة اختار الابتعاد عن الأضواء وعن الرسميات والمجاملات متسلحا بنظافة اليد والتواضع وبتجربته في الادارة والتسيير وخاصة تكوينه في مجال المعلوميات.

ومن الإجراءات التي قام بها السيد عبد القادر لطفي، فرض تحرير الأحكام بل النطق بها، وأصبحت نسخ الأحكام توضع رهن إشارة الأطراف في زمن قياسي، وكذا فرض البث في النزاعات داخل آجال معقولة وتجنب التأخير غير المبرر أو الذي لا يراد منه سوى تمطيط أمد النزاع.

أما الجموع العامة فقد أصبحت بمثابة زلزال من وراءه مهندس لا يؤمن إلا بالكفاءة والإنتاج والنزاهة والاستقامة بغض النظر عن السن أو الأقدمية مساهما بذلك في ورش تخليق العدالة.

وفي عهد رئيس المحكمة الابتدائية السيد عبد القادر لطفي عرف عدد الملفات المنفذة ارتفاعا بفضل التعاون الفعال مع رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين بمراكش السيد شكيب آيت لحسن، وذلك في اطار الانفتاح الإيجابي للمحكمة الابتدائية على جميع الفاعلين في مجال القضاء.

كما مكن السيد عبد القادر لطفي من فرض رقابة صارمة على كافة البيوع التي تتم بالمزاد العلني سواء تعلقت بالعقارات أو المنقولات حماية من جهة للمدين المنفذ عليه حتى لإتباع أمواله بأقل من قيمتها الحقيقية ومن جهة أخرى لضمان وصول طالب التنفيذ لحقوقه.

ومن جملة المنجزات المحققة كذلك، تعيين الملفات في زمن قياسي، وكذا تسريع وتبسيط العديد من الإجراءات وخاصة تلك المسندة لمؤسسة الرئيس، ومنها ( الأمر بالأداء، المعاينات،طلبات العرض العيني والايداع، التقييد الاحتياطي..)، بالإضافة إلى ضبط كتابة الضبط ووضع حد للتسيب الذي كانت تعرفه المكاتب وخاصة أوقات الدخول والخروج من العمل.

إلى جانب ذلك، تم تحويل العديد من الاجراءات الاعتيادية (الورقية) إلى إجراءات إلكترونية بحيث أصبح بإمكان السادة المحامون تسجيل نيابتهم في الملفات عن طريق رسالة وكذا تقديم طلبات سحب مختلف النسخ.

وتتويجا لكل هذه الإنجازات بدأت المحكمة الابتدائية بمراكش بتجربة الجلسة الإفتراضية أو الالكترونية كأول تجربة على الصعيد الوطني حيث انعقدت جلسة بدون ملفات ورقية وهو ما سيفرض على المرتفقين تطوير أدوات عملهم لمسايرة هذا التطور السريع والفعال الذي دشنته المحكمة الابتدائية بمراكش في عهد رئيس تتكلم عنه أخلاقه ومنجزاته.

يذكر أن عبد القادر لطفي من مواليد 1958/05/12 بمدينة سطات، التحق بسلك القضاء سنة 1981، وعين رئيسا للمحكمة الابتدائية بابن جرير سنة 1999، و رئيسا للمحكمة الابتدائية بآسفي سنة 2002، كما شغل رئيسا للمحكمة الابتدائية بسطات 2011 ، ويشغل حاليا رئيسا للمحكمة الابتدائية بمراكش منذ 2016.


ملصقات


اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة