مراكش

خاص: “مدينة مراكش الطبية” أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الإستشفائي بالمغرب + صور


كشـ24 نشر في: 4 أغسطس 2017


المشروع يوفر 800 منصب شغل ويضع مراكش على الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي


كما في المجالات الثقافية والاجتماعية، تتعزز مدينة مراكش في المجال الصحي بتشييد بنية صحية شاملة، ويتعلق الأمر بمشروع "مدينة مراكش الطبية"، ويعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع،وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية  جد متطورة.

على بعد خمس كيلومترات من ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، وعلى مستوى المنطقة السياحية أكدال التابعة لتراب الجماعة الحضرية المشور القصبة، تتعزز المدينة الحمراء بإحداث بنية طبية بمعايير دولية "مدينة مراكش الطبية"، التي تعد أول استثمار  إماراتي  مغربي في المجال  الاستشفائي بالمغرب.

ويشكل إنجاز مدينة مراكش الصحية،  دفعة قوية جديدة لفائدة مشروع ضخم يمزج بين الحداثة والتنمية المستدامة، إذ سيوفر هذا المشروع٬ الأول من نوعه في القارة الإفريقية٬ بنيات تحتية ملائمة وفضاء إيكولوجيا وحياة اجتماعية منظمة وإطارا كفيلا بتحقيق العيش الرغيد،  إضافة  إلى اعتباره من أكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع الصحة بمراكش والتي ستضع المدينة الحمراء ضمن الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي.

ويستجيب هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم،  للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.

ومن أجل ضمان الترابط والتكامل بين المدينة الطبية لمراكش، والمنطقة السياحية أكدال، تم غرس مجموعة من الأشجار والنباتات، بالإضافة إلى إحداث مسبح ليشكل متنفسا إيكولوجيا وإطارا حضريا لمدينة مراكش الطبية.

ويأتي إطلاق مشروع مدينة مراكش الطبية، الذي تشرف على انجازه الشركة الإماراتية "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"،  المساهمة في الشركة المغربية "شمال جنوب للاستثمار"  في إطار تلبية دعوة جلالة الملك محمد السادس لرجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المغرب والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي الإماراتي المغربي، وذلك عقب الزيارة التي قام بها جلالته إلى أبوظبي والتي تعكس مستوى تطلعات قائدي البلدين، في جعل العلاقات الإماراتية المغربية نموذجاً يحتذى للتعاون والتكامل الاقتصادي العربي  المغربي.

"كشـ 24" وقفت خلال زيارتها لهذا الصرح الطبي الكبير، الذي يدخل في إطار السياحة الطبية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في كافة المجالات، وقفت "الصحراء المغربية" على الأشغال الجارية بمختلف مكونات المشروع، الذي يضم اقامات سكنية طبية لاستقبال المرضى تتكون من 64 شقة، حيث وصلت الأشغال مراحلها الأخيرة.

ويتكون مشروع "مدينة مراكش الطبية"، الذي وضع حجر أساسه في دجنبر 2012،  من مصحة خاصة تحتوي على 200 سرير وتضم  مختلف التخصصات من ضمنها  مركز خاص بمعالجة وزرع الأسنان، الذي يقدم فضاء عصري وتجهيزات متميزة وتدابير العمل مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا دقيقة والأكثر حداثة، وفريق مهني مؤهل وذات صيت، ومنهاج جامعي رفيع المستوى، بالاضافة الى  مركز متخصص في جراحة العين والجراحة الانكسارية بفضل أجهزة تقنية حديثة تستخدم آخر التكنولوجيا الحديثة ، ومركز لمعالجة المرضى المصابين بالشلل النصفي.

كما يضم المشروع فندقا طبيا ذات التصميم الديكور الحميمي والمريح، والمخصص تماما للسياحة الصحية والإقامة من أجل النقاهة، يتوفر على 40 جناحا طبيا في محيط مميز بين النخيل ونظرة على جبال الأطلس، حيث سيتم تجهيز هذه الأجنحة بأثاث فاخر وحافظ للحرارة ويتوفر على قاعات مضيئة بشكل جيد.

وتتواصل الأشغال بالمشروع المغربي الاماراتي لتجهيز كل الاجنحة بآليات طبية من أجل الاستشفاء الطويل المدى، أو إعادة التكييف، إذ بإمكان الفندق أن يستقبل الأفراد المصاحبين المرضى المستفيدين من العلاج بالمصحة ويقدم جميع ما مكونات الفندق الحديث والعملي.
ويحتوي الفندق على قاعة للاستقبال والإرشاد، ومطاعم ومطبخ اسيوي وايطالي وفرنسي ومغربي، وقاعات لشرب الماء والشاي بالأعشاب والفواكه، وشرفات، ومسابح ، وورشات للتنشيط، وخزانة، وقاعة للأنترنت، ويتوفر على قاعة للندوات تتسع ل250 مؤتمر، واربع قاعات للجن الفرعية. 

وبالنسبة للمقيمين بالشقق، فإن الفندق يعرض عليهم الخدمات الخاصة بالفنادق حسب الطلب، وخدمات الصيانة وتقديم الاكل على مدار ساعات اليوم.

ويفتح المشروع الجديد، الذي سيوفر 800 فرصة عمل من ضمنهم ذوي الكفاءات العالية في ميدان الصحة واستقبال المرضى المغاربة والأجانب خاصة منهم الأفارقة وعرب الخليج،  الإمكانية لأسر وذوي المرضى وأصدقائهم للإقامة بجانبهم في خطوة تزاوج بين الخدمات الاستشفائية والإنسانية.

وتحدث فؤاد المنتصر المدير العام لشركة شمال جنوب للاستثمار عن أهمية المستشفى من حيث كونه امتدادا للتميز المهني الطبي والتاريخ العريق والخبرة الطويلة في مجال خدمات الرعاية الصحية الأمر الذي سيقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الرعاية الصحية، إذ بإمكانهم الآن الحصول على هذه الرعاية إلى جانب ذويهم في ارض الوطن. 

وتطرق  المنتصر في لقائه ب"كش 24" الى  الخدمات الراقية التي سيقدمها المستشفى في الرعاية الصحية الشاملة، معربا  عن أمله في أن يسهم المستشفى في دعم الخدمات الصحية والعلاجية  لمختلف المواطنين المغاربة،  والمرضى من الدول الخليجية والأفريقية المجاورة وفق أرقى المعايير الطبية.

ونوه المنتصر بالمجهودات التي بدلتها السفارة الإماراتية لإخراج هذا المشروع الى حيز الوجود، والمساعدات تلقاها من طرف مختلف السلطات بالمدينة على رأسها ولاية جهة مراكش وبلدية القصبة المشور من خلال تسهيل وتبسيط المساطر الإدارية العمول بها في مثل هذه المشاريع الاستثمارية.

ولفت ممثل الشركة الاماراتية تسويق للتطوير والتسويق العقاري، إلى أن الأمور تسير جميعها في الاتجاه الصحيح، خصوصا ان المملكة المغربية تشجع الاستثمار في المغرب، في جميع الميادين، مبرزا أن المغرب يعد وجهة اقتصادية وحلما للمستثمرين، مبديا استغرابه لظهور بعض الأصوات النشاز لمحاولة عرقلة المشروع الذي سيشكل إضافة نوعيه في القطاع الصحي بمراكش خاصة والمغرب على العموم، وذلك من خلال ربط الاتصال ببعض الأطباء والمسؤولين من خلال الترويج لوثيقة مزورة.

وخلص المنتصر الى أن الاتفاقيات التي أبرمتها الشركة الإماراتية مع الشركاء المغاربة لا تزال سارية المفعول، وأن جميع المشاريع سيما مشروع المدينة الطبية بطنجة والداخلة توجد قيد الدراسة.

المشروع يوفر 800 منصب شغل ويضع مراكش على الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي


كما في المجالات الثقافية والاجتماعية، تتعزز مدينة مراكش في المجال الصحي بتشييد بنية صحية شاملة، ويتعلق الأمر بمشروع "مدينة مراكش الطبية"، ويعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع،وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية  جد متطورة.

على بعد خمس كيلومترات من ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، وعلى مستوى المنطقة السياحية أكدال التابعة لتراب الجماعة الحضرية المشور القصبة، تتعزز المدينة الحمراء بإحداث بنية طبية بمعايير دولية "مدينة مراكش الطبية"، التي تعد أول استثمار  إماراتي  مغربي في المجال  الاستشفائي بالمغرب.

ويشكل إنجاز مدينة مراكش الصحية،  دفعة قوية جديدة لفائدة مشروع ضخم يمزج بين الحداثة والتنمية المستدامة، إذ سيوفر هذا المشروع٬ الأول من نوعه في القارة الإفريقية٬ بنيات تحتية ملائمة وفضاء إيكولوجيا وحياة اجتماعية منظمة وإطارا كفيلا بتحقيق العيش الرغيد،  إضافة  إلى اعتباره من أكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع الصحة بمراكش والتي ستضع المدينة الحمراء ضمن الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي.

ويستجيب هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم،  للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.

ومن أجل ضمان الترابط والتكامل بين المدينة الطبية لمراكش، والمنطقة السياحية أكدال، تم غرس مجموعة من الأشجار والنباتات، بالإضافة إلى إحداث مسبح ليشكل متنفسا إيكولوجيا وإطارا حضريا لمدينة مراكش الطبية.

ويأتي إطلاق مشروع مدينة مراكش الطبية، الذي تشرف على انجازه الشركة الإماراتية "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"،  المساهمة في الشركة المغربية "شمال جنوب للاستثمار"  في إطار تلبية دعوة جلالة الملك محمد السادس لرجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المغرب والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي الإماراتي المغربي، وذلك عقب الزيارة التي قام بها جلالته إلى أبوظبي والتي تعكس مستوى تطلعات قائدي البلدين، في جعل العلاقات الإماراتية المغربية نموذجاً يحتذى للتعاون والتكامل الاقتصادي العربي  المغربي.

"كشـ 24" وقفت خلال زيارتها لهذا الصرح الطبي الكبير، الذي يدخل في إطار السياحة الطبية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في كافة المجالات، وقفت "الصحراء المغربية" على الأشغال الجارية بمختلف مكونات المشروع، الذي يضم اقامات سكنية طبية لاستقبال المرضى تتكون من 64 شقة، حيث وصلت الأشغال مراحلها الأخيرة.

ويتكون مشروع "مدينة مراكش الطبية"، الذي وضع حجر أساسه في دجنبر 2012،  من مصحة خاصة تحتوي على 200 سرير وتضم  مختلف التخصصات من ضمنها  مركز خاص بمعالجة وزرع الأسنان، الذي يقدم فضاء عصري وتجهيزات متميزة وتدابير العمل مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا دقيقة والأكثر حداثة، وفريق مهني مؤهل وذات صيت، ومنهاج جامعي رفيع المستوى، بالاضافة الى  مركز متخصص في جراحة العين والجراحة الانكسارية بفضل أجهزة تقنية حديثة تستخدم آخر التكنولوجيا الحديثة ، ومركز لمعالجة المرضى المصابين بالشلل النصفي.

كما يضم المشروع فندقا طبيا ذات التصميم الديكور الحميمي والمريح، والمخصص تماما للسياحة الصحية والإقامة من أجل النقاهة، يتوفر على 40 جناحا طبيا في محيط مميز بين النخيل ونظرة على جبال الأطلس، حيث سيتم تجهيز هذه الأجنحة بأثاث فاخر وحافظ للحرارة ويتوفر على قاعات مضيئة بشكل جيد.

وتتواصل الأشغال بالمشروع المغربي الاماراتي لتجهيز كل الاجنحة بآليات طبية من أجل الاستشفاء الطويل المدى، أو إعادة التكييف، إذ بإمكان الفندق أن يستقبل الأفراد المصاحبين المرضى المستفيدين من العلاج بالمصحة ويقدم جميع ما مكونات الفندق الحديث والعملي.
ويحتوي الفندق على قاعة للاستقبال والإرشاد، ومطاعم ومطبخ اسيوي وايطالي وفرنسي ومغربي، وقاعات لشرب الماء والشاي بالأعشاب والفواكه، وشرفات، ومسابح ، وورشات للتنشيط، وخزانة، وقاعة للأنترنت، ويتوفر على قاعة للندوات تتسع ل250 مؤتمر، واربع قاعات للجن الفرعية. 

وبالنسبة للمقيمين بالشقق، فإن الفندق يعرض عليهم الخدمات الخاصة بالفنادق حسب الطلب، وخدمات الصيانة وتقديم الاكل على مدار ساعات اليوم.

ويفتح المشروع الجديد، الذي سيوفر 800 فرصة عمل من ضمنهم ذوي الكفاءات العالية في ميدان الصحة واستقبال المرضى المغاربة والأجانب خاصة منهم الأفارقة وعرب الخليج،  الإمكانية لأسر وذوي المرضى وأصدقائهم للإقامة بجانبهم في خطوة تزاوج بين الخدمات الاستشفائية والإنسانية.

وتحدث فؤاد المنتصر المدير العام لشركة شمال جنوب للاستثمار عن أهمية المستشفى من حيث كونه امتدادا للتميز المهني الطبي والتاريخ العريق والخبرة الطويلة في مجال خدمات الرعاية الصحية الأمر الذي سيقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الرعاية الصحية، إذ بإمكانهم الآن الحصول على هذه الرعاية إلى جانب ذويهم في ارض الوطن. 

وتطرق  المنتصر في لقائه ب"كش 24" الى  الخدمات الراقية التي سيقدمها المستشفى في الرعاية الصحية الشاملة، معربا  عن أمله في أن يسهم المستشفى في دعم الخدمات الصحية والعلاجية  لمختلف المواطنين المغاربة،  والمرضى من الدول الخليجية والأفريقية المجاورة وفق أرقى المعايير الطبية.

ونوه المنتصر بالمجهودات التي بدلتها السفارة الإماراتية لإخراج هذا المشروع الى حيز الوجود، والمساعدات تلقاها من طرف مختلف السلطات بالمدينة على رأسها ولاية جهة مراكش وبلدية القصبة المشور من خلال تسهيل وتبسيط المساطر الإدارية العمول بها في مثل هذه المشاريع الاستثمارية.

ولفت ممثل الشركة الاماراتية تسويق للتطوير والتسويق العقاري، إلى أن الأمور تسير جميعها في الاتجاه الصحيح، خصوصا ان المملكة المغربية تشجع الاستثمار في المغرب، في جميع الميادين، مبرزا أن المغرب يعد وجهة اقتصادية وحلما للمستثمرين، مبديا استغرابه لظهور بعض الأصوات النشاز لمحاولة عرقلة المشروع الذي سيشكل إضافة نوعيه في القطاع الصحي بمراكش خاصة والمغرب على العموم، وذلك من خلال ربط الاتصال ببعض الأطباء والمسؤولين من خلال الترويج لوثيقة مزورة.

وخلص المنتصر الى أن الاتفاقيات التي أبرمتها الشركة الإماراتية مع الشركاء المغاربة لا تزال سارية المفعول، وأن جميع المشاريع سيما مشروع المدينة الطبية بطنجة والداخلة توجد قيد الدراسة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة