مراكش

خاص: “مدينة مراكش الطبية” أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الإستشفائي بالمغرب + صور


كشـ24 نشر في: 4 أغسطس 2017


المشروع يوفر 800 منصب شغل ويضع مراكش على الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي


كما في المجالات الثقافية والاجتماعية، تتعزز مدينة مراكش في المجال الصحي بتشييد بنية صحية شاملة، ويتعلق الأمر بمشروع "مدينة مراكش الطبية"، ويعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع،وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية  جد متطورة.

على بعد خمس كيلومترات من ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، وعلى مستوى المنطقة السياحية أكدال التابعة لتراب الجماعة الحضرية المشور القصبة، تتعزز المدينة الحمراء بإحداث بنية طبية بمعايير دولية "مدينة مراكش الطبية"، التي تعد أول استثمار  إماراتي  مغربي في المجال  الاستشفائي بالمغرب.

ويشكل إنجاز مدينة مراكش الصحية،  دفعة قوية جديدة لفائدة مشروع ضخم يمزج بين الحداثة والتنمية المستدامة، إذ سيوفر هذا المشروع٬ الأول من نوعه في القارة الإفريقية٬ بنيات تحتية ملائمة وفضاء إيكولوجيا وحياة اجتماعية منظمة وإطارا كفيلا بتحقيق العيش الرغيد،  إضافة  إلى اعتباره من أكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع الصحة بمراكش والتي ستضع المدينة الحمراء ضمن الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي.

ويستجيب هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم،  للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.

ومن أجل ضمان الترابط والتكامل بين المدينة الطبية لمراكش، والمنطقة السياحية أكدال، تم غرس مجموعة من الأشجار والنباتات، بالإضافة إلى إحداث مسبح ليشكل متنفسا إيكولوجيا وإطارا حضريا لمدينة مراكش الطبية.

ويأتي إطلاق مشروع مدينة مراكش الطبية، الذي تشرف على انجازه الشركة الإماراتية "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"،  المساهمة في الشركة المغربية "شمال جنوب للاستثمار"  في إطار تلبية دعوة جلالة الملك محمد السادس لرجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المغرب والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي الإماراتي المغربي، وذلك عقب الزيارة التي قام بها جلالته إلى أبوظبي والتي تعكس مستوى تطلعات قائدي البلدين، في جعل العلاقات الإماراتية المغربية نموذجاً يحتذى للتعاون والتكامل الاقتصادي العربي  المغربي.

"كشـ 24" وقفت خلال زيارتها لهذا الصرح الطبي الكبير، الذي يدخل في إطار السياحة الطبية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في كافة المجالات، وقفت "الصحراء المغربية" على الأشغال الجارية بمختلف مكونات المشروع، الذي يضم اقامات سكنية طبية لاستقبال المرضى تتكون من 64 شقة، حيث وصلت الأشغال مراحلها الأخيرة.

ويتكون مشروع "مدينة مراكش الطبية"، الذي وضع حجر أساسه في دجنبر 2012،  من مصحة خاصة تحتوي على 200 سرير وتضم  مختلف التخصصات من ضمنها  مركز خاص بمعالجة وزرع الأسنان، الذي يقدم فضاء عصري وتجهيزات متميزة وتدابير العمل مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا دقيقة والأكثر حداثة، وفريق مهني مؤهل وذات صيت، ومنهاج جامعي رفيع المستوى، بالاضافة الى  مركز متخصص في جراحة العين والجراحة الانكسارية بفضل أجهزة تقنية حديثة تستخدم آخر التكنولوجيا الحديثة ، ومركز لمعالجة المرضى المصابين بالشلل النصفي.

كما يضم المشروع فندقا طبيا ذات التصميم الديكور الحميمي والمريح، والمخصص تماما للسياحة الصحية والإقامة من أجل النقاهة، يتوفر على 40 جناحا طبيا في محيط مميز بين النخيل ونظرة على جبال الأطلس، حيث سيتم تجهيز هذه الأجنحة بأثاث فاخر وحافظ للحرارة ويتوفر على قاعات مضيئة بشكل جيد.

وتتواصل الأشغال بالمشروع المغربي الاماراتي لتجهيز كل الاجنحة بآليات طبية من أجل الاستشفاء الطويل المدى، أو إعادة التكييف، إذ بإمكان الفندق أن يستقبل الأفراد المصاحبين المرضى المستفيدين من العلاج بالمصحة ويقدم جميع ما مكونات الفندق الحديث والعملي.
ويحتوي الفندق على قاعة للاستقبال والإرشاد، ومطاعم ومطبخ اسيوي وايطالي وفرنسي ومغربي، وقاعات لشرب الماء والشاي بالأعشاب والفواكه، وشرفات، ومسابح ، وورشات للتنشيط، وخزانة، وقاعة للأنترنت، ويتوفر على قاعة للندوات تتسع ل250 مؤتمر، واربع قاعات للجن الفرعية. 

وبالنسبة للمقيمين بالشقق، فإن الفندق يعرض عليهم الخدمات الخاصة بالفنادق حسب الطلب، وخدمات الصيانة وتقديم الاكل على مدار ساعات اليوم.

ويفتح المشروع الجديد، الذي سيوفر 800 فرصة عمل من ضمنهم ذوي الكفاءات العالية في ميدان الصحة واستقبال المرضى المغاربة والأجانب خاصة منهم الأفارقة وعرب الخليج،  الإمكانية لأسر وذوي المرضى وأصدقائهم للإقامة بجانبهم في خطوة تزاوج بين الخدمات الاستشفائية والإنسانية.

وتحدث فؤاد المنتصر المدير العام لشركة شمال جنوب للاستثمار عن أهمية المستشفى من حيث كونه امتدادا للتميز المهني الطبي والتاريخ العريق والخبرة الطويلة في مجال خدمات الرعاية الصحية الأمر الذي سيقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الرعاية الصحية، إذ بإمكانهم الآن الحصول على هذه الرعاية إلى جانب ذويهم في ارض الوطن. 

وتطرق  المنتصر في لقائه ب"كش 24" الى  الخدمات الراقية التي سيقدمها المستشفى في الرعاية الصحية الشاملة، معربا  عن أمله في أن يسهم المستشفى في دعم الخدمات الصحية والعلاجية  لمختلف المواطنين المغاربة،  والمرضى من الدول الخليجية والأفريقية المجاورة وفق أرقى المعايير الطبية.

ونوه المنتصر بالمجهودات التي بدلتها السفارة الإماراتية لإخراج هذا المشروع الى حيز الوجود، والمساعدات تلقاها من طرف مختلف السلطات بالمدينة على رأسها ولاية جهة مراكش وبلدية القصبة المشور من خلال تسهيل وتبسيط المساطر الإدارية العمول بها في مثل هذه المشاريع الاستثمارية.

ولفت ممثل الشركة الاماراتية تسويق للتطوير والتسويق العقاري، إلى أن الأمور تسير جميعها في الاتجاه الصحيح، خصوصا ان المملكة المغربية تشجع الاستثمار في المغرب، في جميع الميادين، مبرزا أن المغرب يعد وجهة اقتصادية وحلما للمستثمرين، مبديا استغرابه لظهور بعض الأصوات النشاز لمحاولة عرقلة المشروع الذي سيشكل إضافة نوعيه في القطاع الصحي بمراكش خاصة والمغرب على العموم، وذلك من خلال ربط الاتصال ببعض الأطباء والمسؤولين من خلال الترويج لوثيقة مزورة.

وخلص المنتصر الى أن الاتفاقيات التي أبرمتها الشركة الإماراتية مع الشركاء المغاربة لا تزال سارية المفعول، وأن جميع المشاريع سيما مشروع المدينة الطبية بطنجة والداخلة توجد قيد الدراسة.

المشروع يوفر 800 منصب شغل ويضع مراكش على الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي


كما في المجالات الثقافية والاجتماعية، تتعزز مدينة مراكش في المجال الصحي بتشييد بنية صحية شاملة، ويتعلق الأمر بمشروع "مدينة مراكش الطبية"، ويعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع،وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية  جد متطورة.

على بعد خمس كيلومترات من ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، وعلى مستوى المنطقة السياحية أكدال التابعة لتراب الجماعة الحضرية المشور القصبة، تتعزز المدينة الحمراء بإحداث بنية طبية بمعايير دولية "مدينة مراكش الطبية"، التي تعد أول استثمار  إماراتي  مغربي في المجال  الاستشفائي بالمغرب.

ويشكل إنجاز مدينة مراكش الصحية،  دفعة قوية جديدة لفائدة مشروع ضخم يمزج بين الحداثة والتنمية المستدامة، إذ سيوفر هذا المشروع٬ الأول من نوعه في القارة الإفريقية٬ بنيات تحتية ملائمة وفضاء إيكولوجيا وحياة اجتماعية منظمة وإطارا كفيلا بتحقيق العيش الرغيد،  إضافة  إلى اعتباره من أكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع الصحة بمراكش والتي ستضع المدينة الحمراء ضمن الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي.

ويستجيب هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم،  للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.

ومن أجل ضمان الترابط والتكامل بين المدينة الطبية لمراكش، والمنطقة السياحية أكدال، تم غرس مجموعة من الأشجار والنباتات، بالإضافة إلى إحداث مسبح ليشكل متنفسا إيكولوجيا وإطارا حضريا لمدينة مراكش الطبية.

ويأتي إطلاق مشروع مدينة مراكش الطبية، الذي تشرف على انجازه الشركة الإماراتية "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"،  المساهمة في الشركة المغربية "شمال جنوب للاستثمار"  في إطار تلبية دعوة جلالة الملك محمد السادس لرجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المغرب والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي الإماراتي المغربي، وذلك عقب الزيارة التي قام بها جلالته إلى أبوظبي والتي تعكس مستوى تطلعات قائدي البلدين، في جعل العلاقات الإماراتية المغربية نموذجاً يحتذى للتعاون والتكامل الاقتصادي العربي  المغربي.

"كشـ 24" وقفت خلال زيارتها لهذا الصرح الطبي الكبير، الذي يدخل في إطار السياحة الطبية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في كافة المجالات، وقفت "الصحراء المغربية" على الأشغال الجارية بمختلف مكونات المشروع، الذي يضم اقامات سكنية طبية لاستقبال المرضى تتكون من 64 شقة، حيث وصلت الأشغال مراحلها الأخيرة.

ويتكون مشروع "مدينة مراكش الطبية"، الذي وضع حجر أساسه في دجنبر 2012،  من مصحة خاصة تحتوي على 200 سرير وتضم  مختلف التخصصات من ضمنها  مركز خاص بمعالجة وزرع الأسنان، الذي يقدم فضاء عصري وتجهيزات متميزة وتدابير العمل مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا دقيقة والأكثر حداثة، وفريق مهني مؤهل وذات صيت، ومنهاج جامعي رفيع المستوى، بالاضافة الى  مركز متخصص في جراحة العين والجراحة الانكسارية بفضل أجهزة تقنية حديثة تستخدم آخر التكنولوجيا الحديثة ، ومركز لمعالجة المرضى المصابين بالشلل النصفي.

كما يضم المشروع فندقا طبيا ذات التصميم الديكور الحميمي والمريح، والمخصص تماما للسياحة الصحية والإقامة من أجل النقاهة، يتوفر على 40 جناحا طبيا في محيط مميز بين النخيل ونظرة على جبال الأطلس، حيث سيتم تجهيز هذه الأجنحة بأثاث فاخر وحافظ للحرارة ويتوفر على قاعات مضيئة بشكل جيد.

وتتواصل الأشغال بالمشروع المغربي الاماراتي لتجهيز كل الاجنحة بآليات طبية من أجل الاستشفاء الطويل المدى، أو إعادة التكييف، إذ بإمكان الفندق أن يستقبل الأفراد المصاحبين المرضى المستفيدين من العلاج بالمصحة ويقدم جميع ما مكونات الفندق الحديث والعملي.
ويحتوي الفندق على قاعة للاستقبال والإرشاد، ومطاعم ومطبخ اسيوي وايطالي وفرنسي ومغربي، وقاعات لشرب الماء والشاي بالأعشاب والفواكه، وشرفات، ومسابح ، وورشات للتنشيط، وخزانة، وقاعة للأنترنت، ويتوفر على قاعة للندوات تتسع ل250 مؤتمر، واربع قاعات للجن الفرعية. 

وبالنسبة للمقيمين بالشقق، فإن الفندق يعرض عليهم الخدمات الخاصة بالفنادق حسب الطلب، وخدمات الصيانة وتقديم الاكل على مدار ساعات اليوم.

ويفتح المشروع الجديد، الذي سيوفر 800 فرصة عمل من ضمنهم ذوي الكفاءات العالية في ميدان الصحة واستقبال المرضى المغاربة والأجانب خاصة منهم الأفارقة وعرب الخليج،  الإمكانية لأسر وذوي المرضى وأصدقائهم للإقامة بجانبهم في خطوة تزاوج بين الخدمات الاستشفائية والإنسانية.

وتحدث فؤاد المنتصر المدير العام لشركة شمال جنوب للاستثمار عن أهمية المستشفى من حيث كونه امتدادا للتميز المهني الطبي والتاريخ العريق والخبرة الطويلة في مجال خدمات الرعاية الصحية الأمر الذي سيقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الرعاية الصحية، إذ بإمكانهم الآن الحصول على هذه الرعاية إلى جانب ذويهم في ارض الوطن. 

وتطرق  المنتصر في لقائه ب"كش 24" الى  الخدمات الراقية التي سيقدمها المستشفى في الرعاية الصحية الشاملة، معربا  عن أمله في أن يسهم المستشفى في دعم الخدمات الصحية والعلاجية  لمختلف المواطنين المغاربة،  والمرضى من الدول الخليجية والأفريقية المجاورة وفق أرقى المعايير الطبية.

ونوه المنتصر بالمجهودات التي بدلتها السفارة الإماراتية لإخراج هذا المشروع الى حيز الوجود، والمساعدات تلقاها من طرف مختلف السلطات بالمدينة على رأسها ولاية جهة مراكش وبلدية القصبة المشور من خلال تسهيل وتبسيط المساطر الإدارية العمول بها في مثل هذه المشاريع الاستثمارية.

ولفت ممثل الشركة الاماراتية تسويق للتطوير والتسويق العقاري، إلى أن الأمور تسير جميعها في الاتجاه الصحيح، خصوصا ان المملكة المغربية تشجع الاستثمار في المغرب، في جميع الميادين، مبرزا أن المغرب يعد وجهة اقتصادية وحلما للمستثمرين، مبديا استغرابه لظهور بعض الأصوات النشاز لمحاولة عرقلة المشروع الذي سيشكل إضافة نوعيه في القطاع الصحي بمراكش خاصة والمغرب على العموم، وذلك من خلال ربط الاتصال ببعض الأطباء والمسؤولين من خلال الترويج لوثيقة مزورة.

وخلص المنتصر الى أن الاتفاقيات التي أبرمتها الشركة الإماراتية مع الشركاء المغاربة لا تزال سارية المفعول، وأن جميع المشاريع سيما مشروع المدينة الطبية بطنجة والداخلة توجد قيد الدراسة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة