في اطار متابعتها لقضية وفاة ممرض شاب في حديقة عمومية بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش عشية يومه الاثنين 21 فبراير، علمت "كشـ24" أن شبهة الانتحار واردة بقوة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بشهادات عن اخذه لحقنة معينة ، و هي الحقنة التي عثر عليها بجواره و تم حجزها من اجل الخبرة و التحقيق، كما اضافت مصادر مطلعة، ان المعني بالامر الذي كان يعمل سابقا ممرضا بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس قبل الالتحاق باحدى المصحات الخاصة المعروفة بمراكش، تم ثنيه عن الانتحار مرتين على الاقل من طرف أقاربه.وكان الممرض الشاب قد لفظ أنفاسه الاخيرة عشية يومه الاثنين 21 فبراير بطريقة محزنة ومثيرة، داخل حديقة عمومية قرب سور حدائق اكدال، المقابل لمقر مجلس جهة مراكش آسفي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.وحسب مصادر "كشـ24" فإن الهالك العشريني الذي كان يعمل قيد حياته ممرضا، انتبه مواطنون انه يجلس نفس الجلسة فوق كرسي اسمنتي ويضع راسه فوق الطاولة الاسمنتية منذ وقت طويل، دون حراك او تغيير للموقع رغم حرارة الشمس ورغم عدم وجود الظل في المكان الذي جلس فيه منذ الصباح، ما استدعى إخبار السلطات للتأكد من وضعه.وقد التحقت بالفعل السلطات المحلية التابعة لملحقة سيدي يوسف الشمالي، وعناصر الدائرة الامنية السادسة، وتم التاكد من ان المعني بالامر فارق الحياة ، لتلتحق بعدها عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات، لاخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الاسباب  الحقيقية للوفاة.