مراكش

خاص: حقائق مثيرة عن إعادة إحياء “بويا عمر” جديد بمستشفى “سعادة” بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 أكتوبر 2015

خلقت عملية "كرامة" التي أطلقتها وزارة الصحة خلال شهر ماي 2015، من أجل وضع حد للانتهاكات التي تطال الأشخاص والمرضى النفسيين نزلاء “بويا عمر”، والذين يعيشون في ظروف كارثية ومزرية ولاإنسانية، جدلا كبيرا في أوساط المهتمين بالشأن الصحي آنذاك بين مرحب ورافض لهذه العملية التي لا تتوفر على استراتيجية ناجعة لما بعد الإخلاء.

هذا ما أكده أحد الممرضين العاملين بمستشفى الأمراض العقلية بجماعة “سعادة”، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الفيدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للصحة، صباح أمس الأربعاء بالمركز الإستشفائي محمد السادس، حيث كشف أن المستشفى ليس إلا بديلا آخر عن الولي “بويا عمر” الذي ادعى وزير الصحة إخلاءه، فيما يعرف ب”الكرامة”.

وفي السياق ذاته، أكد العاملون في المستشفى المذكور، "أن من بين النزلاء هناك مدمنون على المخدرات و ذوي السوابق العدلية، وهم أشخاص كانوا يسببون لعائلاتهم بعض المشاكل، مما دفعهم للتخلي عنهم في “بويا عمر”، و هو ما يبرر الصفقة التي أبرمها وزير الصحة الحسين الوردي و عائلات النزلاء، بعد أن قدم  وعودا بأن يبقى أبناؤهم بمستشفى “سعادة” مدى الحياة، علما أن المريض حين يتحسن ينبغي أن يغادر المستشفى ".

و أفاد العاملون بالمستشفى إلى أن الممرض هو من يقوم بمنح المريض الدواء في غياب تام لوصفة الطبيب، ناهيك عن الخصاص المهول في الأطر الطبية، فيما يعد كل ممرض مسؤولا عن 50 مريضا، مما يصعب عملية الاعتناء بهم.

وأشار العاملون إلى أن الوزارة الوصية تملصت من اتفاقها بشأن نقل النزلاء إلى الجهة التي ينتمون إليها، وخاصة  جهة الدار البيضاء، التي اكدوا أن عائلات أغلبهم من الميسورين، لكنهم فضلوا إبقاءهم بعيدين عن محيط العائلة.

وأضاف محمد الفكيكي رئيس قطب العلاجات بمستشفى "سعادة" في تصريح ل"كش24"، أن النزلاء الآتين من “بويا عمر” والذي قدر عددهم ب 120 نزيل، أغلبهم  يعانون من مضاعفات صحية خطيرة مثل " إلتهاب الكبد الفيروسي و أمراض القلب و الشرايين..."،  بسبب الأوضاع المزرية التي كانوا يعيشونها في "بويا عمر" ، وكذا ذوي السوابق العدلية و غيرهم من غير المرضى العقليين.

وأكد المصدر ذاته، أن عملية “الكرامة” كانت لأسباب سياسوية محضة، و الهدف منها لم يكن حفظ كرامة المواطنين بل كسب المزيد من الامتيازات السياسية وتلميع الصورة الحزبية الذي ينتمي له وزير الصحة الحسين الوردي.

 

خلقت عملية "كرامة" التي أطلقتها وزارة الصحة خلال شهر ماي 2015، من أجل وضع حد للانتهاكات التي تطال الأشخاص والمرضى النفسيين نزلاء “بويا عمر”، والذين يعيشون في ظروف كارثية ومزرية ولاإنسانية، جدلا كبيرا في أوساط المهتمين بالشأن الصحي آنذاك بين مرحب ورافض لهذه العملية التي لا تتوفر على استراتيجية ناجعة لما بعد الإخلاء.

هذا ما أكده أحد الممرضين العاملين بمستشفى الأمراض العقلية بجماعة “سعادة”، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الفيدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للصحة، صباح أمس الأربعاء بالمركز الإستشفائي محمد السادس، حيث كشف أن المستشفى ليس إلا بديلا آخر عن الولي “بويا عمر” الذي ادعى وزير الصحة إخلاءه، فيما يعرف ب”الكرامة”.

وفي السياق ذاته، أكد العاملون في المستشفى المذكور، "أن من بين النزلاء هناك مدمنون على المخدرات و ذوي السوابق العدلية، وهم أشخاص كانوا يسببون لعائلاتهم بعض المشاكل، مما دفعهم للتخلي عنهم في “بويا عمر”، و هو ما يبرر الصفقة التي أبرمها وزير الصحة الحسين الوردي و عائلات النزلاء، بعد أن قدم  وعودا بأن يبقى أبناؤهم بمستشفى “سعادة” مدى الحياة، علما أن المريض حين يتحسن ينبغي أن يغادر المستشفى ".

و أفاد العاملون بالمستشفى إلى أن الممرض هو من يقوم بمنح المريض الدواء في غياب تام لوصفة الطبيب، ناهيك عن الخصاص المهول في الأطر الطبية، فيما يعد كل ممرض مسؤولا عن 50 مريضا، مما يصعب عملية الاعتناء بهم.

وأشار العاملون إلى أن الوزارة الوصية تملصت من اتفاقها بشأن نقل النزلاء إلى الجهة التي ينتمون إليها، وخاصة  جهة الدار البيضاء، التي اكدوا أن عائلات أغلبهم من الميسورين، لكنهم فضلوا إبقاءهم بعيدين عن محيط العائلة.

وأضاف محمد الفكيكي رئيس قطب العلاجات بمستشفى "سعادة" في تصريح ل"كش24"، أن النزلاء الآتين من “بويا عمر” والذي قدر عددهم ب 120 نزيل، أغلبهم  يعانون من مضاعفات صحية خطيرة مثل " إلتهاب الكبد الفيروسي و أمراض القلب و الشرايين..."،  بسبب الأوضاع المزرية التي كانوا يعيشونها في "بويا عمر" ، وكذا ذوي السوابق العدلية و غيرهم من غير المرضى العقليين.

وأكد المصدر ذاته، أن عملية “الكرامة” كانت لأسباب سياسوية محضة، و الهدف منها لم يكن حفظ كرامة المواطنين بل كسب المزيد من الامتيازات السياسية وتلميع الصورة الحزبية الذي ينتمي له وزير الصحة الحسين الوردي.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا
أصبحت السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا، حيث حذرت الهيئة المنظمة لهم في بيان، من العروض المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق تيك توك. وذكر بيان هذه الهيئة الطبية، أن شركات تُروج لباقات سياحية منظمة إلى المغرب، تشمل تذاكر الطيران والإقامة والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية للأسنان. وحسب المصدر ذاته، تحمل هذه العروض في طياتها دعوات إلى علاجات بقشور الراتنج المركب في مراكش مقابل 1250 يورو فقط للشخص الواحد أو 2000 يورو لشخصين، كما يتم الاستعانة بمقاطع فيديو لمرضى يشرحون تجاربهم الإيجابية ويشجعون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيام بالمثل. واعتبر المجلس المذكور، أن العيادات في الدول الأخرى لا تخضع لنفس اللوائح المعمول بها في إسبانيا، حيث تُشترط قواعد صارمة وعمليات تفتيش صحية، والأهم من ذلك، رخصة طبيب أسنان، مما يضمن السلامة ويضمن العلاج.
مراكش

الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

بالڤيديو.. كاميرا للمراقبة تفضح سرقة هاتف من متجر بمراكش
كشفت كاميرات المراقبة عن تفاصيل عملية سرقة مثيرة، حيث وثقت كيف قام لصين بسرقة هانف نقال يعود لزبونة متجر بالحي الشتوي بمراكش ، حيث استولى عليه احدهما بشكل ماكر بعدما نسيته قرب بعض السلع، فيما قام صاحبه بالتمويه ومنحه احدى المنتجات كي يبدوا وانهما يقتنيان شيئا ما من المحل، قبل المغادرة بالهاتف المسروق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة