اثار ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بمدينة مراكش وبلوغه لـ 525 حالة مؤكدة لحدود صباح يومه السبت 25 ابريل من اصل818 حالة بالجهة، تخوفات المواطنين في مراكش خصوصا في مجموعة من الاحياء التي ينحدر منها المصابون، فيما تنامت المطالب بالاعلان عن تفاصيل بشأن الاحياء الموبوءة من اجل المزيد من الشفافية، وايضا من أجل تنبيه المخالفين والمستهترين بتدابير الحجر الصحي، وتوضيح مدى خطورة الوضع في ظل وصول الوباء لجل أحياء مراكش.وقد توصلت كشـ24 بعشرات الطلبات من خلال تفاعل المواطنين مع المواد ذات الصلة بالفيروس، وفي إطار الحق في المعلومة، من أجل الاعلان عن الاحياء التي ينحدر منها المصابون، مع حفظ حقهم في الخصوصية، بعدم تقديم معلومات اضافية حول هوياتهم او مهنهم او اي شئ يشير اليهم بالتدقيق، خصوصا وان معرفة الاحياء المعنية سيساهم في حصر حالات خرق حالة الطوارئ، التي تشهدها هذه الاحياء، وسيجبر الساكنة على الالتزام في البيوت، وعدم مغادرة من لهم الحق في المغادرة الا للضرورة القصوى.وفي هذا الاطار تستحضر "كشـ24" انطلاقا من يوم الخميس 23 ابريل والى غاية نهاية الاسبوع الجاري، تفاصيل دقيقة بشأن الاحياء المعنية لذات الهدف المعلن، ومن اجل إيصال فكرة أن الفيروس ليس بعيد عن أي شخص أو أي حي ، وأن الحل الوحيد حاليا هو الالتزام بالبقاء في البيوت والحجر الصحي، واتباع تعليمات السلطات والجهات المعنية.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بمجموعة كبيرة من الاحياء تتوزع على جل مقاطعات مراكش، ومن ضمنها مقاطعة المدينة، التي تضم مجموعة من الاحياء، وذلك على غرار مقاطعة المنارة التي كانت موضوع الجزء الاول من هذا الملف ومقاطعة جيليز التي كانت موضوع الجزء الثاني.وتشمل مناطق مقاطعة المدينة المعنية أحياء عتيقة، ليست بالكثيرة كما كان يتوقع جل المتتبعين، وذلك مقارنة مع عدد الاحياء المعنية في مقاطعات المنارة وجليز مثلا، حيث تشمل فقط مساكن بطوالة سبتيين ودرب السقاية، ودرب امنزات بحي الزاوية، ودرب الكدية بحي الموقف، ودرب العواشر بحي بنصالح، ودرب الشرفاء لكبير، ودرب الظلام بحي قاع المشرع، ودرب اللواح بحي باب ايلان، ودرب العرب بحي الحارة بمنطقة باب دكالة.