

مراكش
خاص: إصابات أثناء تدخل السلطة لتحرير منشأة مائية تابعة لـ”ONEP” بلوداية
تعرّض عدد من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بقيادة لوداية عمالة مراكش، لاعتداءات لفظية وجسدية أثناء تدخل السلطة المحلية لتحرير منشأة مائية تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.وأفادت مصادر لـ"كشـ24" من عين المكان، أن السلطة المحلية تحت إشراف قائد قيادة لوداية، قررت يومه الثلاثاء 18 فبراير الجاري، إنهاء الحصار المضروب حول المشروع الذي أنجزه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدوار الفيض التابع لجماعة لوداية من أجل تزويد نحو 33 دوارا بالماء الشروب، غير أن أسرة تدعي أنها الأولى بالتعويض عن الأرض التي أحدث عليها المشروع، هاجم أفرادها أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ما أدى إلى إصابة بعض الأعوان وسرقة هاتف ونظارات أحدهما.وأضافت مصادرنا، أن الأسرة المذكورة دفعت بالنساء لتنفيذ هاته الإعتداءات ومنع السلطة المحلية من ملأ الخزان بالماء لتزويد ساكنة الدواوير المذكورة، حيث أوسعن أعوان السلطة والمخازنية سبا وشتما بأقبح الألفاظ والنعوث، غير أن إصرار السلطة المحلية مكّنها من تشغيل الخزان.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن محاولات سابقة لتحرير المنشأة المائية باءت بالفشل بفعل العنف الذي تٌجَابه به السلطات من طرف أفراد تلك الأسرة، ليبقى التخوف مطروحا في أوساط الساكنة من عودة المعنيين بالأمر إلى إعادة تطويق الخزان المائي.
تعرّض عدد من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بقيادة لوداية عمالة مراكش، لاعتداءات لفظية وجسدية أثناء تدخل السلطة المحلية لتحرير منشأة مائية تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.وأفادت مصادر لـ"كشـ24" من عين المكان، أن السلطة المحلية تحت إشراف قائد قيادة لوداية، قررت يومه الثلاثاء 18 فبراير الجاري، إنهاء الحصار المضروب حول المشروع الذي أنجزه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدوار الفيض التابع لجماعة لوداية من أجل تزويد نحو 33 دوارا بالماء الشروب، غير أن أسرة تدعي أنها الأولى بالتعويض عن الأرض التي أحدث عليها المشروع، هاجم أفرادها أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ما أدى إلى إصابة بعض الأعوان وسرقة هاتف ونظارات أحدهما.وأضافت مصادرنا، أن الأسرة المذكورة دفعت بالنساء لتنفيذ هاته الإعتداءات ومنع السلطة المحلية من ملأ الخزان بالماء لتزويد ساكنة الدواوير المذكورة، حيث أوسعن أعوان السلطة والمخازنية سبا وشتما بأقبح الألفاظ والنعوث، غير أن إصرار السلطة المحلية مكّنها من تشغيل الخزان.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن محاولات سابقة لتحرير المنشأة المائية باءت بالفشل بفعل العنف الذي تٌجَابه به السلطات من طرف أفراد تلك الأسرة، ليبقى التخوف مطروحا في أوساط الساكنة من عودة المعنيين بالأمر إلى إعادة تطويق الخزان المائي.
ملصقات
