خادمة مراكشية تسقط من الطابق الثالث وترحل في طائرة سعودية إلى المغرب دون استكمال العلاج
كشـ24
نشر في: 20 مايو 2013 كشـ24
طالبت أسرة مراكشية بتدخل الحكومة المغربية لدى نظيرتها السعودية، من أجل التحقيق في ظروف وملابسات ترحيل ابنتها من السعودية إلى المغرب، دون استكمال العلاج، بعد تعرضها لحادث سقوط من الطابق الثالث للمنزل الذي تعمل به كخادمة بالمدينة المنورة، حيث نقلت إلى المستشفى ومنه إلى الطائرة التي أقلتها إلى المغرب، دون أن تتوفر حتى على ملف طبي.
وبحسب أسرة "إكرام" فإن الأخيرة، كانت تعمل لدى أسرة سعودية، وبعد عودة أفراد الأسرة من رحلة سفر، حوالي منتصف الليل، طالبها رب الأسرة بغسل وكي بعض ملابسه، حيث استمرت في العمل حتى الساعات الأولى من الصباح. وحدث أن سقطت (حسب رواية الأسرة السعودية لوالد إكرام) من إحدى شرفات الطابق الثالث للمنزل، ليتم نقلها إلى المستشفى. وأضاف حسن، والد إكرام ، أن ابنته أصيبت بكسور عديدة على مستوى اليد والرجل، فيما تسبب الحاث في فقأ عينها، قبل أن تجرى لها عملية جراحية لإعادة العين إلى مكانها.
وبحسب والد "إكرام" فإن الأخيرة ظلت لخمسة أيام في غيبوبة، قبل أن تستفيق من غيبوبتها، وتجد نفسها طريحة الفراش، وقد أجريت لها عدة عمليات جراحية، وتم إدخال كميات من الحديد بكل من ذراعها ورجلها، في غياب تام لأفراد الأسرة التي تشتغل لديها، مما جعلها تطلب من بعض زوار المستشفى الهاتف، لتتصل بأسرتها وتخبرها بأنها توجد بأحد المستشفيات، دون أن تعرف السبب.
وأضاف والد إكرام، أنه اتصل بـ"الوسيط" الذي اعتاد التوسط لعائلات سعودية الراغبات في خادمات مغربيات، والذي كان وراء تهجير "إكرام" إلى السعودية، وأخبره بالحادث، قبل أن تتصل العائلة السعودية، ب"حسن"، وتخبره أن ابنته بخير، وأنها سقطت من احدى شرفات البيت بالطابق الثالث، وأنها نقلت إلى المستشفى وأجريت لها جميع العمليات الجراحية اللازمة والإسعافات الضرورية.
وبحسب "حسن" ، فقد فوجئ باتصال آخر من مشغل ابنته يخبره أن "إكرام" ستغادر إلى المغرب لحوالي شهر، في إطار عطلتها السنوية، و من أجل الراحة في انتظار عودتها للعمل بالسعودية. وأضاف حسن، أنه فوجئ عند نزولها من الطائرة بمطار محمد الخامس بالبيضاء، يوم 11 ماي الجاري، وهي على كرسي متحرك، مصابة بعدة كسور على مستوى الذراع والرجل، فيما كان بطنها منتفخا جراء معاناتها من القبض.
وبحسب "إكرام" فإنها ظلت طيلة الرحلة في الطائرة تعاني من آلام شديدة، وأن المقرئ "القزابري" الذي كان معها في نفس الرحلة، ظل رفقة مسافرين آخرين، يواسونها فيما كان "القزابري" يتلو القرآن عليها من أجل التخفيف من آلامها.
وطالب والد "إكرام" الحكومة المغربية بالتدخل لدى نظيرتها السعودية، بهدف فتح تحقيق قضائي في ظروف وملابسات الحادث، وكيف سمحت إدارة المستشفى للأسرة السعودية بإخراج المريضة قبل استكمال العلاج؟، وكيف أمكن للسلطات الأمنية بالمطار أن تسمح لإكرام بالمغادرة وهي في تلك الوضعية؟، وكيف سمح ربان الطائرة لمريضة أن تسافر عبر طائرته وه يلا تتوفر على ملف طبي؟.
وعلمت "الأخبار" أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، توصلت من أسرة "إكرام " بطلب مؤازرة ومساندة ابنتها، فيما أكد "عبد الأله طاطوش"،رئيس الجمعية المذكورة، أنه بصدد التحري في القضية، وأن هناك خادمات آخريات، تم ترحيلهم من المغرب في اتجاه السعودية لنفس الغرض، وأنهن تعرضن للتعنيف من قبل الأسر التي شغلتهن بالسعودية، فيما اضطرت بعض الخادمات إلى الفرار من جحيم التعذيب.
طالبت أسرة مراكشية بتدخل الحكومة المغربية لدى نظيرتها السعودية، من أجل التحقيق في ظروف وملابسات ترحيل ابنتها من السعودية إلى المغرب، دون استكمال العلاج، بعد تعرضها لحادث سقوط من الطابق الثالث للمنزل الذي تعمل به كخادمة بالمدينة المنورة، حيث نقلت إلى المستشفى ومنه إلى الطائرة التي أقلتها إلى المغرب، دون أن تتوفر حتى على ملف طبي.
وبحسب أسرة "إكرام" فإن الأخيرة، كانت تعمل لدى أسرة سعودية، وبعد عودة أفراد الأسرة من رحلة سفر، حوالي منتصف الليل، طالبها رب الأسرة بغسل وكي بعض ملابسه، حيث استمرت في العمل حتى الساعات الأولى من الصباح. وحدث أن سقطت (حسب رواية الأسرة السعودية لوالد إكرام) من إحدى شرفات الطابق الثالث للمنزل، ليتم نقلها إلى المستشفى. وأضاف حسن، والد إكرام ، أن ابنته أصيبت بكسور عديدة على مستوى اليد والرجل، فيما تسبب الحاث في فقأ عينها، قبل أن تجرى لها عملية جراحية لإعادة العين إلى مكانها.
وبحسب والد "إكرام" فإن الأخيرة ظلت لخمسة أيام في غيبوبة، قبل أن تستفيق من غيبوبتها، وتجد نفسها طريحة الفراش، وقد أجريت لها عدة عمليات جراحية، وتم إدخال كميات من الحديد بكل من ذراعها ورجلها، في غياب تام لأفراد الأسرة التي تشتغل لديها، مما جعلها تطلب من بعض زوار المستشفى الهاتف، لتتصل بأسرتها وتخبرها بأنها توجد بأحد المستشفيات، دون أن تعرف السبب.
وأضاف والد إكرام، أنه اتصل بـ"الوسيط" الذي اعتاد التوسط لعائلات سعودية الراغبات في خادمات مغربيات، والذي كان وراء تهجير "إكرام" إلى السعودية، وأخبره بالحادث، قبل أن تتصل العائلة السعودية، ب"حسن"، وتخبره أن ابنته بخير، وأنها سقطت من احدى شرفات البيت بالطابق الثالث، وأنها نقلت إلى المستشفى وأجريت لها جميع العمليات الجراحية اللازمة والإسعافات الضرورية.
وبحسب "حسن" ، فقد فوجئ باتصال آخر من مشغل ابنته يخبره أن "إكرام" ستغادر إلى المغرب لحوالي شهر، في إطار عطلتها السنوية، و من أجل الراحة في انتظار عودتها للعمل بالسعودية. وأضاف حسن، أنه فوجئ عند نزولها من الطائرة بمطار محمد الخامس بالبيضاء، يوم 11 ماي الجاري، وهي على كرسي متحرك، مصابة بعدة كسور على مستوى الذراع والرجل، فيما كان بطنها منتفخا جراء معاناتها من القبض.
وبحسب "إكرام" فإنها ظلت طيلة الرحلة في الطائرة تعاني من آلام شديدة، وأن المقرئ "القزابري" الذي كان معها في نفس الرحلة، ظل رفقة مسافرين آخرين، يواسونها فيما كان "القزابري" يتلو القرآن عليها من أجل التخفيف من آلامها.
وطالب والد "إكرام" الحكومة المغربية بالتدخل لدى نظيرتها السعودية، بهدف فتح تحقيق قضائي في ظروف وملابسات الحادث، وكيف سمحت إدارة المستشفى للأسرة السعودية بإخراج المريضة قبل استكمال العلاج؟، وكيف أمكن للسلطات الأمنية بالمطار أن تسمح لإكرام بالمغادرة وهي في تلك الوضعية؟، وكيف سمح ربان الطائرة لمريضة أن تسافر عبر طائرته وه يلا تتوفر على ملف طبي؟.
وعلمت "الأخبار" أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، توصلت من أسرة "إكرام " بطلب مؤازرة ومساندة ابنتها، فيما أكد "عبد الأله طاطوش"،رئيس الجمعية المذكورة، أنه بصدد التحري في القضية، وأن هناك خادمات آخريات، تم ترحيلهم من المغرب في اتجاه السعودية لنفس الغرض، وأنهن تعرضن للتعنيف من قبل الأسر التي شغلتهن بالسعودية، فيما اضطرت بعض الخادمات إلى الفرار من جحيم التعذيب.